الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ينقسم على نفسه الى حزبين

 


 
 

(ولاتي مه – خاص) – بعد خلافات تنظيمية عميقة , اعقبت المؤتمر الثاني للحزب , شهد حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا حالة انقسام بين صفوفه, ففي الوقت الذي أصدر أحد أطرافه – بقيادة فوزي شنكالي – ما سماه بالبيان الختامي للمؤتمر الاعتيادي الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري , وتلقى على اثره رسائل تهنئة من منظمات بعض الأحزاب الكوردية المقيمة في اقليم كوردستان العراق (التقدمي والوحدة وآزادي), واستقبل بعض الوفود المهنئة, اصدر طرف آخر للحزب بيان توضيحي – تلقى موقعنا نسخة منه- يؤكد بأن الذين عقدوا المؤتمر الثالث للحزب هم جماعة منشقة عن الوفاق, وانهم ما زالوا في مرحلة التحضير لإنعقاد المؤتمر الثالث.

ويبدو ان الانقسام الفعلي للحزب قد حصل من مدة ليست بقصيرة, بدليل ان طرف السيد فوزي شنكالي قد أنشأ موقعه الالكتروني الخاص, واصدر ثلاثة أعداد لجريدته المركزية بمعزل عن الطرف الآخر (الأعداد 68-69-70) , أما الطرف الآخر فقد توقفت اعداد جريدته عند العدد (68).

والآن كل طرف يدير الموقع الالكتروني الخاص به.
وبخصوص الموقع http://www.rekeftin.net  تلقى موقعنا التوضيح التالي من طرف قيادة المؤتمر الثالث :

توضيح الى الاخوة مديري المواقع الكردية الاكارم

تحية وبعد:
كنا قد ارسلنا لكم قبل شهور توضيح عن ان الوفاق جمد صلاحيات حجي عفريني الذي كان المسؤل عن اعلام الوفاق ، وذلك لاسباب تنظيمية داخلية ، وكرد فعل منه استغل وجود شيفرة الموقع لديه وقام بنشر بيانات مناهضة للوفاق ، واستولى على موقع ريكفتن نت .
لذا اوضحنا لكم بان ذلك الموقع (ريكفتن نت ) ليس له اية علاقة بالوفاق ، وان كان يمثل جناحا في الوفاق فحبذا لو يعلنو عن اسمائهم ، لان الموقع يمثل حجي عفريني فقط ، وقد كان فصل وطرده من الوفاق احد مقررات المؤتمر الثالث للوفاق ، لذا نأمل من سيادتكم وحرصا على المصالح القومية والوطنية اخذ هذه المسالة بعين الاعتبار .
مع فائق الاحترام والتقدير
المكتب الاعلامي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري
www.rekeftin.org

وفيما يلي البيان التوضيحي الذي اصدره الطرف الذي لا يعترف بالمؤتمر الثالث:


بيان توضيحي الى الراي العام الكردستاني الى الأحزاب و التنظيمات الكردية في كردستان سوريا

