عقد مؤتمر الشعب الكردستاني مؤتمره الاعتيادي السابع في مناطق حق الدفاع المشروع الواقعة تحت سيطرة قوات الدفاع الشعبي الكردستاني، حيث توقف المؤتمرون على العديد من القضايا المهمة في كردستان وعموم منطقة الشرق الاوسط، كما تم انتخاب كل من رمزي كارتال رئيساً جديداً لمؤتمر الشعب الكردستاني، ومراد قره يلان رئيساً للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني.هذا وقد عقد مؤتمر الشعب الكردستاني مؤتمره الاعتيادي السابع في مناطق حق الدفاع المشروع الواقعة تحت سيطرة قوات الدفاع الشعبي الكردستاني وذلك في الفترة الواقعة مابين الحادي والعشرين من شهر تموز الماضي حتى تاريخ السابع عشر منه، وذلك بمشاركة واسعة من ممثلين عن أجزاء كردستان الأربعة، ووفود وشخصيات قدمت من خارج كردستان.
وانعقد المؤتمر تحت شعار “قيادة حرة، هوية حرة، وحكم ذاتي ديمقراطي موسع”.
وقد عقٌد مؤتمر صحفي في مناطق حق الدفاع المشروع للكشف عن نتائج اعمال المؤتمر ونشره على الرأي العام، حضره مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني وكل من “خبات هوليري” و”هاجر زاغروس” عضوّي ديوان المجلس، والعديد من القادة الميدانيين في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني.وافتتح خبات هوليري اعمال المؤتمر الصحفي، حيث القى كلمة تمحورت حول أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الشعب الكردي وحركته التحررية، موضحاً بان ممثلين عن المؤسسات الكردية ووفوداً كثيرة جاءت الى مناطق حق الدفاع المشروع، مكان انعقاد المؤتر، من كردستان وخارجها.وتابع هوليري بان المؤتمر تمخض عن إنتخاب رئيس جديد لمؤتمر الشعب الكردستاني، ورئيس للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني وثلاثين عضواً في اللجنة القيادية للمنظومة، وديواناً للعدالة.
وكشف هوليري بأن المؤتمرين إنتخبوا رمزي كارتال رئيساً جديداً للمؤتمر، ومراد قره يلان رئيساً للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، للمرة الثانية على التوالي.
كما أوضح هوليري بان نصف اعضاء اللجنة القيادية قد تم تغييرهم وإنتخاب كوادر شابة وادخال دماء جديدة في بنية كل من مؤتمر الشعب الكردستاني ومنظومة المجتمع الكردستاني.
وبعد ذلك القى مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني كلمة، اوضح فيها اهمية انعقاد المؤتمر، مشيراً الى المرحلة الجديدة والتي قامت حركة التحرر بوضع خطة شاملة لها من النواحي السياسية والإجتماعية والدفاعية، وذلك بغية انجاح مساعي السلام والحل الديمقراطي العادل في عام الفين وتسعة.
وقال قره يلان بان من أولى اولويات حركة التحرر الكردستانية في هذه المرحلة هو تصعيد النضال من اجل تحرير قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان من الأسر، وانتزاع الإعتراف بهوية وحقوق الشعب الكردي، وضمان الحصول على الحكم الذاتي الديمقراطي الموسع.
وفيما يخص المساعي المبذولة حالياً لإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، دعى قره يلان القوى السياسية الديمقراطية في شمالي كردستان وتركيا، والمنظمات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني وتلك المدافعة عن حقوق الإنسان، والكتاب والمثقفين، دعاهم الى بذل المزيد من الجهود لإنجاح مساعي السلام هذه، والتفاعل الإيجابي مع مشروع ” خارطة الطريق” الذي يعتكف على اعداده اوجلان حالياً، والذي سيكشف عنه في الخامس عشر من الشهر الجاري.
