البيان الختامي لكونفرانس منظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي

عقدت منظمة أوربا لحزبنا “حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي” يومي 23 و24 مايو أيار 2009 كونفرانسها العام، بعدما عقدت منظمات وفروع الحزب في أوربا كونفرانساتها.

وأطلق على الكونفرانس اسم الأمير جلادت بدرخان، وعقد الكونفرانس تحت الشعارات التالية:
– العمل من أجل تفعيل وزيادة مشاركة المرأة والشباب في منظمة أوربا
– العمل من أجل رفع مستوى العمل التنظيمي والاعلامي

– بذل كل الجهود من أجل التعريف بالقضية الكردية في سوريا، لدى الرأي العام والمنظمات والأحزاب في أوربا والحصول على دعمها السياسي والدبلوماسي لقضيتنا
بعد الترحيب بالمندوبين الحاضرين، بدأ الكونفرانس أعماله بالنشيد الوطني الكردي أي رقيب والوقوف دقيقة
صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان.

بعد انتخاب لجنة لادارة أعمال الكونفرانس ألقى رئيس الحزب الرفيق اسماعيل عمر كلمة سياسية عبر الهاتف، تحدث فيها عن الوضع السياسي وأهداف ومواقف حزبنا في الفترة الراهنة.

وبعد كلمة رئيس الحزب، تليت رسالة قيادة الحزب إلى كونفرانس منظمة أوربا.

ثم قدمت الهيئة القيادية لمنظمة أوربا تقريرها إلى الكونفرانس، والذي تناولت فيه كافة الجوانب السياسية والتنظيمية والنشاطات والعلاقات والاعلام، بالاضافة الى الوضع المالي.
في الوضع السياسي تم التوقف على المهام التي تنتظر الحركة الكردية في الظروف الراهنة، وفي هذا السياق وضح التقرير السياسة التي يتبعها النظام السوري الاستبدادي بعد آذار 2004  إذ انتفض شعبنا بقيادة حركته الوطنية متحدياً مخططات نظام دمشق التوتاليتاري وسياساته العنصرية التي تتجه إلى عداء مستمر لشعبنا الذي يتعرض للقتل منذ ذلك الحين، واستهداف جميع مقوماته السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية والاقتصادية.
كما ويتعرض النشطاء من أبناء شعبنا الكردي للاعتقال التعسفي وتقديمهم لمحاكم صورية استثنائية غير شرعية تحكم عليهم بأحكام جائرة.

لذا فإن تنشيط وتفعيل العلاقات مع القوى الوطنية السورية وبدون تردد يعتبر أمراً مهماً من أجل تحقيق التغيير الديمقراطي السلمي في البلاد.
ومن أجل حصول شعبنا الذي يعيش على أرض آبائه وأجداده، على حقوقه القومية الأساسية المشروعة وفق القوانين والمعاهدات الدولية، جاء في التقرير أن نضال شعبنا وكفاحه يحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى وحدة صف الحركة السياسية الكردية، ليأخذ شعبنا مكانته المناسبة والصحيحة في البلاد مستقبلاً، في سوريا التي يجب أن تكون وطناً للكرد والعرب وجميع مكونات المجتمع الأخرى.
  هذا واحتل الوضع التنظيمي حيزاً كبيراً من التقرير ونقاشات الرفاق في الكونفرانس، وإلى جانب تناول السلبيات والايجابيات خلال السنتين الماضيتين جاء في التقرير: يمكن القول أن منظمة حزبنا في أوربا استطاعت خلال العامين الفائتين أن تحافظ على نفسها وتحقق التقدم في عملها ونضالها إلى حد ما، بل إن بعض فروع ومنظمات الحزب حققت تقدماً كبيراً.
كما وتم في الكونفرانس مناقشة النشاطات التي تمت منذ الكونفرانس السابق وحتى الآن، وفي هذا السياق وجه النقد للسلبيات وللأخطاء التي وقعت خلال تلك الفترة، هذا بالاضافة إلى تقديم بعض الاقتراحات واتخاذ عدد من القرارات لتلافي الأخطاء والسلبيات، وخاصة في مجال تطوير شكل العلاقات والاعلام.


كذلك تم تناول ومناقشة الوضع المالي والاعلامي بشكل مفصل، حيث تم اتخاذ بعض القرارات وتقديم الاقتراحات في هذا المجال.
وبعد انتهاء المناقشات انتخب مندوبو الكونفرانس بشكل ديمقراطي مسؤول منظمة أوربا ومكتب المنظمة المكون من ثلاثة أعضاء (مسؤولي: التنظيم والاعلام والعلاقات) حسب ملحق النظام الداخلي للحزب.
وفي الختام شكر مسؤول منظمة أوربا مندوبي الكونفرانس وأعضاء الهيئة القيادية السابقة على الجهود التي بذلوها خلال الفترة الماضية، وبعد ذلك أدى مسؤول المنظمة مع أعضاء المكتب الجديد القسم الحزبي.


وأنهى الكونفرانس أعماله بنجاح، وخرج الرفاق من الكونفرانس بروح معنوية عالية متعهدين ببذل المزيد من الجهود لتقدم وتطور المنظمة والعمل النضالي.


النصر لقضية شعبنا الوطنية الديمقراطية العادلة
عاشت الحرية والديمقراطية والمساواة
المانيا: 25.05.2009
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي

الهيئة القيادية لمنظمة أوربا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…