تصريح تيار المستقبل الكوردي في سوريا بخصوص الحكم على السيد ابراهيم برو

في الوقت الذي يعلن فيه حزب يكيتي الكوردي في سوريا عن احراء جولة (حوار) مع سلطة دمشق (من اجل إلغاء المشاريع التمييزية بحق الشعب الكوردي و حل قضيته ديمقراطيا؟؟؟)

أصدرت المحكمة العسكرية في القامشلي بتاريخ 21/10/2009 حكمها على السيد إبراهيم برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا, بالسحن ثمانية أشهر وذلك بتهمة الانتماء إلى جمعية سرية ذات طابع دولي ، حسب المادة 288 من قانون العقوبات السوري.
 مع العلم أن السيد إبراهيم برو كان قد اعتقل من قبل فرع امن الدولة بالقامشلي في 29/4/2009
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نؤكد بان هذا الحكم يأتي في إطار إصرار الاستبداد ، على إلغاء السياسة من المجتمع، وإطلاق يد الأجهزة الأمنية ، بالتدخل في شؤون المجتمع، والحد من حرية الرأي والتعبير ، وهو جريمة جديدة تضاف إلى سجل القضاء السوري الكثيرة الذي أعلن انحيازه المطلق إلى جانب السلطة التنفيذية.


إننا نعتقد بعدم قدرة الاستبداد على حل القضية الكوردية في سوريا حلاً عادلاً، لانها قضية وطنية وديمقراطية تهم السوريين جميعاً ، لا يمكن حلها إلا في أجواء من الحرية والديمقراطية والاعتراف بالتعدد والتنوع الثقافي والقومي، لذا ندعو الاحزاب الكوردية الانخراط بالعمل الديمقراطي المعارض والمساهمة في انجاز التغيير الديمقراطي في سوريا لبناء دولة مدنية تشاركية يتساوى فيها السوريون بمختلف انتماءاتهم
22/12/2009

تيار المستقبل الكوردي في سوريا

مكتب الاعلام

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…