نشرت المواقع الإلكترونية خبر انعقاد المؤتمر الثالث للوفاق ، وذلك تحت شعار (نحو تحقيق اهداف ومطاليب شعبنا المشروعة) تم انعقاد المؤتمر الاعتيادي الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري في 25 – 26 11 2009 ، وذلك استنادا الى الكونفرانس الأول للوفاق في سوريا ، الذي انعقد في 19 – 20 11 2009 ، وبحضور مندوبين من جميع المحافظات والمؤسسات التتنظيمية للوفاق) .
نحن في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، نحيطكم علماً بأن هكذا خبر بعيد كل البعد عن الصحة ، وهو عبارة عن خبر وهمي ، حيث يسعى من يقف وراء هذا الخبر إلى تضليل الرأي العام ، ومع الأسف الشديد دعاة هذا الخبر هم جماعة منشقة عن الوفاق.
و الجدير بالذكر بأنه و منذ المؤتمر الثاني للوفاق ، ونحن نعاني من مشاكل تنظيمية و إدارية ، و بالرغم من تدخل العديد من الأصدقاء  ومحبي الوفاق لإيجاد حل وصيغة مناسبة لإنهاء الخلافات القائمة، إلا أن كل جهودهم باءت بالفشل.
بالرغم من حالة التفكك و المشاكل التي كان يعاني منها الوفاق ، تم تشكيل لجنة تحضيرية من أجل عقد المؤتمر الثالث للوفاق و ذلك بتاريخ 18 / 8 / 2009 ، مع العلم بانه كان من المقرر عقد المؤتمر الثالث في الشهر التاسع من عام 2009 ، و ذلك لاجل حل المشاكل التنظيمية بشكل حضاري و على أسس تنظيمية ، ومحاسبة الكوادر و القياديين المقصرين في أداء و اجباتهم الحزبية و الخارجين عن نهج الوفاق و المتمثل بنهج الشهيد كمال شاهين ، و اذ و بشكل مفاجئ و بطريقة غير شرعية و حتى غير تنظيمية لجأ  كل من السادة ” فوزي شنكالي و صالح صوفي ” إلى عقد اجتماع تحت اسم المؤتمر الثالث للوفاق و بدون علم أو  مشاركة أي كادر قيادي او ضمن القواعد من المؤسسات و التنظيمات في داخل كردستان سوريا ، بالإضافة الى عدم مشاركة أغلبية القيادة و القاعدة في المقر المركزي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري ، لتعلن هذه الجماعة عن انشقاقها التنظيمي بشكل فعلي عن الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ، من هذا المنطلق تعتبر هذه الجماعة منشقة عن الوفاق الديمقراطي الكردي السوري
إن الوفاق الديمقراطي الكردي السوري لا علاقة له بهذا المؤتمر لا من بعيد ولا من قريب ، مع العلم بأننا مازلنا في مرحلة التحضير لإنعقاد المؤتمر الثالث ، وذلك من اجل ايجاد الحلول النهائية لكافة المشاكل التظيمية ، ونؤكد بأن أبواب المؤتمر الثالث للوفاق مفتوحة على مصرعيها لكافة كوادر الوفاق و بدون استثناء.
و في الختام نناشد كافة كوادر و مؤيدي الوفاق الديمقراطي ، التحلي بروح المسؤولية اتجاه الخطوات التي تهدف الى النيل من وحدة صفوف التنظيم ، وعلى وجه الخصوص اتخاذ المواقف الواضحة اتجاه هذه المجموعة المنشقة عن نهج الوفاق ، والعمل بحساسية اكثر لتجاوز هذه المرحلة الحساسة التي يواجهها الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
كما نناشد الأحزاب الكردستانية و الأحزاب الكردية في كردستان سوريا وكافة الشخصيات الوطنية والمثقفة و الجمعيات الإنسانية والحقوقية ، التقرب بحذر و حساسية من هذه الحالات الإنشقاقية ، لإنها لا تخدم القضية الكردية و في شتى أجزاء كردستان .

الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

29 / 11 / 2009

——-

وفيما يلي نصوص برقيات التهنئة الى قيادة المؤتمر الثالث:

برقية تهنئة من المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي )
الاخوة الاعزاء في المكتب السياسي للوفاق
تحية طيبة
يطيب لنا ان نهديكم احر التحايا والتبريكات بمناسبة انعقاد مؤتمركم الثالث الاعتيادي، والانتهاء من اعماله بنجاح، والتي نتمنى ان يساهم قراراته وتوصياته في تعزيز النضال الوطني للحركة الكردية في سوريا، والتقارب وتوحيد الصفوف بين فصائله خدمة لقضية شعبنا العادلة.
المكتب السياسي لحزب الديمقراطي ا لكردي في سوريا (البارتي)
29 11 2009
————–

 