ونقل قره يلان للرأي العام خلاصة المؤتمر السابع الموسع لمؤتمر الشعب الكردستاني، وذلك في عدة نقاط هي الاتية:ـ لايمكن حل القضية الكردية بالإعتماد على الحرب والعمليات العسكرية.ـ يجب الإعتراف بهوية ووجود الشعب الكردي، وضمان حقوقه الثقافية والسياسية، وتوطيد مشروع المصالحة الوطنية.ـ المضي في سياسة اللاحل والحسم العسكري، لن يخدم تركيا، بل سيعمق من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في البلاد.
ـ الشعب الكردي يمتلك خيارات أخرى، وفي حال دوام سياسة الإنكار والحرب، فإنه سيعمد إلى توطيد النظام الكونفيدرالي الديمقراطي.
ـ نجحت حركة التحرر الكردستانية في معظم مهامها بعد الأول من حزيران الفين واربعة تاريخ إعادة العمل بالكفاح المسلح.
ـ التطورات والأحداث والنجاحات التي خلقتها مرحلة النضال، اثبتت صحة أفكار ونظريات الحل التي طرحها قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وأكدّ عليها مرمراً.
ـ على جميع القوات الكردية إن تستعد للتصدي لأي هجمات عسكرية محتملة وحملات حرب جديدة، مثلما تستعد للسلام وللحل الديمقراطي العادل.
كما ودعى قره يلان المسؤولين في الدولية التركية الى اقتناص فرصة السلام والحل الديمقراطي هذه، موضحاً بان الجانب الكردي سيواصل فعل كل ما من شأنه توطيد السلام وانهاء حالة الحرب والصراع.
واستطرد قره يلان قائلا: يدعو مؤتمرنا كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس اركان الجيش، ورئيس مجلس النواب الى التفاعل الإيجابي مع مشروع ” خارطة الطريق” الذي سيطرحه القائد اوجلان قريباً.
ونحن من جهتنا قررنا فعل كل مايقع على عاتقنا من اجل انجاح مساعي السلام والحل الديمقراطي العادل.
كما اكد قره يلان دعوة المؤتمر للقوى الكردستانية الى الإلتئام وعقد مؤتمر قومي كردي شامل من اجل التوقف على قضية توحيد الصف الكردي وخلق الوحدة الكردستانية للحفاظ على مكتسبات الأمة الكردية وتنسيق العمل من اجل الدفاع عنها.
وفي ختام حديثه اوضح مراد قره يلان بان القضية الكردية ليست قضية تركيا وحدها، بل هي قضية تهم مجمل المنطقة، وهي قضية دولية في النهاية، ولذلك فإن المطلوب من القوى الدولية التدخل من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، وتقديم الدعم لمشروع ” خارطة الطريق” الذي سيقدمه اوجلان وسيهدف الى ايجاد حل جذري ودائم للقضية الكردية.
كما كشف قره يلان عن أهم القرارت التي تمخض عنها المؤتمر السابع لمؤتمر الشعب الكردستاني، وقال بان المؤتمر قرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتوقف على التجاوزات التي حصلت في المرحلة السابقة، وأتخذ قرار آخر وهو منح مهلة مدتها ستة أشهر لعناصر الميليشيات العميلة للدولة التركية لكي تراجع نفسها وتترك طريق العمالة وتكف عن الإنخراط في الحرب المعلنة ضد الشعب الكردي.
وكشف مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني عن اهم القرارات التي تمخض عنها المؤتمر السابع لمؤتمر الشعب الكردستاني.وتابع قره يلان بأن المؤتمر اتخذ قراراً بتشكيل لجنة العدالة والبحث عن الحقائق من اجل الكشف عن حقيقة ماجرى في المرحلة السابقة، داعياً الطرف التركي الى الإنضمام الى هذه اللجنة والبحث في التجاوزات التي وقعت في الأعوام الماضية وتبيان الجهة المسؤولة عنها.كما تمت الموافقة وبالاجماع على اعتبار مرافعة قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان الأخيرة برنامج عمل للوصول الى الحل الديمقراطي العادل.وقال قره يلان ان المؤتمر اعتبر من اولى اولويات نضال حركة التحرر الكردستانية تحرير اوجلان من الأسر، موضحاً بان هناك قرارات مهمة اتخذت وعلى كافة المستويات لإنجاح الأهداف الموضوعة امام حركة التحرر في الفترة القادمة والتي تقع على رأسها هدف تحرير اوجلان.
