شارك وفد كردي سوري في مراسيم تأبين الشهيد احسان فتاحيان، تألف من السادة بهجت بشير ممثل الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) جناح التحالف، ومحمد حمو ممثل تيار المستقبل الكردي في سوريا، وشلال كدو ممثل الحزب اليساري الكردي في سوريا، الذي اقامه كوملة زحمتكيشان كوردستان، في مقر كوملة المركزي، قرب مدينة السليمانية بأقليم كردستان العراق عصرالجمعة 20 /11/ 2009.
وكان الوفد قد وصل بناءً على دعوة رسمية الى مقر كوملة قبل ظهر اليوم ذاته، واستقبل بحفاوة بالغة من قبل السكرتير العام لرابطة زحمتكيشان كردستان السيد عمر ايلخاني زاده، حيث عقد الجانبان اجتماعاً حضرها من جانب كوملة، كل من السادة صباح اميني عضو المكتب السياسي، ومحمد فرهاد زاده عضو اللجنة المركزية.
وكان الوفد قد وصل بناءً على دعوة رسمية الى مقر كوملة قبل ظهر اليوم ذاته، واستقبل بحفاوة بالغة من قبل السكرتير العام لرابطة زحمتكيشان كردستان السيد عمر ايلخاني زاده، حيث عقد الجانبان اجتماعاً حضرها من جانب كوملة، كل من السادة صباح اميني عضو المكتب السياسي، ومحمد فرهاد زاده عضو اللجنة المركزية.
ودار الحديث حول آخر التطورات التي تشهدها كردستان ايران بعد اعدام الشهيد الشاب احسان فتاحيان، حيث القى السيد ايلخانيزاده الضوء على حيثيات واسباب اعدام فتاحيان، وانعكاس ذلك على كوملة ومجمل الحركة الكردستانية في كردستان ايران، فضلاً عن تصميم كوملة ورفاق الشهيد على المضي قدماً في النضال بعزيمة اقوى من ذي قبل.
من جانبة ادان الوفد الكردي السوري بشدة اعدام الشهيد الشاب، واعرب عن تمنياته بأن يشكل هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها نظام الملالي، حافزاً للكرد في كردستان ايران للتقارب فيما بينهم.
كما سلط الوفد الكردي السوري، الضوء على مجمل الحالة الكردية، وكذلك الحراك الكردي السوري في كردستان سوريا، لا سيما الجهود المبذولة لتشكيل مجلس سياسي بين تسعة احزاب كردية سورية، تمهيداً لبناء مرجعية شاملة، اضافة الى حملة الاعتقالات المستمرة والاحكام القضائية التعسفية، التي تطال معظم ناشطي وقيادات اطراف الحركة الكردية، لا سيما تلك المتحاورة فيما بينها، لتشكيل اطار سياسي جامع بين الكرد السوريين.
هذا والقى السيد محمد حمو ممثل تيار المستقبل في اقليم كردستان كلمة في حفل التأبين، بأسم الوفد المؤلف من ممثليات الاحزاب الثلاث فيما يلي نصها:
ايها الحفل الكريم..
السيدات والسادة الحضور..
في الوقت الذي تشهد فيه القضية الكردية في كردستان تركيا انفتاحاً، وكذلك اعترافاً رسمياً من قبل الحكومة التركية، نرى ان النظامين السوري والايراني يمعنان في اضطهاد الكرد بشتى السبل والوسائل، حيث اقدمت السلطات الايرانية على اعدام الناشط الكردي احسان فتاحيان الاربعاء 11 / 11 / 2009، بحجة انتسابه إلى حزب زحمتكيشان كردستان ايران (كوملة) جناح السيد عمر ایلخانی زاده، بالرغم من نداءات منظمات حقوق الانسان، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، ليظهر نظام الملالي مدى كراهيته وحقده الاعمى، على شعبنا الكردي، وقضيته القومية العادلة.
الرفاق الاعزاء..
ان اعدام فتاحيان اثبت للقاصي والداني، بأن نظام الملالي في ايران، نظام استبدادي وشمولي وقمعي متخلف، وبعيد كل البعد عن الانسانية وقيمها السمحاء، ولا يعترف بالشرائع السماوية والاخلاقية، وبات يتخبط في ازمته الداخلية، التي انفجرت حين انتهاء انتخابات الرئاسة، واحتجاج الشارع الايراني على عمليات التزوير الواسعة النطاق التي رافقتها.
الاخوات والاخوة..
