إيمانا منّا – نحن المثبتين أدناه أسماءنا – بحرية الكاتب فيما يكتب، بعيدا عن عين الرقابة، سوى رقابة الضمير، وبأهمية الكتابة في حياة الفرد والمجتمع كزاد روحي ومعرفي لا بد منه، وما يحمل العمل الإبداعي من مهمة نبيلة تنويرية، وغايات تعليمية، وإنسانية، وأخلاقية، فضلا عن المناحي الجمالية…
نهيب بكل صاحب قلم شريف، وكلمة صادقة، وكل صاحب موقع ألكتروني راصد، التحري عن حقيقة وشكل المعلومة قبل نشرها، ومدى جدواها وانعكاساتها، وملامستها للواقع، ومقاربتها للحقيقة، وبالتالي الترفع عن إتّباع أسلوب الإساءة والتجريح أو المهاترة بحق أيّ كان…
إن هذه الظاهرة غير المستحبة، قد شهدت مؤخرا تطورا سلبيا خطيرا، واتخذت مسارا مؤسفا، بعد أن خرجت الكتابة عن مهامها الحقيقية، وسكتها الخلقية المعهودة والسليمة، فحفرت أخاديد عميقة في وجدان الكثيرين منا نحن الكتاب في حقلي الثقافة والسياسة… دون أن ننسى أن الإساءة لم تقتصر على المثقفين، بل طالت السياسيين أيضا، والمواقع الاجتماعية لبعض الشخصيات، أي أن الإضرار عصف بالكثيرين..
وهنا نؤكد أننا لسنا عيونا تراقب، ولا قيدا على الآراء الحرة، بل نقول بكل صدق وضمير حيّ، إننا نتمنى من كل كاتب أن يطلق لقلمه العنان، لينطلق في فضاء الحرية بالكلمة الصادقة، والنقد الجريء الهادف والنظيف، والموضوعية في التناول، وذلك بالأسماء الصريحة إذا كان النقد يتناول النصوص الإبداعية، أو حتى أشخاصا من محيطه، ولا ضير أن يتخفى خلف أسماء مستعارة في حالات الضرورة القصوى، مقدرين كل جهد غيور في إطار الأصول واللياقة وحفظ الكرامة الإنسانية.
ونسارع نحن كبادرة حسن نية، وبشعور عال من التفهم والمسؤولية، إلى الاعتذار من أيّ اسم كان، سواء أكان شخصية سياسية أو ثقافية أو اجتماعية، فيما إذا أحس أننا قد أسأنا إليه من قصد أو من غير قصد، ونتقدم من الجميع كتابا وأصحاب مواقع ألكترونية، راجين منهم بصدق ومحبة، الالتزام الأدبي بمضمون هذا النداء المخلص، وأن يتعهد واحدنا بينه وبين نفسه بالتعالي فوق الجراح فيما إذا أحس أنه قد غبن، والكف عن أسلوب القدح والذم والتشهير، والتطلع إلى الأمام، والتفرغ لعمله الإبداعي، فكلنا بحاجة إلى عطاء الآخر، ولتتضافر كل الجهود لتجاوز الحالة الراهنة، والتهيؤ لغايات شريفة، جميعنا لا يختلف على أهميتها، ولينطلق بعدها مركب النتاج الإبداعي، ليمخر عباب البحر إلى شاطئ العمل بمسؤولية، فلنكن أهلا للمسؤولية والمهام التي تنتظرنا جميعا، وهي كثيرة فهل نحن مصغون، وبالتالي قادرون..!؟
ونؤكد هنا على أصحاب المواقع خاصةً التنبه لهذا الجانب والوقوف عنده بروح من التقبل والتفهم والمسؤولية، والعمل على عدم نشر أي خبر فيه مس أو إساءة ما أمكن ، ونرغب إليكم التجاوب مع مضمون هذا النداء.
ملاحظة: لم ندرج أسماء قادة سياسيين رغم أنهم باركوا الفكرة وأبدوا استعدادهم للتوقيع.
