إبراهيم مصطفى (كابان)
– النقد البناء حالة صحية وضرورية يجب إفصاح المجال لها والاستفادة منها في كافة المجالات ..
ونقد الذات من أولويات تلك الحالة بل وبمثابة بنية تحتية لها ..
شريطة أن تنطلق من مبادئ إصلاحية بعيدة عن الغبن والكيدية ..
فالمجتمعات التي تنتقد نفسها هي التي تستطيع اكتشاف أخطاءها ..
وهي التي تتقدم وتتطور في كل زمان ومكان وتندمج مع كل الظروف .
– النقد البناء حالة صحية وضرورية يجب إفصاح المجال لها والاستفادة منها في كافة المجالات ..
ونقد الذات من أولويات تلك الحالة بل وبمثابة بنية تحتية لها ..
شريطة أن تنطلق من مبادئ إصلاحية بعيدة عن الغبن والكيدية ..
فالمجتمعات التي تنتقد نفسها هي التي تستطيع اكتشاف أخطاءها ..
وهي التي تتقدم وتتطور في كل زمان ومكان وتندمج مع كل الظروف .
أدرك تماماً أن الكلام الذي وجهه الأخ دلدار في مقاله على موقع welateme حول المتهجمين على الحركة الكوردية ليس تعميماً يقصد شخص بعينه ، ولكنني والقارئ نفهم أيضاً أن التعميم الذي هو كان عنوناً لكلامه هو بمثابة اتهام مبطن وشفهي لمن ينتقد الحركة بطلاقة دون ستار ومحسوبيات .
في البداية استغربني كثيراً كلامه المذيل في العنوان (التهجم على الحركة التحررية الكردية ) لأن المشاهد الكوردي بات يدرك تماماً أن حركتنا السياسية بعد أن زاغت عن الصواب أصبحت غير تحررية بمفهومها العملي والفعلي ..
والأصح أن نصيغها ونسميها بما تستحق من مصطلح ( الحركة التبررية الكوردية لما تقوم بها الجهات الحقودة على شعبنا في تطبيق كافة المشاريع العنصرية .
وإذا سألتني كيف ، أجوابك ببساطة : أضعف الإيمان في مواجهة المشاريع العنصرية رص صفوف الحركة .
والسؤال هنا : هل تنظيماتنا الكوردية مصطفة حقاً ..
الجواب موجود لدى غالبية المواطنين الكورد : لا .
فكيف لنا بعد هذه الكارثة الغير مبررة أن نطبل ونزمر لتنظيمات لا تريد توحيد جهودها وإمكانياتها في مواجهة مستحقات المرحلة !؟؟.
نعم أن أعتقد كما الجميع ..
أن الشارع الكوردي يواجه أصعب المشاريع العنصرية ، وأشد المخاطر التصفوية يهدد وجوده كعنصر أساسي في تكوين البلد ديمغرافياً ..
وثقلاً بشرياً لا يستهان به ، ولكن غالبية تنظيماتنا تتحدث عن ذلك في أدبياتها ولا تهتم على أرض الواقع لكل ما يجري من أحداث ، وبات من المعلوم أن بضع تنظيمات من حركتنا تعمل فقط وتناضل وتكافح في سبيل بقاءها كتنظيم بعيداً عن الحراك الدائر بين الطرف الساعي للنيل من وجود من يمثلونها ..
وبين الطرف الضعيف والمنتهك كرامته في كل ميادين الحياة ..
الكورد لا يملكون إستراتيجية لتشخيص المرحلة ..