اننا في ممثليات الحزب اليساري الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) جناح التحالف، وتيار المستقبل الكردي في سوريا بأقليم كردستان العراق، في الوقت الذي ندين ونسنتكر بشدة هذه الجريمة النكراء، التي يندى لها جبين الانسانية، نأمل في الوقت ذاته، ان يكون استشهاد فتاحيان حافزاً للحركة الكردية في كردستان ايران، للتقارب فيما بينها، وتشكيل اطار نضالي لها، للوقوف في وجه النظام الرجعي المجرم، الذي يفتقر الى ادنى المقومات الحضارية والمدنية، والعمل معاً من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الكردي.
كما نقدم تعازينا القلبية الحارة الى ذوي الشهيد، والى كافة رفاقه في رابطة كوملة، وخاصة الى السكرتير العام السيد عمر ايلخانيزاده.
الموت لنظام الملالي في ايران.
الخزي والعار للقتلة والمجرمين.
المجد والخلود للشهيد احسان فتاحيان ولشهداء الحرية في كردستان.
من جانبة ادان الوفد الكردي السوري بشدة اعدام الشهيد الشاب، واعرب عن تمنياته بأن يشكل هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها نظام الملالي، حافزاً للكرد في كردستان ايران للتقارب فيما بينهم.
كما سلط الوفد الكردي السوري، الضوء على مجمل الحالة الكردية، وكذلك الحراك الكردي السوري في كردستان سوريا، لا سيما الجهود المبذولة لتشكيل مجلس سياسي بين تسعة احزاب كردية سورية، تمهيداً لبناء مرجعية شاملة، اضافة الى حملة الاعتقالات المستمرة والاحكام القضائية التعسفية، التي تطال معظم ناشطي وقيادات اطراف الحركة الكردية، لا سيما تلك المتحاورة فيما بينها، لتشكيل اطار سياسي جامع بين الكرد السوريين.
هذا والقى السيد محمد حمو ممثل تيار المستقبل في اقليم كردستان كلمة في حفل التأبين، بأسم الوفد المؤلف من ممثليات الاحزاب الثلاث فيما يلي نصها:
ايها الحفل الكريم..
السيدات والسادة الحضور..
في الوقت الذي تشهد فيه القضية الكردية في كردستان تركيا انفتاحاً، وكذلك اعترافاً رسمياً من قبل الحكومة التركية، نرى ان النظامين السوري والايراني يمعنان في اضطهاد الكرد بشتى السبل والوسائل، حيث اقدمت السلطات الايرانية على اعدام الناشط الكردي احسان فتاحيان الاربعاء 11 / 11 / 2009، بحجة انتسابه إلى حزب زحمتكيشان كردستان ايران (كوملة) جناح السيد عمر ایلخانی زاده، بالرغم من نداءات منظمات حقوق الانسان، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، ليظهر نظام الملالي مدى كراهيته وحقده الاعمى، على شعبنا الكردي، وقضيته القومية العادلة.
الرفاق الاعزاء..
ان اعدام فتاحيان اثبت للقاصي والداني، بأن نظام الملالي في ايران، نظام استبدادي وشمولي وقمعي متخلف، وبعيد كل البعد عن الانسانية وقيمها السمحاء، ولا يعترف بالشرائع السماوية والاخلاقية، وبات يتخبط في ازمته الداخلية، التي انفجرت حين انتهاء انتخابات الرئاسة، واحتجاج الشارع الايراني على عمليات التزوير الواسعة النطاق التي رافقتها.
الاخوات والاخوة..
اننا في ممثليات الحزب اليساري الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) جناح التحالف، وتيار المستقبل الكردي في سوريا بأقليم كردستان العراق، في الوقت الذي ندين ونسنتكر بشدة هذه الجريمة النكراء، التي يندى لها جبين الانسانية، نأمل في الوقت ذاته، ان يكون استشهاد فتاحيان حافزاً للحركة الكردية في كردستان ايران، للتقارب فيما بينها، وتشكيل اطار نضالي لها، للوقوف في وجه النظام الرجعي المجرم، الذي يفتقر الى ادنى المقومات الحضارية والمدنية، والعمل معاً من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الكردي.
كما نقدم تعازينا القلبية الحارة الى ذوي الشهيد، والى كافة رفاقه في رابطة كوملة، وخاصة الى السكرتير العام السيد عمر ايلخانيزاده.
الموت لنظام الملالي في ايران.
الخزي والعار للقتلة والمجرمين.
المجد والخلود للشهيد احسان فتاحيان ولشهداء الحرية في كردستان.
المصدر: اعلام الحزب اليساري الكردي في سوريا بأقليم كردستان