احتفاء بالذكرى الثالثة عشرة لرحيل الشهيدين كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف تداعى رفاقنا من منظمات الحزب ومناطقه إلى ضريح الشهيدين, حاملين أكاليل الزهور , يتقدمهم سكرتير البارتي وأعضاء من المكتب السياسي وقيادة الحزب, وقد فوجئوا بدوريات مكثفة تقف لهم بالمرصاد عند المدخل الرئيسي للمقبرة, وتمنعهم من تجاوز المدخل والوصول إلى رمسيهما الطاهرين.
وقد تحدث السكرتير وأعضاء القيادة مع مسؤولي القوة المانعة معبرين عن الغرض من الزيارة التي ترمي إلى إحياء ذكرى الشهيدين وتقدير تضحياتهما, وما تمثله الشهادة من قيم وطنية وأخلاقية رفيعة, إلا أن مسؤولي الدورية أصروا على تنفيذ الأمر بالمنع البات, ووضع حد لأي تحرك باتجاه المقبرة, مما يتنافى مع العرف الحضاري, والحشد السلمي, الساعي إلى التعبير عن الذكرى الأليمة ومعانيها الكبيرة, والتي تتنافى مع قيم النضال السلمي والتحرر, وما أرساه الشهيد كمال (الأمين العام لحزبنا) من معاني الإخاء والوحدة الوطنية, وقيم التحرر والعدل والمساواة, ومعاير قضية شعبنا العادلة والسامية, والتي يمسها القمع والمنع في الصميم, دون أن تحد من فاعلية نضاله المدني والديمقراطي المتقدم …
تاريخ 3/11/2009
المكتب السياسي
للبارتي الديمقراطي الكوردي ـ سوريا