البيان الختامي للمؤتمر الاعتيادي الثالث للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

تحت شعار (نحو تحقيق اهداف ومطاليب شعبنا المشروعة) تم انعقاد المؤتمر الاعتيادي الثالث للوفاق الديمقراطي  الكردي السوري في 25 – 26 11 2009 ، وذلك استنادا الى الكونفرانس الأول للوفاق في سوريا ، الذي انعقد في 19 – 20 11 2009 ، وبحضور مندوبين من جميع المحافظات والمؤسسات التتنظيمية للوفاق.

بدأ المؤتمر بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان ، ومن ثم تم انتخاب هيئة ادارة اعمال المؤتمر ، وباشر بوضع برنامج لتسيير فعاليات المؤتمر والتي تضمنت تحليلا سياسيا للوضع الراهن للقضية الكردية في كردستان سوريا وانعكاسات ومعطيات المرحلة الراهنة
 وكذلك تطرق الرفاق الى الوضع التنظيمي وما عاناه الوفاق من تحديات بحكم السياسة الموضوعية والتي واكبت المتغيرات التي طرأت على الساحة الكردستانية والاقليمية، وكذلك تم مناقشة البرنامج السياسي والنظام الداخلي وقدم كل من الرفاق ارائهم وتصوراتهم ومقترحاتهم بشفافية وفي أجواء اتسمت بروح المسؤولية العالية ، والديمقراطية واحترام الرأي والراي الاخر ، و فتحت ابواب ترشيح اللجنة القيادية ليتم التصويت وانتخابها.

وأكد الرفاق على ضرورة تفعيل دور الوفاق على كافة الأصعد ، اعلاميا، سياسيا ، دبلوماسيا ، ومجابهة المستجدات الراهنة ، وذلك من خلال تسريع وتيرة الحراك السياسي سيما على الصعيدين الداخلي والخارجي .

الوفاق الديمقراطي الكردي السوري
26 11 2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس الزيارة المفاجئة التي قام بها أحمد الشرع، رئيس الحكومة السورية الانتقالية، إلى إسطنبول، لم تكن مجرد جولة مجاملة أو لقاء بروتوكولي، بل بدت أقرب إلى استدعاءٍ عاجل لتسلُّم التعليمات. ففي مدينة لم تعد تمثّل مجرد ثقلٍ إقليمي، بل باتت ممرًا جيوسياسيًا للرسائل الأميركية، ومحورًا لتشكيل الخارطة السورية الجديدة، كان الحضور أشبه بجلوس على طاولة مغلقة،…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا الإسلامي، لا شيء يُوحِّدنا كما تفعل الخلافات، فبينما تفشل جهود الوحدة السياسية والاقتصادية، نثبت مرارا وتكرارا أننا نستطيع الاختلاف حتى على المسائل التي يُفترض أن تكون بديهية، وآخر حلقات هذا المسلسل الممتد منذ قرون كان “لغز” عيد الفطر المبارك لهذا العام، أو كما يحلو للبعض تسميته: “حرب الأهلة الكبرى”. فبعد أن أعلن ديوان الوقف…

قدم الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، السبت، تشكيلة الحكومة الجديدة، والتي تكونت من 22 وزيراً. وقال الشرع في كلمته خلال مراسم الإعلان عن الحكومة في قصر الشعب: “نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة.” وجاءت التشكيلة الوزارية على الشكل التالي: وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وزير…

نظام مير محمدي* في الغالب، فإن النظام الإيراني يبدو في حالة لا تمکنه من أن يصر على إن أوضاعه على ما يرام وإن ما حدث خلال العامين الماضيين الى جانب ما يحدث له حاليا على الاصعدة الداخلية والاقليمية والدولية، لم يٶثر عليه سلبا، ذلك إن الامر قد تعدى وتجاوز ذلك بکثير ولاسيما بعد أن تناقلت…