كما اتخذ المؤتمر قرارات واضحة وحاسمة بصدد المشاكل التنظيمية لدى قطاعي الشبان والمرأة، وضرورة ان تولي حركة التحرر الأهمية المناسبة لهذا الموضوع وتستنبط الحلول المؤامة لها.واضاف قره يلان انه أتخذ قرارمنح مهلة مدتها ستة أشهر لعناصر الميليشيات العميلة للدولة التركية لكي تراجع نفسها وتترك طريق العمالة وتكف عن الإنخراط في الحرب المعلنة ضد الشعب الكردي.كما واكد قره يلاه قرار المؤتمر تغيير بعض البنود في النظام الداخلي لمنظومة المجتمع الكردستاني بصدد قانون انتخاب الادارة ونظامها، والتأكيد على مبادئ نظام العدالة في المنظومة، وتاسيس مؤسسات ولجان جديدة مهمتها التوقف على القرارات المتعلقة بالحرب والسلام.وتحدث قره يلان عن قرار المؤتمر تصعيد النضال وبشكل كبير في جميع المناحي الإيديولوجية، والسياسية والديبلوماسية، والإجتماعية والإقتصادية، من اجل تحرير اوجلان من الأسر وضمان انتزاع حقوق الشعب الكردي ونيل الإعتراف بهويته.
وفي نهاية حديثه دعى مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني كل ابناء الشعب الكردي الى تصعيد النضال وترتيب الصفوف لأن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من العمل من اجل الوصول الى الحقوق وانتزاع الإعتراف بهوية الشعب الكردي، موضحاً بان النصر بات قريباً جداً، حيث لم يشهد التاريخ مثيلاً لمرحلة النجاح والتطور مثل هذه المرحلة التي يعيشها الشعب الكردي وحركته التحررية.
وقال قره يلان ان المطلوب الآن هو ان يصعد كل كردي النضال من موقعه وان يساهم في تطوير حركة التحرر وتوسيع آفاقها وتقويتها على مختلف الأصعدة من اجل ضمان حل القضية الكردية وانتزاع الحقوق بشكل اسرع واكثر ديمومة…كما واوضح قره يلان، اثناء رده على اسئلة الصحفيين بعيد انتهاء المؤتمر الصحفي، بان النقاش الذي يدور في تركيا حالياً بصدد القضية الكردية لايسير في الاتجاه الصحيح، وسيبقى غير مكتمل مالم تتصافى النوايا ويتم الإعلان عن الرغبة الأكيدة في ايجاد الحل الديمقراطي العادل.عقد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، بعيد انتهاء اعمال وفعاليات المؤتمر السابع لمؤتمر الشعب الكردستاني، مؤتمرا صحفيا رد فيه على اسئلة واستفسارات الصحفيين.وفي رده على سؤال حول تقيّيمه للنقاش الذي يدور في تركيا بصدد حل القضية الكردية قال قره يلان انا اتابع كل ذلك النقاش عن كثب، وحتى الان الصورة ناقصة والنقاش لايسير في الاتجاه الصحيح لسبب بسيط وهو ان الاطراف المشاركة في عملية النقاش تتكتم على النتائج التي تتمخض عن النقاش وتحجب تلك النتائج عن الراي العام.كما اشار قره يلان بان النقاش وعملية الخوض في حل القضية الكردية سيبقى محدوداً وناقصاً مالم تشارك كل الأطراف المعنية في عملية النقاش، وعلى رأس تلك الأطراف قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان وحركة التحرر الكردستانية.
كما طالب قره يلان بضرورة توخي الشفافية في النقاشات التي تدار بصدد القضية الكردية واطلاع الراي العام عليها.
