توضيح لجنة منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا

الى جميع رفاق وأصدقاء حزب يكيتي الكردي في سوريا
الأخوة الكرام!
   

يعلم كل متتبع للشأن الكردي في سوريا أبعاد الحملة الشرسة التي يشنها النظام السوري على حزب يكيتي الكردي في سوريا وحلفائه في لجنة التنسيق الكردي وخارجها في الآونة الأخيرة وذلك لما لرفاقنا من دور ريادي في لم شمل الحركة الكردية وتوحيد طاقاتها في التصدي للمشاريع العنصرية المطبقة بحق شعبنا في كردستان سوريا وفضحها أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.

وبالتزامن مع ذلك يشهد كل مطلع أيضا مدى التخريب الذي إمتهنته عناصر إنتهازية منتحلة إسم يكيتي في ألمانيا وغيرها من خلال المزاودة على قيادة حزبنا والتشهير بها وزرع الفتنة في صفوف منظمتنا في أوروبا.
 ورغم مختلف التدابير التنظيمية المنسجمة مع الأصول الحزبية من لدن لجنة منظمة أوروبا واللجنة المركزية بهدف تنبيه هذه العناصر والحؤول دون تدهورها أكثر، إلا أنها تمادت وما زالت تصرَ على إنتحال إسم منظمات يكيتي في تحركاتها المختلفة والمتاجرة بالمناسبات القومية ورموزها المقدسة بإسم حزبنا للتضليل و زرع البلبلة بين صفوفه والإيحاء لأجهزة السلطة وللمتربصين بحزب يكيتي بوجود خلافات داخله وبالتالي إضعافه في مواجهته للسياسات العنصرية والتأثير على شعبيته والتشكيك في علاقاته الكردستانية والخارجية.

إننا إذ نحي وندعم كل نشاط متى وأينما كان من شأنه إطلاع الرأي العام العالمي على حقيقة الوضع المزري الذي يعيشه شعبنا في سوريا والتعريف بقضيته وتعرية مختلف المؤامرات والمشاريع المحاكة ضد وجوده القومي والإنساني، نرى من الواجب تذكيرالأخوة والأصدقاء مرة أخرى بما تحاك من دسائس للحركة الكردية النشطة وبأن لاعلاقة لحزبنا في الداخل أو في الخارج بكل من الأعضاء المطرودين سابقا عبدالباسط حمو وكاوا رشيد ومصطفى عثمان وبمن يدور في فلكهم وذلك درأ للأي إلتباس.


 
لجنة منظمة أوروبا
لحزب يكيتي الكردي في سوريا 
2009-06-05  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…