اعتقال سكرتير اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في الجزيرة

  علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أنه تم في يوم السبت 11-7-2009 توقيف سكرتير منظمة الشيوعيين السوريين في محافظة الحسكة عبد الحليم حسين، من قبل النيابة العامة بقامشلي ، لاشتباهه في مسؤوليته عن مقال «القامشلي..

ممارسة السمسرة جهاراً نهاراً..»، المنشور في العدد 411 من جريدة قاسيون، بتوقيع: (مراسل قاسيون – القامشلي)، ثم قامت بتحويله إلى جهات متعددة، ليمثل حالياً أمام قاضي الفرد العسكري..
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ترى في  هذا الاعتقال انتهاكاً لحقوق الرأي ، ولاسيما أن السيد عبد الحليم ليس مراسلاً صحفياً لأية جهة ، ناهيك عن أن ما تم هو انتهاك لحرية الرأي، وتطالب المنظمة بترك المناضل عبد الحليم حسين فورا، وطي ملفه، وفتح ملف الفساد أينما كان ، ومحاسبة الفاسدين أية كانت مواقعهم .

12-7-2009

منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

 
www.hro-maf.org
 
mafkurd@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…