في مساء الرابع عشر من حزيران احتفت منظمات البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا، في دمشق وحلب والجزيرة (في ديريك والدرباسية) بذكرى ميلاد أول تنظيم قاد الشعب الكوردي في سوريا بنضال سلمي مدني, وديمقراطي, واعياً إلى إحقاق الوجود الكوردي واستحقاقاتهم الدستورية و القانونية , وقد تميزت فعاليات المهرجان بحضور جماهيري و حزبي مميز, على الرغم من الظروف الأمنية المتشددة وظروف الحصاد وأعماله, حيث ألقيت كلمات وقصائد شعرية بالمناسبة, كان في مقدمتها كلمة المكتب السياسي, إلى جانب فعاليات فنية من فنانين معروفين وعزف فلكلوري
وقد أشرفت قيادة التنظيم والرفاق والقياديون في المناطق على تنظيم و تعبئة هذه الفعاليات وقاموا بتوزيع شهادات تقدير على الكوادر والمناضلين المتقدمين, ممن تجاوزوا الستين عاما, كما وزعت شهادات على عدد من قدامى المناضلين في صفوف البارتي اثنان منهم تجاوزوا الثمانين عاما وهما لا يزالان على رأس العمل وواحد تجاوز التسعين عاما وقد وردت برقيات تهنئة وتبريك من عدد من التنظيمات والحركات السياسية والاجتماعية وعدد من الشخصيات الكوردية والوطنية ومن الشخصيات العربية المعروفة كالدكتور منذر الفضل، تليت خلال الحفلات, التي اتسمت بكثير من الحيوية والمصداقية, والعهد على السير على ثوابت الحزب ونهج البارزاني الخالد…