لأن حركتهم السياسية غير قادرة على قارئة المرحلة ، والسبب يكمن في استمرار محنة ألا وطنية وألا نضال قومي في هيكلية نضالات الحركة المهرهرة أصلاً بسبب خلافاتها ، وعلى عاتقها تقع المسؤولية الكبيرة في هذا الإحباط والتخبط السيكولوجي لطالما تدعّي في أدبياتها إنها – تمثل الشارع الكوردي العام ، هذه الحركة غير قادرة حتى اللحظة تجاوز نزاعاتها المنتهية صلاحياتها ، وكلما زاد الدوائر الأمنية كمشتها حول رقبة الكورد زادت معها تنظيماتنا خلافاتها ، على عكس الرغبة المطلوبة لدى الشارع الكوردي ومثقفيه في أن كلما تزيد الدوائر الأمنية تشديدها وجب تمسك تنظيماتنا بوحدة الصف والموقف السياسي !؟..
والتجربة التاريخية تؤكد ذلك جلياً ، وإذا سألتني كيف ذلك ، أجاوبك ببساطة : مرت القضية الكوردية في سوريا بمراحل مهمة منذُ انتفاضة 12 آذار وحتى اللحظة ، وأوجدت تلك الأحداث مجموعة فرص تاريخية لا تعود بسهولة للتقدم بقضيته المشروعة ، وكان كما هو الحال المقابل لدى الحركة مزيداً من التشرذم والنزاعات والفرقة ، ابتداءً على الصياغة اللغوية للأحداث ..
وانتهاءً بخلق العشرات من الحجج لخلق الشرخ المشروخ الذي لابد أن لليد الخفية إدارته عن بُعد من الوهلة الأولى ، وإنك تجد عدد المشاريع والرؤى المطروحة لرص الصفوف ..
وما أن كان يجب اللقاء للتباحث والاتفاق عليها كان مزيداً من العوائق والابتعاد عن قضية المركز بل ومزيداً من الانقسامات المفعمة والمفتعلة وجدها العصا السحري الذي أنقلب على الساحر .
وببساطة نقول : يا أخي أنهم في أبسط الأمور مختلفين ..
نحن لا نريد منهم أن يحلوا تنظيماتهم ويندمجوا في تنظيم واحد لأننا ندرك صعوبة ذلك ولأننا نعلم أن السبب في ذلك ” وجود القاتل والمقتول في صفوفهم “..
ولا نريد منهم أن يحرروا القضية الكوردية بين ليلة وضحاها ..
وليس المطلوب منهم خوض المعارك والملاحم ، كلما هنالك نريد منهم أن يتحدوا في قرارهم السياسي وأن يصنعوا كتلة كوردية واحدة من حيث الشعارات والنضالات وليس مشكلة من تعدد التنظيمات ..؟
أأكد أنا لا أبرر للذين يطعنون الحركة من الخلف ويسمون ذلك انتقاداً ، ولكنني أقف بحزم أمام من يود غلق باب الانتقاد حتى تستمر الحركة فيما هي عليها دون رقيب وحسيب ، فتنظيماتنا بحاجة إلى مراجعات لحساباتها ، والمطلوب من المنتقد تسهيل وضع الأخطاء أمام أنظار التنظيمات والشارع ، وبيد المنتقدين الوطنيين سلاحهم الفتاك ألا وهو ” النقد الفاعل المبني على الأخلاقيات وبعيداً عن التجريح المقصود والغبن والكيدية ” ..
وبنسبة لمن ينتقدون من خارج ” الإسطبل السوري ” ففي وداعنا لهم على الحدود ليلاً أو في المطارات مخفيين خلف أسماء مستعارة ..
أتكلنا عليهم في نقل معاناتنا إلى تلك الدول التي تدعي في أدبياتها وإعلامها الفضائي المتنقل إلينا عبر الشاشات الصغيرة والكبيرة – الحرية ، الديمقراطية ، حقوق الإنسان – ولكن امتداد ما يحصل في الداخل من ركود وجمود وصراعات مني بها غالبية تنظيمات الحركة وضع الخناق على كل جهود المهاجرين الذين لم يتجاوز أغلبهم في الخارج محنة الانتماء الإيديولوجي ..
والعمل داخل حلقات حزبية لتعلم تمجيد الحزب ..
وإكباره ..