برقية تهنئة
الأخوة الأعزاء في قيادة حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري ………….
تحية نضالية وبعد:
يسرنا أن نزف إليكم تهانينا القلبية الصادقة بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمركم الحزبي الثالث بنجاح، لأن نجاحكم هذا يشكل تأكيداً على توحد القرار الكردي وصمام أمان في تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا.
ينتهز حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا هذه المناسبة السارة ليقدم نيابة عن قواعده وجماهيره إليكم وإلى كافة كوادر ومناضلي حزبكم الشقيق بأحر التهاني والتحيات القلبية متمنين لكم ولمؤتمركم دوام التقدم والنجاح.
أيها الأخوة الأعزاء:
أننا نؤكد بأن النضال لا يتعزز إلا بوحدة الصف الكردي وبناء مرجعية كردية عبر مؤتمر يحضره كافة القوى والأحزاب والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية الكردية، إننا في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا نتطلع إلى إقامة أفضل العلاقات الكفاحية مع حزبكم المناضل من أجل تنسيق العمل المشترك في النضال لنيل شعبنا الكردي في سوريا حقوقه القومية المشروعة والديمقراطية وإزالة كافة المخططات العنصرية.
مرة أخرى نهنئكم من الأعماق ونتمنى لكم المزيد من التقدم والتطوير للعلاقات الجيدة بين حزبينا.
قيادة حزب الإتحاد الشعبي في سوريا
27/11/2009

———-

برقية تهنئة من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
بمناسبة انعقاد المؤتمر الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

الأخ العزيز فوزي شنكالي (السكرتير العام للوفاق الديمقراطي الكردي السوري)
الأخوة أعضاء المكتب السياسي المحترمون ..
تحية صادقة وبعد:
تلقينا بارتياح شديد نبأ انعقاد مؤتمركم الثالث الاعتيادي ، ويسرنا بهذه المناسبة أن نتقدم اليكم باسم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، وباسم مكتبه في السليمانية ، بأحر التهاني والتبريكات باختتام أعمال مؤتمركم هذا بنجاح ، متمنين للقيادة الجديدة الموفقية في تنفيذ كافة قراراته وتوصياته بما يخدم قضية الشعب الكردي في سوريا ، ويعزز نضاله السلمي الديمقراطي من أجل الغاء المشاريع الشوفينية والسياسات العنصرية التي تثقل كاهله ، ونيل حقوقه القومية (السياسية والثقافية والاجتماعية) في اطار نظام ديمقراطي تسوده العدالة والحرية والمساواة ، وتنفي فيه مظاهر التفرقة والتمييز..
مرة أخرى نهنئكم ونتمنى لكم النجاح
السليمانية 26/11/2009

مكتب السليمانية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

———-

برقية تهنئة
من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
 وحزب ازادي الكردي في سوريا

الأخوة الأعزاء في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري المناضلون
تحية النضال والعمل :
بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمركم الثالث يسرنا في منظمة كردستان لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) ، وحزب ازادي الكردي في سوريا ، أن نتقدم إليكم ومن خلالكم بأحر التهاني والتبريكات إلى كافة رفاقكم ومناصريكم ، متمنين ترجمة مقررات مؤتمركم على أرض الواقع وبما يخدم القضية العادلة لشعبنا الكردي في سوريا.
ينعقد مؤتمركم هذا في ظل متغيرات متسارعة في المنطقة والعالم ، وشعبنا الكردي يلاقي الأمرين في ظل السياسة الاستبدادية والشمولية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، حيث ازداد النظام ومنذ أحداث القامشلي والمناطق الكردية في سوريا ، من قبضته الأمنية ، واستخدمت السلاح الحي بحق المدنيين العزل والمحتفلين بالعيد القومي (نوروز) بشكل حضاري وسلمي ، ولا يمر يوم إلا وهناك اعتقالات ومداهمات ليلية وتقديم المناضلين المدافعين عن الديمقراطية لسوريا ، لمحاكم استثنائية وتصدر بحقهم احكاما جائرة ومجحفة ، مما يستدعي منا كأحزاب ومنظمات مدنية وحقوقية بالتضامن مع أبناء شعبنا الكردي في سوريا لترتيب البيت الكردي ، وعقد المؤتمر الوطني الكردي ، لينبثق عنه مرجعية كردية وتوحيد الخطاب الكردي ، والعمل مع الديمقراطيين من أبناء الشعوب السورية ، من أجل التغيير الديمقراطي السلمي والمتدرج وصولا إلى سوريا ديمقراطية تعددية ، يمارس كافة مكوناتها لحقوقهم.
مرة أخرى نهنئكم ونتمنى لنضالكم النجاح.

