توضيح وتكذيب من الكاتب أحمد موسى

  نشرت إحدى المواقع الإلكترونية غير المسئولة قبل يومين خبرا مفاده
” قبل أن يدخلوا جميعاً إلى اجتماعهم الموسع , بدأ بعض من رفاق البارتي بكشف صورة الدكتور عبدالحكيم بشار , سكرتير الحزب , حيث أكدوا بأن والده بعثي , كما أن الدكتور حينما قدم طلبه للبارتي في الجزيرة تم رفضه كونه ينتمي إلى صفوف حزب البعث , ولكنه بدهاء استطاع بعد ذهابه للدراسة في الجامعة , قدر أن ينتسب للحزب .
والآن شكل حاشية له في الحزب بدءاً بالمثقف الخرفان مجيد الكيماوي عفوا , توفيق مجيد , مرورا ببعض الهزيلين
فهاهم يقتربون من نهايتهم الحتمية , ولا يستفيد الدكتور من حرسه العجوز توفيق شيئا .”

وقد ذكر الخبر اسمي بشكل مباشر .

تحت مسمى ” البارتي … عشية اجتماعه الموسع – أحمد موسى “.
أني في هذا المقام إذ أكذب هذا الخبر العار عن أية صحة .

فمثل هذا الخبر لا يمت بصلة إلى أخلاقياتي الاجتماعية والسياسية، والتي كبرت عليها منذ اليفاعة .

تاركا للقراء والمتابعين من أبناء شعبنا الكردي، الحكم على هذه المواقع غير المسئولة التي بات عملها – بشكل مؤسف – خدش السمعة، والهرولة في الماء العكر .

بذلك يقدمون الخدمات المجانية لأعداء شعبنا الكردي، والذي بات يعيش يوميات راكدة وحزينة .


وإني إذ أطالب الموقع غير المسئول بالاعتذار العلني عن هذا القدح والذم الذي لحق بي وبمقام أسرتي، جراء هذا الخبر المشئوم .

وكذلك الاعتذار للشخصيتين المذكورتين في الخبر، لما لحق بهما من إساءة متعمدة .

ولا يجب علينا أن ننسى بأن الشخصين الكريمين لهما حضور واعتبارات اجتماعية وسياسية .
ومن هذا المقام، أطالب تلك المواقع الاهتمام بقضايانا الأكثر إلحاحا والتي تهم الحياة اليومية والعامة لأبناء شعبنا .
كما إني في ذات الوقت  أترفع عن الدخول في أية سجالات جانبية وهابطة، احتراما لتاريخي ومقام عائلتي الرفيعة  .

أحمد موسى
10/6/2009

قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…