
والجدير ذكره إن السيدة المنتحرة كانت تعاني من قسوة شديدة من قبل زوجها و العائلة في التعامل معها, مما دفعها على القيام بالانتحار
وقد تكررت حوادث انتحار النساء خلال العام و العام المنصرم و ذلك بسبب الظروف الاجتماعية و الاقتصادية التي تؤثر سلبا على المواطنين و طرق تعاملهم فيما بينهم, و في ظل غياب مؤسسات المجتمع المدينة وخاصة المعنية بالمرأة و شؤونها والتي تساعد النساء في التعامل مع الحياة من خلال مفاهيم و قيم إنسانية باتت بعيدة عن مجتمعنا و مجتمعات المنطقة عامة بسبب سياسات الأنظمة التي تتخذ من تفتيت المجتمعات وانحلالها الخلقي أساسا لسياساتها و مخططاتها.
المصدر: المؤسسة الإعلامية في منظومة غربي كردستان- كوباني 18/9/2009