منظمه قبرص لحزب يكيتي الكردي في سوريا تنظم مسيرة ضد مشروع الحزام العربي

 بمناسبة مرور خمسة وثلاثين عاما على الحزام العربي المشؤوم ذو الرقم 521 تاريخ 24 حزيران 1974، نظمت منظمه قبرص لحزب يكيتي الكردي مسيره سلميه للادانة بمشروع الحزام  العربي المطبق ضد الشعب الكردي في كردستان سوريا.

والمطالبة باطلاق سراح بعض الشباب الكرد من السجون القبرصيه, وقد تم التجمع في ساحة الليدرا في نيقوسيا وإتجهت المسيره نحو مبنى وزارة الداخليه وسط الهتافات والشعارات , حيث تم تشكيل وفد من يمثل المتظاهرين لمقابله وزير الداخليه القبرصي وتم تسليم مذكره تضمنت بشكل مفصل السياسات العنصريه التي تمارس بحق شعبنا الكردي.

وخاصة الإحصاء والحزام العربي والمرسوم المشؤوم اللاشرعي 49 وعن الإعتقالات العشوائيه في سوريا كما تمت المطالبه بالإفراج عن هؤلاء الشباب الكرد في السجون القبرصيه والنظر بعين الإعتبار إلى قضية اللاجئين الكرد على الساحه القبرصيه
 ومن جانبه رحب الوزير بالوفد الذي يمثل حزب يكيتي في قبرص وأكد على دراسة الوضع والتحقيق بأقصى سرعه ووعد بأن تكون هناك لقاءات أخرى للتحدث عن مسألة القضيه الكرديه في سوريا

المصدر: منظمة قبرص لحزب يكيتي
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   طرح الأستاذ عاكف حسن في مقاله هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ إشكالية عميقة حول جدوى الأحزاب السياسية اليوم، متسائلاً عمّا إذا كانت لا تزال ضرورة أم أنها تحولت إلى عبء ، ولا شك أن هذا التساؤل يعكس قلقاً مشروعًا حيال واقع حزبي مأزوم، خاصة في سياقنا الكردي السوري، حيث تتكاثر الأحزاب دون أن تنعكس…

صلاح عمر   ثمة وجوه تراها حولك لا تشبه نفسها، تبتسم بقدر ما تقترب من الضوء، وتتجهم حين تبتعد عنه. وجوهٌ لا تعرف لها ملامح ثابتة، تتشكل وفقًا لدرجة النفوذ الذي تقترب منه، وتتلون بلون الكرسي الذي تطمح أن تجلس بقربه. هؤلاء هم “المتسلقون”… لا يزرعون وردًا في القلوب، بل ينثرون شوك الطمع على دروب المصالح. لا تعرفهم في البدايات،…

أزاد فتحي خليل*   لم تكن الثورة السورية مجرّد احتجاج شعبي ضد استبداد عمره عقود، بل كانت انفجاراً سياسياً واجتماعياً لأمة ظلت مقموعة تحت قبضة حكم الفرد الواحد منذ ولادة الدولة الحديثة. فمنذ تأسيس الجمهورية السورية بعد الاستقلال عام 1946، سُلب القرار من يد الشعب وتحوّلت الدولة إلى حلبة صراع بين الانقلابات والنخب العسكرية، قبل أن يستقر الحكم بيد…

بوتان زيباري   في خضم هذا العصر المضطرب، حيث تتداخل الخطوط بين السيادة والخضوع، وبين الاستقلال والتبعية، تطفو على السطح أسئلة وجودية تُقلب موازين السياسة وتكشف عن تناقضاتها. فهل يمكن لدولة أن تحافظ على قرارها السيادي بين فكي كماشة القوى العظمى؟ وهل تُصنع القرارات في العواصم الصاعدة أم تُفرض من مراكز النفوذ العالمية؟ هذه التساؤلات ليست مجرد تنظير فلسفي،…