واشار قره يلان الى ان الحكومة التركية والمسؤولون الأتراك اصيبوا بالدهشة والاضطراب بعيد اعلان أوجلان اعتكافه على اعداد مشروع “خارطة الطريق” لحل القضية الكردية، حيث سيكشف عن فحوى هذا المشروع في الخامس عشر من الشهر الجاري.
واضاف قره يلان بان المسؤولين الاتراك وبهدف التقليل من اهمية وشأن مشروع أوجلان حول “خارطة الطريق” وللحد من تاثيرها سارعوا في اطلاق التصريحات واجراء اللقاءات للتباحث فيما بينهم حول كيفية العمل وتنظيم الجهود لطرح مشروع حل بديل لذي سيطرحه القائد أوجلان.وقال قره يلان بان مثل هذه المحاولات من شانها ان تعمق الازمة وان تخلق المزيد من العراقيل امام فرص ومساعي حل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية.وفيما يخص التصريحات التي اطلقها وزير الداخلية التركي بشير اتالاتي، قال قره يلان بان هذه التصريحات ايجابية ولكن لايمكن الوثوق بها لانها مجرد ردود فعل سريعة على الوضع القائم والغير مستقر داخل تركيا في هذه المرحلة.واضاف قريلان بانه اذا ما كانت هناك نوايا حسنة وطيبة من اجل الحل فان النقاشات يجب ان تنطلق من معرفة الاسباب الكامنة وراء المجازر الجماعية والهجرات الجماعية بحق الكرد.واستطرد قره يلان قائلاً: ان اولئك الذين تتحدث معهم الدولة التركية حول القضية الكردية لاسلطة لديهم وكلامهم لايعنينا.
نحن خرجنا الى رؤوس الجبال واعلنا الثورة من اجل انتزاع حرية شعبنا.
وفي حال عدم ضمان حرية الشعب الكردي فإننا لن ننزل من جبالنا، لأن سبب الثورة لم ينتفي بعد.
نحن جادون في السلام والحل الديمقراطي العادل.
قائدنا اوجلان محتجز في جزيرة ايمرالي، اذما كانوا صادقين فليذهبوا ويحاوروه ويطلعوا على آرائه ووجهة نظره في الموضوع.
هذه القضية حساسة جداً بالنسبة للشعب الكردي ولنخبته المقاتلة.
اذما رفضت الدولة ذلك، فعليها ان تتحدث مع ممثلي الشعب الكردي في البلاد اذن.
او على الدولة وحركة التحرر الكردستانية ان ينتخبوا شخصيات تكون قادرة على الخوض في الموضوع بوصفهم اعضاء في مجلس العقلاء
وقد عقٌد مؤتمر صحفي في مناطق حق الدفاع المشروع للكشف عن نتائج اعمال المؤتمر ونشره على الرأي العام، حضره مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني وكل من “خبات هوليري” و”هاجر زاغروس” عضوّي ديوان المجلس، والعديد من القادة الميدانيين في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني.وافتتح خبات هوليري اعمال المؤتمر الصحفي، حيث القى كلمة تمحورت حول أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الشعب الكردي وحركته التحررية، موضحاً بان ممثلين عن المؤسسات الكردية ووفوداً كثيرة جاءت الى مناطق حق الدفاع المشروع، مكان انعقاد المؤتر، من كردستان وخارجها.وتابع هوليري بان المؤتمر تمخض عن إنتخاب رئيس جديد لمؤتمر الشعب الكردستاني، ورئيس للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني وثلاثين عضواً في اللجنة القيادية للمنظومة، وديواناً للعدالة.
وكشف هوليري بأن المؤتمرين إنتخبوا رمزي كارتال رئيساً جديداً للمؤتمر، ومراد قره يلان رئيساً للجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، للمرة الثانية على التوالي.
كما أوضح هوليري بان نصف اعضاء اللجنة القيادية قد تم تغييرهم وإنتخاب كوادر شابة وادخال دماء جديدة في بنية كل من مؤتمر الشعب الكردستاني ومنظومة المجتمع الكردستاني.