وهنا نؤكد أننا لسنا عيونا تراقب، ولا قيدا على الآراء الحرة، بل نقول بكل صدق وضمير حيّ، إننا نتمنى من كل كاتب أن يطلق لقلمه العنان، لينطلق في فضاء الحرية بالكلمة الصادقة، والنقد الجريء الهادف والنظيف، والموضوعية في التناول، وذلك بالأسماء الصريحة إذا كان النقد يتناول النصوص الإبداعية، أو حتى أشخاصا من محيطه، ولا ضير أن يتخفى خلف أسماء مستعارة في حالات الضرورة القصوى، مقدرين كل جهد غيور في إطار الأصول واللياقة وحفظ الكرامة الإنسانية.
ونسارع نحن كبادرة حسن نية، وبشعور عال من التفهم والمسؤولية، إلى الاعتذار من أيّ اسم كان، سواء أكان شخصية سياسية أو ثقافية أو اجتماعية، فيما إذا أحس أننا قد أسأنا إليه من قصد أو من غير قصد، ونتقدم من الجميع كتابا وأصحاب مواقع ألكترونية، راجين منهم بصدق ومحبة، الالتزام الأدبي بمضمون هذا النداء المخلص، وأن يتعهد واحدنا بينه وبين نفسه بالتعالي فوق الجراح فيما إذا أحس أنه قد غبن، والكف عن أسلوب القدح والذم والتشهير، والتطلع إلى الأمام، والتفرغ لعمله الإبداعي، فكلنا بحاجة إلى عطاء الآخر، ولتتضافر كل الجهود لتجاوز الحالة الراهنة، والتهيؤ لغايات شريفة، جميعنا لا يختلف على أهميتها، ولينطلق بعدها مركب النتاج الإبداعي، ليمخر عباب البحر إلى شاطئ العمل بمسؤولية، فلنكن أهلا للمسؤولية والمهام التي تنتظرنا جميعا، وهي كثيرة فهل نحن مصغون، وبالتالي قادرون..!؟
ونؤكد هنا على أصحاب المواقع خاصةً التنبه لهذا الجانب والوقوف عنده بروح من التقبل والتفهم والمسؤولية، والعمل على عدم نشر أي خبر فيه مس أو إساءة ما أمكن ، ونرغب إليكم التجاوب مع مضمون هذا النداء.
ملاحظة: لم ندرج أسماء قادة سياسيين رغم أنهم باركوا الفكرة وأبدوا استعدادهم للتوقيع.
الموقعون:
ابراهيم محمود – دهام حسن – برزو محمود – ابراهيم يوسف – كسرى حرسان – ازاد علي – سيامند ابراهيم – خالص مسور – نواف بشار – حواس محمود – كجا كورد – بيوار ابراهيم -ميديا محمود – شيرين كيلو – حسين أحمد – صديق شرنخي – عدنان بشير – رضوان شيخو – حسين عباس – أمجد عثمان – أحمد حيدر – لقمان عمر – سلمان بارودو – محمود عمر – عبد الكريم شاهين – عبد الصمد (بافى هلبست) – داريوس داري – زاكروس عثمان- ارشك بارافي – محمد أحمد – عبد السلام داري – غسان جانكير – بشير ملا – اسماعيل كوسا – جمعة خزيم – خالد محمد – روفند تمو – مسعود عكو – وندا شيخو – توفيق عبدالمجيد – هيبت معمو – سلوى حسن – وزنة حامد – طلال محمد – غمكين رمو – وليد حاج عبدالقادر
تنويه: بناء على طلب متبني النداء تم رفع أسماء الذين اعترضوا بذريعة أنهم لم يبلغوا..
كما تمت إضافة أسماء أخرى بعد صدور النداء نزولا عند رغبتهم, و النداء مفتوح لمن يرغب بإضافة اسمه..
مع الاعتذار ممن لم نستطع الاتصال بهم