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
حزب ازادي الكردي في سوريا
هولير 29/11/2009

———-

برقية تهنئة بمناسبة انتهاء اعمال مؤتمركم الموقر

بقلب مليء بالفرحة والافتخار بكم تلقيت نبا انتهاء اعمال مؤتمركم الموقر ، وكلي امل ان تتحقق مطاليبكم واهدافكم في كردستان سوريا ، وان نجد الكرد حر في وطنه سوريا ويتمتع بكافة حقوقه القومية والوطنية ، وكلي ثقة بانكم قادرون على تحقيق هذه الاهداف وبعزيمة كبيرة ، لانكم مكان ثقة واصحاب نضال طويل ، وبشكل خاص بعد هذا المؤتمر الذي استطعتم من خلاله اجتثاث الاورام الخبيثة التي كانت تعيق تطور النضال ، ووضعتم مصلحة الشعب والوطن فوق كل اعتبار ، واتمنى لكم كل التوفيق والنجاح في مهامكم .
عاشت كرد وكردستان
عمر لعله – شاعر واديب كردستان
27 11 2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

زاكروس عثمان ما كاد الكورد ينتشون بهروب الرئيس السوري السابق بشار الاسد وسقوط نظام حكمه الدكتاتوري، حتى صدموا سريعا بمواقف و تصريحات مسؤولي مختلف اطراف ما كانت تسمى بالمعارضة السورية والتي غالبيتها بشكل او آخر تتبنى الموقف التركي من قضية كوردستان ڕۆژئاڤا و هو الرفض والانكار. السوريون من الدلف إلى المزراب: اذ بعد هيمنة هيئة تحرير الشام على…

شكري بكر لو أردنا أن نخوض نقاشًا مستفيضًا حول الواقع السياسي لحزب العمال الكوردستاني، يمكننا إعطاء صورة حقيقية لكل ما قام ويقوم به الحزب. سنجد أن الأمور معقدة للغاية، ومتورطة في مجموعة من الملفات الدولية والإقليمية والكوردستانية. يمكن تقريب الصورة عبر معركتي كوباني وشنكال، حيث يتضح أن “كل واحد يعمل بأصله”، دون الدخول في تفاصيل وقوع المعركة في مدينة كوباني…

في اللقاء الأول بعد سقوط الاستبداد ، والأخير للعام الجاري ، للجان تنسيق مشروع حراك ” بزاف ” لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، تم تناول التطورات السورية ، وماتوصلت اليها اللجان مع الأطراف المعنية حول المؤتمر الكردي السوري الجامع ، والواردة في الاستخلاصات التالية : أولا – تتقدم لجان تنسيق مشروع حراك ” بزاف ” بالتهاني القلبية الحارة…

بعد مرور إحدى وستِّين سنةً من استبداد نظام البعث والأسدَين: الأبِّ والابن، اجتمعت اليوم مجموعةٌ من المثقَّفين والنّشطاء وممثِّلي الفعاليات المدنيَّة الكرديَّة في مدينة «ڤوبرتال» الألمانيّة، لمناقشة واقع ومستقبل شعبنافي ظلِّ التغيُّرات السياسيّة الكُبرى التي تشهدها سوريا والمنطقة. لقد أكَّد الحاضرون أنَّ المرحلة الحاليَّة تتطلَّب توحيدالصّفوف وتعزيز العمل المشترك، بعيداً عن الخلافات الحزبية الضيِّقة. لقد توافق المجتمعون على ضرورة السّعي…