وبعد ذلك القى مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني كلمة، اوضح فيها اهمية انعقاد المؤتمر، مشيراً الى المرحلة الجديدة والتي قامت حركة التحرر بوضع خطة شاملة لها من النواحي السياسية والإجتماعية والدفاعية، وذلك بغية انجاح مساعي السلام والحل الديمقراطي العادل في عام الفين وتسعة.
وقال قره يلان بان من أولى اولويات حركة التحرر الكردستانية في هذه المرحلة هو تصعيد النضال من اجل تحرير قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان من الأسر، وانتزاع الإعتراف بهوية وحقوق الشعب الكردي، وضمان الحصول على الحكم الذاتي الديمقراطي الموسع.
وفيما يخص المساعي المبذولة حالياً لإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، دعى قره يلان القوى السياسية الديمقراطية في شمالي كردستان وتركيا، والمنظمات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني وتلك المدافعة عن حقوق الإنسان، والكتاب والمثقفين، دعاهم الى بذل المزيد من الجهود لإنجاح مساعي السلام هذه، والتفاعل الإيجابي مع مشروع ” خارطة الطريق” الذي يعتكف على اعداده اوجلان حالياً، والذي سيكشف عنه في الخامس عشر من الشهر الجاري.
ونقل قره يلان للرأي العام خلاصة المؤتمر السابع الموسع لمؤتمر الشعب الكردستاني، وذلك في عدة نقاط هي الاتية:ـ لايمكن حل القضية الكردية بالإعتماد على الحرب والعمليات العسكرية.ـ يجب الإعتراف بهوية ووجود الشعب الكردي، وضمان حقوقه الثقافية والسياسية، وتوطيد مشروع المصالحة الوطنية.ـ المضي في سياسة اللاحل والحسم العسكري، لن يخدم تركيا، بل سيعمق من الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية في البلاد.
ـ الشعب الكردي يمتلك خيارات أخرى، وفي حال دوام سياسة الإنكار والحرب، فإنه سيعمد إلى توطيد النظام الكونفيدرالي الديمقراطي.
ـ نجحت حركة التحرر الكردستانية في معظم مهامها بعد الأول من حزيران الفين واربعة تاريخ إعادة العمل بالكفاح المسلح.
ـ التطورات والأحداث والنجاحات التي خلقتها مرحلة النضال، اثبتت صحة أفكار ونظريات الحل التي طرحها قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان وأكدّ عليها مرمراً.
ـ على جميع القوات الكردية إن تستعد للتصدي لأي هجمات عسكرية محتملة وحملات حرب جديدة، مثلما تستعد للسلام وللحل الديمقراطي العادل.
كما ودعى قره يلان المسؤولين في الدولية التركية الى اقتناص فرصة السلام والحل الديمقراطي هذه، موضحاً بان الجانب الكردي سيواصل فعل كل ما من شأنه توطيد السلام وانهاء حالة الحرب والصراع.
واستطرد قره يلان قائلا: يدعو مؤتمرنا كل من رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس اركان الجيش، ورئيس مجلس النواب الى التفاعل الإيجابي مع مشروع ” خارطة الطريق” الذي سيطرحه القائد اوجلان قريباً.
ونحن من جهتنا قررنا فعل كل مايقع على عاتقنا من اجل انجاح مساعي السلام والحل الديمقراطي العادل.
كما اكد قره يلان دعوة المؤتمر للقوى الكردستانية الى الإلتئام وعقد مؤتمر قومي كردي شامل من اجل التوقف على قضية توحيد الصف الكردي وخلق الوحدة الكردستانية للحفاظ على مكتسبات الأمة الكردية وتنسيق العمل من اجل الدفاع عنها.
وفي ختام حديثه اوضح مراد قره يلان بان القضية الكردية ليست قضية تركيا وحدها، بل هي قضية تهم مجمل المنطقة، وهي قضية دولية في النهاية، ولذلك فإن المطلوب من القوى الدولية التدخل من اجل ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، وتقديم الدعم لمشروع ” خارطة الطريق” الذي سيقدمه اوجلان وسيهدف الى ايجاد حل جذري ودائم للقضية الكردية.
كما كشف قره يلان عن أهم القرارت التي تمخض عنها المؤتمر السابع لمؤتمر الشعب الكردستاني، وقال بان المؤتمر قرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتوقف على التجاوزات التي حصلت في المرحلة السابقة، وأتخذ قرار آخر وهو منح مهلة مدتها ستة أشهر لعناصر الميليشيات العميلة للدولة التركية لكي تراجع نفسها وتترك طريق العمالة وتكف عن الإنخراط في الحرب المعلنة ضد الشعب الكردي.
وكشف مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني عن اهم القرارات التي تمخض عنها المؤتمر السابع لمؤتمر الشعب الكردستاني.وتابع قره يلان بأن المؤتمر اتخذ قراراً بتشكيل لجنة العدالة والبحث عن الحقائق من اجل الكشف عن حقيقة ماجرى في المرحلة السابقة، داعياً الطرف التركي الى الإنضمام الى هذه اللجنة والبحث في التجاوزات التي وقعت في الأعوام الماضية وتبيان الجهة المسؤولة عنها.كما تمت الموافقة وبالاجماع على اعتبار مرافعة قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان الأخيرة برنامج عمل للوصول الى الحل الديمقراطي العادل.وقال قره يلان ان المؤتمر اعتبر من اولى اولويات نضال حركة التحرر الكردستانية تحرير اوجلان من الأسر، موضحاً بان هناك قرارات مهمة اتخذت وعلى كافة المستويات لإنجاح الأهداف الموضوعة امام حركة التحرر في الفترة القادمة والتي تقع على رأسها هدف تحرير اوجلان.
كما اتخذ المؤتمر قرارات واضحة وحاسمة بصدد المشاكل التنظيمية لدى قطاعي الشبان والمرأة، وضرورة ان تولي حركة التحرر الأهمية المناسبة لهذا الموضوع وتستنبط الحلول المؤامة لها.واضاف قره يلان انه أتخذ قرارمنح مهلة مدتها ستة أشهر لعناصر الميليشيات العميلة للدولة التركية لكي تراجع نفسها وتترك طريق العمالة وتكف عن الإنخراط في الحرب المعلنة ضد الشعب الكردي.كما واكد قره يلاه قرار المؤتمر تغيير بعض البنود في النظام الداخلي لمنظومة المجتمع الكردستاني بصدد قانون انتخاب الادارة ونظامها، والتأكيد على مبادئ نظام العدالة في المنظومة، وتاسيس مؤسسات ولجان جديدة مهمتها التوقف على القرارات المتعلقة بالحرب والسلام.وتحدث قره يلان عن قرار المؤتمر تصعيد النضال وبشكل كبير في جميع المناحي الإيديولوجية، والسياسية والديبلوماسية، والإجتماعية والإقتصادية، من اجل تحرير اوجلان من الأسر وضمان انتزاع حقوق الشعب الكردي ونيل الإعتراف بهويته.
وفي نهاية حديثه دعى مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني كل ابناء الشعب الكردي الى تصعيد النضال وترتيب الصفوف لأن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من العمل من اجل الوصول الى الحقوق وانتزاع الإعتراف بهوية الشعب الكردي، موضحاً بان النصر بات قريباً جداً، حيث لم يشهد التاريخ مثيلاً لمرحلة النجاح والتطور مثل هذه المرحلة التي يعيشها الشعب الكردي وحركته التحررية.
وقال قره يلان ان المطلوب الآن هو ان يصعد كل كردي النضال من موقعه وان يساهم في تطوير حركة التحرر وتوسيع آفاقها وتقويتها على مختلف الأصعدة من اجل ضمان حل القضية الكردية وانتزاع الحقوق بشكل اسرع واكثر ديمومة…كما واوضح قره يلان، اثناء رده على اسئلة الصحفيين بعيد انتهاء المؤتمر الصحفي، بان النقاش الذي يدور في تركيا حالياً بصدد القضية الكردية لايسير في الاتجاه الصحيح، وسيبقى غير مكتمل مالم تتصافى النوايا ويتم الإعلان عن الرغبة الأكيدة في ايجاد الحل الديمقراطي العادل.عقد مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني، بعيد انتهاء اعمال وفعاليات المؤتمر السابع لمؤتمر الشعب الكردستاني، مؤتمرا صحفيا رد فيه على اسئلة واستفسارات الصحفيين.وفي رده على سؤال حول تقيّيمه للنقاش الذي يدور في تركيا بصدد حل القضية الكردية قال قره يلان انا اتابع كل ذلك النقاش عن كثب، وحتى الان الصورة ناقصة والنقاش لايسير في الاتجاه الصحيح لسبب بسيط وهو ان الاطراف المشاركة في عملية النقاش تتكتم على النتائج التي تتمخض عن النقاش وتحجب تلك النتائج عن الراي العام.كما اشار قره يلان بان النقاش وعملية الخوض في حل القضية الكردية سيبقى محدوداً وناقصاً مالم تشارك كل الأطراف المعنية في عملية النقاش، وعلى رأس تلك الأطراف قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان وحركة التحرر الكردستانية.
كما طالب قره يلان بضرورة توخي الشفافية في النقاشات التي تدار بصدد القضية الكردية واطلاع الراي العام عليها.
واشار قره يلان الى ان الحكومة التركية والمسؤولون الأتراك اصيبوا بالدهشة والاضطراب بعيد اعلان أوجلان اعتكافه على اعداد مشروع “خارطة الطريق” لحل القضية الكردية، حيث سيكشف عن فحوى هذا المشروع في الخامس عشر من الشهر الجاري.
واضاف قره يلان بان المسؤولين الاتراك وبهدف التقليل من اهمية وشأن مشروع أوجلان حول “خارطة الطريق” وللحد من تاثيرها سارعوا في اطلاق التصريحات واجراء اللقاءات للتباحث فيما بينهم حول كيفية العمل وتنظيم الجهود لطرح مشروع حل بديل لذي سيطرحه القائد أوجلان.وقال قره يلان بان مثل هذه المحاولات من شانها ان تعمق الازمة وان تخلق المزيد من العراقيل امام فرص ومساعي حل القضية الكردية بالطرق السلمية والديمقراطية.وفيما يخص التصريحات التي اطلقها وزير الداخلية التركي بشير اتالاتي، قال قره يلان بان هذه التصريحات ايجابية ولكن لايمكن الوثوق بها لانها مجرد ردود فعل سريعة على الوضع القائم والغير مستقر داخل تركيا في هذه المرحلة.واضاف قريلان بانه اذا ما كانت هناك نوايا حسنة وطيبة من اجل الحل فان النقاشات يجب ان تنطلق من معرفة الاسباب الكامنة وراء المجازر الجماعية والهجرات الجماعية بحق الكرد.واستطرد قره يلان قائلاً: ان اولئك الذين تتحدث معهم الدولة التركية حول القضية الكردية لاسلطة لديهم وكلامهم لايعنينا.
نحن خرجنا الى رؤوس الجبال واعلنا الثورة من اجل انتزاع حرية شعبنا.
وفي حال عدم ضمان حرية الشعب الكردي فإننا لن ننزل من جبالنا، لأن سبب الثورة لم ينتفي بعد.
نحن جادون في السلام والحل الديمقراطي العادل.
قائدنا اوجلان محتجز في جزيرة ايمرالي، اذما كانوا صادقين فليذهبوا ويحاوروه ويطلعوا على آرائه ووجهة نظره في الموضوع.
هذه القضية حساسة جداً بالنسبة للشعب الكردي ولنخبته المقاتلة.
اذما رفضت الدولة ذلك، فعليها ان تتحدث مع ممثلي الشعب الكردي في البلاد اذن.
او على الدولة وحركة التحرر الكردستانية ان ينتخبوا شخصيات تكون قادرة على الخوض في الموضوع بوصفهم اعضاء في مجلس العقلاء