محمد ابو خالد في ذمة الخلود

  أنتقل الى رحمته تعالى الشخصية الكردية  أحمد عبد الله علي (محمد ابو خالد) مساء صبيحة يوم الاثنين في احد مشافي دمشق اثر نوبة قلبية .
ولد المغفور له احمد عبد الله المعروف بـ(محمد أبو خالد) في منطقة ديريك عام 1939.
كان من اوائل من انضم الى صفوف الحركة الكردية في سوريا منذ تاسيسها، وأنضم في بداية حياته النضالية لصفوف الحزب اليساري الكردي في سوريا وحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا.

ساهم في تاسيس حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) واعتزل العمل التنظيمي بعد انشقاق الحزب.
عمل المناضل (محمد ابو خالد) على ترتيب البيت الكردي وكان ضمن المجلس الاعلى للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا، وعضو اللجنة الاستشارية في حزب يكيتي الكردي في سوريا.
و كان عضوا في لجنة الإشراف على توزيع المساعدات على ذوي المعتقلين في دمشق بعد الإنتفاضة، كما كان له دور فعال في  لجنة المساعدات أثر الانتفاضة الكردستانية في كردستان العراق(1991).
كان متابعا ومشاركا في النشاطات السلمية للحركة الكردية في العاصمة دمشق.

وهو والد المعتقل السياسي السابق (خالد علي).
بقي المناضل صلبا ووفيا لقيمه وافكاره ، وكرس حياته لخدمة قضيته الكردية العادلة وبوفاته فقد الشعب الكردي في سوريا قد فقد احد مناضليه الاوفياء,
وقد وارى جثمان الفقيد الثرى في دمشق
 الهم اهله الصبر والسلوان

انا لله وانا اليه لراجعون

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…