وما الضير .. في الاسماء الصريحة او المستعارة !!

وليد حاج عبدالقادر

منذ فترة ليست بالقليلة وبين الفينة والأخرى يتردد مقولات او دعوات بمسميات متعددة جميعها تلتقي في خانة ـ واقولها وبرأيي ـ خانة احترام القارئ قبل الذات ..

وبعبارة اوضح فقد اطلق قبل فترة الكاتب الصديق ابراهيم اليوسف اضافة الى غيره مشاريع ميثاق شرف اقرب ما تكون ـ ثانية ـ احتراما للذات وللقراء قبل الفكرة او الموضوع مهما بدا ارضية الخلاف او الوفاق مع الموقف المطروح ..

كلنا مارسنا الكتابة بأسماء مستعارة ..

وسيظل البعض ممن مازالوا تحت رحمة جلاوزة القهر وادوات القمع ـ سيظلون يكتبون بأسماء مستعارة وهذا مبرر لهم ..

أما ما لا يبرر مطلقا فهي تلك الكتابات التي تزيل بأسماء وهمية ووراءها ما وراءها من سوء للنيات واحباط للمعنويات ..

وكذلك من تشهير ولربما تعنيف ـ أقصد بالعبارات ـ تتجاوز حالة النقد ـ
هذا اذا كان النقد في الأساس هو المقصد ـ / مثال المقالين المنشورين بأسماء الصديقين العزيزين ..

برزو ..وموسى ..

قد ترى آلية للسجال والنقاش ولكن الحدية والانفعال ابعدهما كثيرا عن الهدف ..

وباختصار شديد اقول ..ليس المهم استعارة الاسم او صحتها بقدر ما هو المهم احترام الموقف والكلمة والفكرة ..وكذلك الوفاء : ان لتاريخ الشعب او ذاكرة ووعي المتلقي ..

فالهدم في كل شيء لن يقودنا الا الى لا شيء ..

فكم من اسم صريح أساء ويسيء وكم من اسم مستعار أصاب وكذا الأسماء الوهمية التي توهن حقا …وقد وجد غورباتشوف من يعطيه دقيقة دعاية ولقمة من البيتزا مع حفيدته ومليون دولار ..

أما نحن فصدقوني لن نكسب الا خسارة بعضنا … وأخيرا ـ وبرأيي ـ أن قائمة ال ـ45 ـ كاتبا خطوة تستحق التقدير والاحترام ..مع تمنياتنا ان تتخطى ـ هذه الورقة ـ وتتقدم الى مشروع ميثاق شرف بين جميع الكتاب والمثقفين …
أيها الأخوة الموقعون: أضم صوتي لكم ان كنتم تعتبرونني كاتبا ..

 وشكرا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…