وإلحاق الهزيمة بالفعاليات الأخرى ” مع تأكيداً مشكورين لجهود البعض الآخر من المهاجرين الذين يصرخون أمام السفارات والجهات المسئولة في تلك الدول للتعرف بمعانات شعبنا في الداخل ” ، لذا نشاهد تلكما الصراعات الحزبية والفئوية له جذوره في الداخل وفروعه في الخارج ، وكل تنظيم تشكل في الخارج لحق بها تلك اللعنة التي رسخه الشخصيات الحزبية في قدمي الحركة الكوردية في سوريا (التشرذم – الخلافات – ألا أتفاق – الأنة – تمجيد طرف – التمثل بالآخر – ترك قضية المركز وتضييع الفرص – توجيه الاتهامات – الإخفاق المستمر وو ..
الخ ) .
وثانية أقول : لست هنا أبرر لمن يطعن تنظيماتنا من الخلف ، فالساحة ليست خالية من أمثالهم ، الذين ليس لهم عمل سوى النيل والكيد من الحركة السياسية الكوردية ، ولكن كلما هنالك التأكيد على أن الحركة غير معافاة من مصائب التي ترتكب باسمها .
وتركب على كاهلها بقصد وبدون قصد ..
من قبل نائمين في خفاياها ينتمون لها بأسماء لامعة ..
وشعارات عريضة ، ولكنهم في حقيقة الأمر يدمرونها من الداخل والخارج ، وبات الجميع يعرفونهم بسيماهم ..
ومن خلال أدواتهم النضالية الكلاسيكية السُباتية التي كثيراً ما تصلح لعمال الدفن في المقابر المدن المهجورة .
صحيح أن الحركة تتعرض لهجمة قاسية ومعها بعض القادة البارزين مع التأكيد ” ليس جميعهم يتعرضون للمضايقات والملاحقات ” ، وفي المقابل تبقي هذه القيادات على تشرذمها ، بل وليس لها رادع قويم وطبعاً هذا ليس بسبب النقاد والكتاب والمثقفين كما يسلف البعض ويتغنى بها ..!؟ والحركة متشرذمة بين ماو سي تونك المصلح وكيفارا الثائر..
وهذا ليس بسبب أقلام النقاد ..!؟ وإخفاق أغلب تنظيماتها في تحقيق أي مشروع وطني ومرجعي يحوي جهودها ليس بسبب الأقلام الصارخة ..!؟ وإبقاءها على الأدوات الكلاسيكية للنضال ليس هو من صنع النقاد ..؟
فأين الإنصاف يا صديقي مما تقوله ..
وتقارنه بين الناقد الكوردي المجروح في صميمه والدوائر الأمنية التي تفعل ما تريد بالجميع ..
أفمن العدل أن تطلب إسكات أقلام النقاد الأبرياء وتترك المجرم الحقيقي المخفي وراء تشرذم حركتنا السياسية ..!!؟.
2009-09-29
Kobani101@gmail.com
والأصح أن نصيغها ونسميها بما تستحق من مصطلح ( الحركة التبررية الكوردية لما تقوم بها الجهات الحقودة على شعبنا في تطبيق كافة المشاريع العنصرية .
وإذا سألتني كيف ، أجوابك ببساطة : أضعف الإيمان في مواجهة المشاريع العنصرية رص صفوف الحركة .
والسؤال هنا : هل تنظيماتنا الكوردية مصطفة حقاً ..
الجواب موجود لدى غالبية المواطنين الكورد : لا .
فكيف لنا بعد هذه الكارثة الغير مبررة أن نطبل ونزمر لتنظيمات لا تريد توحيد جهودها وإمكانياتها في مواجهة مستحقات المرحلة !؟؟.
نعم أن أعتقد كما الجميع ..
أن الشارع الكوردي يواجه أصعب المشاريع العنصرية ، وأشد المخاطر التصفوية يهدد وجوده كعنصر أساسي في تكوين البلد ديمغرافياً ..
