اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
في الخامس من الشهر الجاري يكون قد مر سبع وأربعون عاماً على تنفيذ قانون الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة عام 1962 وجرد بموجبه عشرات الآلاف من المواطنين الكرد من الجنسية السورية دون وجه حق وفقط لكونهم كرداً, يبلغ تعدادهم اليوم أكثر من 300000 مواطن, وهم يعانون على مدى هذه السنوات الطويلة كل صنوف القهر والعيش المهين, ورغم المطالبات المستمرة بحل هذه القضية واعتراف النظام ولأكثر من مرة بالظلم الواقع على هؤلاء المواطنين, والوعود المتكررة التي أطلقها بعزمه على حل هذه القضية, إلا أن الذي يتأكد يوماً بعد يوم أن هذه السلطة غير جادة وغير راغبة على الإطلاق في حل أية قضية تتعلق بالشعب الكردي وحقوقه الإنسانية والقومية ومنها قضية المجردين من الجنسية.
بل لازال ينتظر أن يبلغ هذا القانون العنصري وغيره من القوانين والإجراءات التمييزية الشوفينية الأخرى مداها الأقصى في إيذاء الشعب الكردي وإفراغ المنطقة الكردية وتعريبها جرياً خلف الأوهام العنصرية.
في الخامس من الشهر الجاري يكون قد مر سبع وأربعون عاماً على تنفيذ قانون الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة عام 1962 وجرد بموجبه عشرات الآلاف من المواطنين الكرد من الجنسية السورية دون وجه حق وفقط لكونهم كرداً, يبلغ تعدادهم اليوم أكثر من 300000 مواطن, وهم يعانون على مدى هذه السنوات الطويلة كل صنوف القهر والعيش المهين, ورغم المطالبات المستمرة بحل هذه القضية واعتراف النظام ولأكثر من مرة بالظلم الواقع على هؤلاء المواطنين, والوعود المتكررة التي أطلقها بعزمه على حل هذه القضية, إلا أن الذي يتأكد يوماً بعد يوم أن هذه السلطة غير جادة وغير راغبة على الإطلاق في حل أية قضية تتعلق بالشعب الكردي وحقوقه الإنسانية والقومية ومنها قضية المجردين من الجنسية.
بل لازال ينتظر أن يبلغ هذا القانون العنصري وغيره من القوانين والإجراءات التمييزية الشوفينية الأخرى مداها الأقصى في إيذاء الشعب الكردي وإفراغ المنطقة الكردية وتعريبها جرياً خلف الأوهام العنصرية.
من الواضح أن هذه السلطة غير مكترثة بالمعاناة الإنسانية المديدة المتواصلة لشعبنا بل تتفتق شهيتها العنصرية كل يوم عن إجراءات وسياسات جديدة ظالمة ومن أبرزها إصدار المرسوم التشريعي رقم (49) تاريخ 10/9/2008 الخاص بإجراءات بيع وشراء العقارات في المناطق الحدودية, والذي يكون قد مضى اليوم عام وشهر تقريبا على تنفيذه, وأدخلت المناطق الكردية بنتيجته في تعطيل وشلل عام أتى على ما تبقى من نفس الحياة فيها وتهجير سكانها إلى أحزمة الذل والمهانة حول المدن الكبيرة كالعاصمة دمشق وغيرها, والى خارج الوطن على متن قوارب الموت, وذلك رغم كل الاحتجاجات الشعبية والسياسية التي طالبت بإلغاء هذا المرسوم وإنهاء تداعياته لأنه لا مصلحة للبلد فيه لا من قريب أو بعيد.
