
اما في كردستان سوريا فقد اشتدت وطأة و معاناة شعبنا بشكل خطير اكثر بسبب تنفيذ سياسات عنصرية من قبل النظام الاستبدادي لا سيما بعد انتفاضة اذار و كذلك اصدار قرارات عنصرية مثل المرسوم المشؤوم ذي الرقم 49 , بالاضافة الى اقدام السلطات الامنية القمعية لمسلسل الاغتيال و التنكيل و الاعتقال, طال جميع فئات شعبنا و خاصة رموزه السياسة بهدف زرع الخوف و الارهاب لدى شعبنا من اجل التخلي عن المطالبةعن حقوقه و عدم الدفاع عنها.
هذا فضلا عن تنفيذ مشاريع عنصرية كالاحصاء الجائر و الحزام العربي الذي يصادف ذكراه السنوية في 24 حزيران و كما انه ايضا تم الوقوف على الوضع التنظيمي وما يعصف بالحزب من ازمة سياسية فكرية وتنظيمية و تراجع واضح في العمل النضالي و الانحراف الفكري من اجل التخلي عن الثوابت النضالية ليكيتي, فقد شدد الرفاق على اهمية و ضرورة تصعيد النضال في فضح و تعرية سياسات النظام العنصري في كل الساحات والمجالات و كذلك الوقوف بحزم ضد كل المحاولات الرامية التي تستهدف ارادة النضال في يكيتي من خلال ضرب عملية الديمقراطية عن طريق تمرير اسلوب التعيين و فرض المحسوبية و تفشي مخطط الاقصاء في الداخل و الخارج من قبل زمرة مهيمنة تتحكم بمصير الحزب و مستقبله وفق مخطط مدروس وممنهج بايعاز و تلقين السكرتير المبجل تحت يافطة الشرعية من اجل التخلص من جميع الكوادر النشطة و افراغ يكيتي من طاقاته كي يستفرد بالحزب و التحكم بكل القرارات تمهيدا قبل انعقاد المؤتمر القادم, ثم بعد ذلك تم مناقشة الاخطاء و تحديد اسبابها بالوقوف بمسؤولية على العيوب و النواقص و اكد الكونفراس على ضرورة تجاوز الماضي و التعهد بالبدء بمرحلة جديدة في تصعيد النضال و العمل على استقطاب الجالية الكردية في قبرص حول فكر و نهج يكيتي و تقديم اوجه المساعدة اللا زمة لها و الوقوف الى جانبها امام محاكم اللجوء و نقل و شرح معاناتهم الى اصحاب القرار في دولة قبرص.
و في الختام تم انتخاب لجنة جديدة لقيادة منظمة قبرص لحين انعقاد الكونفراس الثالث و في اليوم التالي بعد الكونفراس عقدت اللجنة الجديدة اجتماعها الاول في مدينة بافوس بحضور وفد من منظمة اوروبا حيث تم فيه توزيع المهام و وضع برنامج عمل و خطط للنضال وفق متطلبات المرحلة و المهام الملقاة على عاتقها من سياسية و تنظيمية وتكثيف نشاطات للجالية الكردية في قبرص, و في النهاية بروح ديمقراطية و مسؤولية جرى انتخاب مسؤول مباشرا للتنظيم في قبرص.
حزب يكيتي الكردي في سوريا-لجنة تنظيم قبرص
هذا فضلا عن تنفيذ مشاريع عنصرية كالاحصاء الجائر و الحزام العربي الذي يصادف ذكراه السنوية في 24 حزيران و كما انه ايضا تم الوقوف على الوضع التنظيمي وما يعصف بالحزب من ازمة سياسية فكرية وتنظيمية و تراجع واضح في العمل النضالي و الانحراف الفكري من اجل التخلي عن الثوابت النضالية ليكيتي, فقد شدد الرفاق على اهمية و ضرورة تصعيد النضال في فضح و تعرية سياسات النظام العنصري في كل الساحات والمجالات و كذلك الوقوف بحزم ضد كل المحاولات الرامية التي تستهدف ارادة النضال في يكيتي من خلال ضرب عملية الديمقراطية عن طريق تمرير اسلوب التعيين و فرض المحسوبية و تفشي مخطط الاقصاء في الداخل و الخارج من قبل زمرة مهيمنة تتحكم بمصير الحزب و مستقبله وفق مخطط مدروس وممنهج بايعاز و تلقين السكرتير المبجل تحت يافطة الشرعية من اجل التخلص من جميع الكوادر النشطة و افراغ يكيتي من طاقاته كي يستفرد بالحزب و التحكم بكل القرارات تمهيدا قبل انعقاد المؤتمر القادم, ثم بعد ذلك تم مناقشة الاخطاء و تحديد اسبابها بالوقوف بمسؤولية على العيوب و النواقص و اكد الكونفراس على ضرورة تجاوز الماضي و التعهد بالبدء بمرحلة جديدة في تصعيد النضال و العمل على استقطاب الجالية الكردية في قبرص حول فكر و نهج يكيتي و تقديم اوجه المساعدة اللا زمة لها و الوقوف الى جانبها امام محاكم اللجوء و نقل و شرح معاناتهم الى اصحاب القرار في دولة قبرص.
و في الختام تم انتخاب لجنة جديدة لقيادة منظمة قبرص لحين انعقاد الكونفراس الثالث و في اليوم التالي بعد الكونفراس عقدت اللجنة الجديدة اجتماعها الاول في مدينة بافوس بحضور وفد من منظمة اوروبا حيث تم فيه توزيع المهام و وضع برنامج عمل و خطط للنضال وفق متطلبات المرحلة و المهام الملقاة على عاتقها من سياسية و تنظيمية وتكثيف نشاطات للجالية الكردية في قبرص, و في النهاية بروح ديمقراطية و مسؤولية جرى انتخاب مسؤول مباشرا للتنظيم في قبرص.
حزب يكيتي الكردي في سوريا-لجنة تنظيم قبرص
عاش صمود شعبنا في كردستان سوريا
الحرية لمناضلي شعبنا في سجون النظام و لكافة معتقلي الراي و الديمقراطية 18/6/2009
«بافوس»
yekitiparti@googlemail.com
الحرية لمناضلي شعبنا في سجون النظام و لكافة معتقلي الراي و الديمقراطية 18/6/2009
«بافوس»
yekitiparti@googlemail.com
