أقامت رابطة كاوا للثقافة الكردية في مكتبها بأربيل عاصمة اقليم كردستان العراق ندوة موسعة بعنوان “الكرد والأحداث المستجدة في ايران” تكلم فيها كل من السادة قادر وريا عضو المكتب السياسي لحزبي ديموقراطي كردستان ايران وآرام مدرسي عضو المكتب السياسي لجمعية كادحي كردستان ايران – كو ملة – وآزاد محمد الكاتب الصحفي.
افتتح الندوة ممثل الرابطة مطالبا المتكلمين بشرح وتعريف المواجهات منذ اكثر من اسبوعين وتأثيرها على الصعيدين الاقليمي والدولي وعلاقة ما يحدث بالوضع في العراق واقليم كردستان ودور الكرد الايرانيين في الأحداث ومواقف الأحزاب والمنظمات الكردستانية هناك.
– أعرب السيد قادر وريا عن موقف حزبه بالقول ان هناك حركة اصلاحية تتنامى من داخل النظام وخارجه وعلينا دعمها وما يجري الآن من تحركات مليونية هو الحدث الأبرز في ايران منذ ثلاثة عقود وأكد على حدوث تزوير فاضح في نتائج الانتخابات وقال أنه حصلت مشاركة واسعة من جانب جماهير كردستان ايران في الاقتراع وكذلك في الحركة السلمية المتواصلة ووجه دعوة الى كل المنظمات الكردية من أجل التلاقي والخروج بخطاب موحد ومساهمة فعالة في الحدث الايراني من خلال التنسيق مع القوى الوطنية الايرانية.
– السيد آرام مدرسي شدد على فساد النظام الايراني الحاكم واستبداده واكد على عملية التزوير وأشار الى أن النظام حاول تحقيق أوسع المشاركة الشعبية حتى يظهر نفسه أمام العالم بأنه يمارس الديموقراطية ويحظى بدعم الغالبية الواسعة ولم تكن النتائج المعلنة مفاجئة كما أن المعارضة المليونية للنظام ليس دعما للموسوي وكروبي اللذان يعملان ضمن اطار نظام ولاية الفقيه وأن شعب كردستان معارض للأنظمة المتعاقبة ولم يتراجع بعد زيارة خامنئي ونجاد الى كردستان وأكد على سلامة موقف حركته من مقاطعة الانتخابات اللاديموقراطية.
– وأشار السيد آزاد محمد الى أن كردستان منعزلة عن الأحداث والحركة الايرانية المعارضة ولادور يذكر للكرد في حاضر ومستقبل البلد بسبب تقاعس وانحرافات الأحزاب والمنظمات الكردية العاجزة عن فعل أي شيء وافلاسها على الصعيد الجماهيري وفشلها في تحقيق اي انجاز قومي ووطني والآن تعجز عن الاتفاق على خطاب سياسي موحد تجاه الأحداث وطالب باعادة النظر وبناء الحركة السياسية من جديد وتتعاون مع القوى الوطنية الايرانية على برنامج واحد في سبيل اجراء التغيير الديموقراطي .
هذا وقد شهدت الندوة مداخلات واسعة من جانب الحضور.
أربيل 30 – 6 – 2009
– السيد آرام مدرسي شدد على فساد النظام الايراني الحاكم واستبداده واكد على عملية التزوير وأشار الى أن النظام حاول تحقيق أوسع المشاركة الشعبية حتى يظهر نفسه أمام العالم بأنه يمارس الديموقراطية ويحظى بدعم الغالبية الواسعة ولم تكن النتائج المعلنة مفاجئة كما أن المعارضة المليونية للنظام ليس دعما للموسوي وكروبي اللذان يعملان ضمن اطار نظام ولاية الفقيه وأن شعب كردستان معارض للأنظمة المتعاقبة ولم يتراجع بعد زيارة خامنئي ونجاد الى كردستان وأكد على سلامة موقف حركته من مقاطعة الانتخابات اللاديموقراطية.
– وأشار السيد آزاد محمد الى أن كردستان منعزلة عن الأحداث والحركة الايرانية المعارضة ولادور يذكر للكرد في حاضر ومستقبل البلد بسبب تقاعس وانحرافات الأحزاب والمنظمات الكردية العاجزة عن فعل أي شيء وافلاسها على الصعيد الجماهيري وفشلها في تحقيق اي انجاز قومي ووطني والآن تعجز عن الاتفاق على خطاب سياسي موحد تجاه الأحداث وطالب باعادة النظر وبناء الحركة السياسية من جديد وتتعاون مع القوى الوطنية الايرانية على برنامج واحد في سبيل اجراء التغيير الديموقراطي .
هذا وقد شهدت الندوة مداخلات واسعة من جانب الحضور.
أربيل 30 – 6 – 2009
الهيئة الادارية لرابطة كاوا للثقافة الكردية