وقفة احتجاجية ضد حالات الرحيل الأخيرة إلى سوريا

جمعية نيروز للثقافة الكردية في هانوفر ، وفي إطار أولى نشاطاتها بعد أن تم تأسيسها وتسجيلها لدى الجهات المختصة، قامت بتنفيذ وقفة احتجاجية في يوم 03.11.2009  ضد حالات الترحيل الأخيرة ، التي قامت بها مكاتب الأجانب في مناطق مختلفة، وخاصة في ولاية نيدر ساكسن،وذلك بالتعاون مع منظمة الدفاع عن الشعوب المهددة.

الاحتجاج تم بالتوازي مع احتفال لتوزيع الجوائز على الجهات التي قامت بأعمال مميزة لمساعدة الأجانب المقيمين في ولاية نيدرساكسن، حيث قام بتوزيع الجوائز وزير داخلية الولاية السيد شونمان، المعروف بأنه الأكثر تشددا من بين وزراء داخلية الولايات الألمانية.وذلك كرسالة موجهة له بأنه أخر من يحق له توزيع مثل هذه الجائزة.
وقد كان عدد الحضور من أبناء الجالية الكردية السورية جيدا، وخاصة إن النشاط قد تم الإعداد له خلال ساعات معدودة، وكان مميزا بحضور الأطفال والنساء.

وكان هذا الحضور محل تقدير من قبل المنظمة المذكورة، وخاصة وخاصة الانضباط والالتزام الذي أظهره المشاركين بهذه الفعالية.
هذا وقد حضرت إلى موقع الاحتجاج العديد من الجهات الإعلامية وقامت بتصوير المشاركين وخاصة الأطفال.
وفي هذه المناسبة تؤكد الجمعية بأنها ستتابع هذا الموضوع بدقة ،وخاصة على مستوى الولاية، وستقوم في الفترة القريبة القادمة بنشاطات أخرى في هذا الإطار.


جمعية نيروز للثقافة الكردية في هانوفر

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…