وثقلاً بشرياً لا يستهان به ، ولكن غالبية تنظيماتنا تتحدث عن ذلك في أدبياتها ولا تهتم على أرض الواقع لكل ما يجري من أحداث ، وبات من المعلوم أن بضع تنظيمات من حركتنا تعمل فقط وتناضل وتكافح في سبيل بقاءها كتنظيم بعيداً عن الحراك الدائر بين الطرف الساعي للنيل من وجود من يمثلونها ..
وبين الطرف الضعيف والمنتهك كرامته في كل ميادين الحياة ..
الكورد لا يملكون إستراتيجية لتشخيص المرحلة ..
لأن حركتهم السياسية غير قادرة على قارئة المرحلة ، والسبب يكمن في استمرار محنة ألا وطنية وألا نضال قومي في هيكلية نضالات الحركة المهرهرة أصلاً بسبب خلافاتها ، وعلى عاتقها تقع المسؤولية الكبيرة في هذا الإحباط والتخبط السيكولوجي لطالما تدعّي في أدبياتها إنها – تمثل الشارع الكوردي العام ، هذه الحركة غير قادرة حتى اللحظة تجاوز نزاعاتها المنتهية صلاحياتها ، وكلما زاد الدوائر الأمنية كمشتها حول رقبة الكورد زادت معها تنظيماتنا خلافاتها ، على عكس الرغبة المطلوبة لدى الشارع الكوردي ومثقفيه في أن كلما تزيد الدوائر الأمنية تشديدها وجب تمسك تنظيماتنا بوحدة الصف والموقف السياسي !؟..
والتجربة التاريخية تؤكد ذلك جلياً ، وإذا سألتني كيف ذلك ، أجاوبك ببساطة : مرت القضية الكوردية في سوريا بمراحل مهمة منذُ انتفاضة 12 آذار وحتى اللحظة ، وأوجدت تلك الأحداث مجموعة فرص تاريخية لا تعود بسهولة للتقدم بقضيته المشروعة ، وكان كما هو الحال المقابل لدى الحركة مزيداً من التشرذم والنزاعات والفرقة ، ابتداءً على الصياغة اللغوية للأحداث ..
وانتهاءً بخلق العشرات من الحجج لخلق الشرخ المشروخ الذي لابد أن لليد الخفية إدارته عن بُعد من الوهلة الأولى ، وإنك تجد عدد المشاريع والرؤى المطروحة لرص الصفوف ..
وما أن كان يجب اللقاء للتباحث والاتفاق عليها كان مزيداً من العوائق والابتعاد عن قضية المركز بل ومزيداً من الانقسامات المفعمة والمفتعلة وجدها العصا السحري الذي أنقلب على الساحر .
وببساطة نقول : يا أخي أنهم في أبسط الأمور مختلفين ..
نحن لا نريد منهم أن يحلوا تنظيماتهم ويندمجوا في تنظيم واحد لأننا ندرك صعوبة ذلك ولأننا نعلم أن السبب في ذلك ” وجود القاتل والمقتول في صفوفهم “..
ولا نريد منهم أن يحرروا القضية الكوردية بين ليلة وضحاها ..
وليس المطلوب منهم خوض المعارك والملاحم ، كلما هنالك نريد منهم أن يتحدوا في قرارهم السياسي وأن يصنعوا كتلة كوردية واحدة من حيث الشعارات والنضالات وليس مشكلة من تعدد التنظيمات ..؟
أأكد أنا لا أبرر للذين يطعنون الحركة من الخلف ويسمون ذلك انتقاداً ، ولكنني أقف بحزم أمام من يود غلق باب الانتقاد حتى تستمر الحركة فيما هي عليها دون رقيب وحسيب ، فتنظيماتنا بحاجة إلى مراجعات لحساباتها ، والمطلوب من المنتقد تسهيل وضع الأخطاء أمام أنظار التنظيمات والشارع ، وبيد المنتقدين الوطنيين سلاحهم الفتاك ألا وهو ” النقد الفاعل المبني على الأخلاقيات وبعيداً عن التجريح المقصود والغبن والكيدية ” ..