لقد أوقفنا نشاطنا الجماهيري الاحتجاجي على المرسوم وغيره من السياسات العنصرية والتمييزية منذ شهر شباط الماضي لعلنا نفتح الفرص أمام المعالجات الهادئة, ولكن الذي يبدو أن تلك الرسالة قد فهمت بشكل خاطئ من جانب النظام, كما يبدو أنه أعتبرها ضعفاً في عزيمة الاستمرار في الاحتجاجات لدينا بعد إجراءات القمع والاعتقال الواسعة التي أعتمدها خلال الشهور الماضية, وطالت قياديين كرد من أحزاب حليفة كالأستاذ مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي و الإخوة مصطفى جمعة و سعدون شيخو ومحمد سعيد عمر من قيادة حزب ازادي الكردي و كذلك الاعتقالات التعسفية بحق رفاقنا و قياداتنا الذين لا زال بعضهم معتقلين كالرفيق إبراهيم خليل برو عضو اللجنة السياسية لحزبنا ورفاقنا مجموعة حلب المعتقلين في سجن صيدنا يا (نظمي عبد الحنان محمد, ياشا خالد قادر, أحمد خليل درويش, دلكش شمو ممو, وتحسين خيري ممو الذين مضى على اعتقالهم أكثر من سنتين ونصف ولا زال مصير أحدهم وهو الرفيق تحسن خيري ممو مجهولاً ولا يعرف له مكان حتى اللحظة وذلك في استهتار واضح بحقوق الناس وحرياتهم.
يا جماهير شعبنا الكردي.
أيتها القوى الوطنية الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان:
انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية في الدفاع عن شعبنا الكردي, وتنديداً باستمرار العمل بالرسوم التشريعي رقم (49) ونتائج قانون الإحصاء الاستثنائي والسياسات والمشاريع العنصرية الأخرى وللمطالبة بإلغاء جميع هذه القوانين التمييزية وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي وفي مقدمتهم سجناء حزبنا, وحل القضية القومية الكردية في سوريا فإننا ندعوكم إلى المشاركة في التجمع الاحتجاجي الذي سينظمه حزبنا بتاريخ ( 12/10/2009).
في مدينة قامشلو- دوار الهلالية في الساعة الرابعة و النصف من عصر يوم الاثنين, كما ندعو المشاركين الالتزام بالممارسة الحضارية الديمقراطية التي تليق بشعبنا.
3/10/2009
لقد أوقفنا نشاطنا الجماهيري الاحتجاجي على المرسوم وغيره من السياسات العنصرية والتمييزية منذ شهر شباط الماضي لعلنا نفتح الفرص أمام المعالجات الهادئة, ولكن الذي يبدو أن تلك الرسالة قد فهمت بشكل خاطئ من جانب النظام, كما يبدو أنه أعتبرها ضعفاً في عزيمة الاستمرار في الاحتجاجات لدينا بعد إجراءات القمع والاعتقال الواسعة التي أعتمدها خلال الشهور الماضية, وطالت قياديين كرد من أحزاب حليفة كالأستاذ مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي و الإخوة مصطفى جمعة و سعدون شيخو ومحمد سعيد عمر من قيادة حزب ازادي الكردي و كذلك الاعتقالات التعسفية بحق رفاقنا و قياداتنا الذين لا زال بعضهم معتقلين كالرفيق إبراهيم خليل برو عضو اللجنة السياسية لحزبنا ورفاقنا مجموعة حلب المعتقلين في سجن صيدنا يا (نظمي عبد الحنان محمد, ياشا خالد قادر, أحمد خليل درويش, دلكش شمو ممو, وتحسين خيري ممو الذين مضى على اعتقالهم أكثر من سنتين ونصف ولا زال مصير أحدهم وهو الرفيق تحسن خيري ممو مجهولاً ولا يعرف له مكان حتى اللحظة وذلك في استهتار واضح بحقوق الناس وحرياتهم.
يا جماهير شعبنا الكردي.
أيتها القوى الوطنية الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان:
انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية في الدفاع عن شعبنا الكردي, وتنديداً باستمرار العمل بالرسوم التشريعي رقم (49) ونتائج قانون الإحصاء الاستثنائي والسياسات والمشاريع العنصرية الأخرى وللمطالبة بإلغاء جميع هذه القوانين التمييزية وإطلاق سراح جميع سجناء الرأي وفي مقدمتهم سجناء حزبنا, وحل القضية القومية الكردية في سوريا فإننا ندعوكم إلى المشاركة في التجمع الاحتجاجي الذي سينظمه حزبنا بتاريخ ( 12/10/2009).
في مدينة قامشلو- دوار الهلالية في الساعة الرابعة و النصف من عصر يوم الاثنين, كما ندعو المشاركين الالتزام بالممارسة الحضارية الديمقراطية التي تليق بشعبنا.
3/10/2009
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا