رسالة الى الأخ لوند الملا والمبتهجين بكتاباته:

 وليد حجي عبد القادر

 عندما نشر الصديق إبراهيم اليوسف مقالته المعنونة  بـ (أعزائي في البارتي) وكانت تتضمن نقاط هامة جدا ، نتيجة روح حرص الكاتب على الحركة الكردية في سورية ، ونتيجة روح حرصه على البارتي ، توقعت ان الاخ الذي يكتب باسم المستعار لوند الملا ان يضع قلمه في جيبه وذلك افضل لنا ، ويقول انني لن استمر في الاساءة الى البارتي ، ان كان حريصا على الحزب الذي يدعي انه حزبه ، وكما تابعنا المقالات عرفنا انه والذين معه يحاولون ان يخلطوا الاوراق فحينا يجعلون كتاباتهم تبدو وكأن الطرف الفلاني كتبها او الطرف الاخر، وهذه الخطة واضحة لفتح باب الفتنة.
 وبالعودة لمقالة ابراهيم اعرف ان عنده موقف من الكتاب بالاسماء الوهمية وما كان يكتب لو لم يكن البارتي ذو مكانة متميزة عنده ، وحرصاً على الحزب ومنهم لوند ان كان من الحزب ، وهو من الحزب كما اتوقع

 
 ولكن جاء رد الاخ لوند ليغمز من ابراهيم ومن السيد قهار رمكو ولم اقرأ ما كتبه رمكو شخصيا ، ولا اعرف كيف جمعهم الاخ لوند بحكم واحد
 
اوجه تحياتي من دولة الامارات الى الاخوة في البارتي قائلا لهم استمروا في عملكم وارجو عدم الرد على أي واحد يكتب باسم وهمي، لان الكتابة بالاسم الوهمي تعني فقدان الصدقية كما يقال ،  وارجو من الاخ لوند ان يجعلنا نحترمه ليكتب باسمه الصحيح كما فعل بير رستم ، وارجو من الاخ دكتور حكيم احترام رايه ان عرف بنفسه
 
وان لم يكتب اخونا لوند باسمه الصريح ، ارجو من المواقع عدم الاهتمام به ، لان المواقع حين تهتم به وتعرف انه اسم مستعار ، فهي شريكة له في رايه ، وهو معروف من قبلها ، لان الاخ لوند وامثاله من الذين شتموا قياداتنا باسماء غير صريحة يحولون النضال الى اتجاه غير صحيح
 اخي لوند ستكبر في عيني وعيون القراء وكل المناضلين ان قلت من انت ؟ ما موقعك ؟ ما دافعك ؟ هل انت من الذين تركوا ويريدون الحزب لهم فقط ، ام من الذين انشقوا ويريدون تحميل دكتور حكيم المسئولية بانه لوحده الخاطىء ، وهم منزهون في الخلاف وينتقمون من الاخ توفيق وبالمتبعة عرفت ان توفيق يحارب لانه يعمل ، لان كسالى الحزب يريدونه حظيرة لهم ، ملكية خاصة ، وعينهم على كرسي الدكتور حكيم وهذا اغلب الظن واريد ان يعلم القراء ان لا احترام للاسم الوهمي الا لدى البعض من المواقع الكردية، وما يكتبه لوند كائنا من يكون لوند دليل على ان هناك ثغرة في البارتي يجب التلفت اليها وهناك من يسرب المعلومات قصدا ، ولمصلحته يدور ما يدور

الاخوة في قيادة البارتي ان كان البعض منكم وراء هذا الاسم المستعار فعليكم معرفة انكم تدمرون انفسكم، لان ما ينشر هو اكاذيب معروفة عن بعض رفقائكم ، خصوصا واغلب المتابعين لنضالات البارتي مؤخرا يلاحظون كيف وان القاطرة بدأت توضع على سكتها الصحيحة … اوقفوا نزيف الأكاذيب التي بات وانا على يقين بأن حتى مروجها لا يصدقها ، وان سكتم فعليكم اعلان انكم مع تحول الكرسي لأحد منكم  وبقية القصة معروفة ، وعليكم ضبط المواقع التي لكم علاقة لها لان لا تنشر لاسماء معروفة ، وان لم تفعلوا فالقصة معروفة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…