وبنسبة لمن ينتقدون من خارج ” الإسطبل السوري ” ففي وداعنا لهم على الحدود ليلاً أو في المطارات مخفيين خلف أسماء مستعارة ..
أتكلنا عليهم في نقل معاناتنا إلى تلك الدول التي تدعي في أدبياتها وإعلامها الفضائي المتنقل إلينا عبر الشاشات الصغيرة والكبيرة – الحرية ، الديمقراطية ، حقوق الإنسان – ولكن امتداد ما يحصل في الداخل من ركود وجمود وصراعات مني بها غالبية تنظيمات الحركة وضع الخناق على كل جهود المهاجرين الذين لم يتجاوز أغلبهم في الخارج محنة الانتماء الإيديولوجي ..
والعمل داخل حلقات حزبية لتعلم تمجيد الحزب ..
وإكباره ..
وإلحاق الهزيمة بالفعاليات الأخرى ” مع تأكيداً مشكورين لجهود البعض الآخر من المهاجرين الذين يصرخون أمام السفارات والجهات المسئولة في تلك الدول للتعرف بمعانات شعبنا في الداخل ” ، لذا نشاهد تلكما الصراعات الحزبية والفئوية له جذوره في الداخل وفروعه في الخارج ، وكل تنظيم تشكل في الخارج لحق بها تلك اللعنة التي رسخه الشخصيات الحزبية في قدمي الحركة الكوردية في سوريا (التشرذم – الخلافات – ألا أتفاق – الأنة – تمجيد طرف – التمثل بالآخر – ترك قضية المركز وتضييع الفرص – توجيه الاتهامات – الإخفاق المستمر وو ..
الخ ) .
وثانية أقول : لست هنا أبرر لمن يطعن تنظيماتنا من الخلف ، فالساحة ليست خالية من أمثالهم ، الذين ليس لهم عمل سوى النيل والكيد من الحركة السياسية الكوردية ، ولكن كلما هنالك التأكيد على أن الحركة غير معافاة من مصائب التي ترتكب باسمها .
وتركب على كاهلها بقصد وبدون قصد ..
من قبل نائمين في خفاياها ينتمون لها بأسماء لامعة ..
وشعارات عريضة ، ولكنهم في حقيقة الأمر يدمرونها من الداخل والخارج ، وبات الجميع يعرفونهم بسيماهم ..
ومن خلال أدواتهم النضالية الكلاسيكية السُباتية التي كثيراً ما تصلح لعمال الدفن في المقابر المدن المهجورة .
صحيح أن الحركة تتعرض لهجمة قاسية ومعها بعض القادة البارزين مع التأكيد ” ليس جميعهم يتعرضون للمضايقات والملاحقات ” ، وفي المقابل تبقي هذه القيادات على تشرذمها ، بل وليس لها رادع قويم وطبعاً هذا ليس بسبب النقاد والكتاب والمثقفين كما يسلف البعض ويتغنى بها ..!؟ والحركة متشرذمة بين ماو سي تونك المصلح وكيفارا الثائر..
وهذا ليس بسبب أقلام النقاد ..!؟ وإخفاق أغلب تنظيماتها في تحقيق أي مشروع وطني ومرجعي يحوي جهودها ليس بسبب الأقلام الصارخة ..!؟ وإبقاءها على الأدوات الكلاسيكية للنضال ليس هو من صنع النقاد ..؟
فأين الإنصاف يا صديقي مما تقوله ..
وتقارنه بين الناقد الكوردي المجروح في صميمه والدوائر الأمنية التي تفعل ما تريد بالجميع ..
أفمن العدل أن تطلب إسكات أقلام النقاد الأبرياء وتترك المجرم الحقيقي المخفي وراء تشرذم حركتنا السياسية ..!!؟.
2009-09-29
Kobani101@gmail.com