حزب الوفاق ينعي الفقيد الشاب دهام حسين عباس

ببالغ الحزن والآسي تلقينا اليوم الأربعاء 10/أيار/2009 نبأ وفاة الشاب دهام حسين عباس ابن رفيقنا الشهيد حسين عباس (أبو مسلم) صباح اليوم عن عمر 32 سنة وذلك إثر نوبة قلبية حادة.

هذا وسيدفن جثمانه في مقبرة قرية تل كرمة في وقت لاحق اليوم، علماً أنه كان يعمل في مدينة درعا في أعمال البلاط والسيراميك، والتي هاجر كغيره من آلاف الشباب الكردي من الجزيرة باتجاه الداخل السوري وذلك طلباَ للعيش والعمل.
إننا في منظمة القامشلي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري، إذا نتقدم بأحر التعازي إلى عائلة المرحوم دهام وكل عائلة رفيقنا الشهيد أبو مسلم، ونعزي أنفسنا بفقدان شاب في مقتبل العمر.

ونسأل الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وأصدقاءه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

منظمة القامشلي للوفاق الديمقراطي الكردي السوري
القامشلي

10/أيار/2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…