جائزة تقديرية وتشجيعية للعام الثالث على التوالي لجمعية اکراد سورية في النرويج

حصلت جمعية اکراد سورية في النرويج وللعام الثالث علی التوالي علی جائزة مکتب بلدية العاصمة اوسلوا التقديرية والتشجيعية للجمعيات الناشطة في مجال دمج المهاجرين في المجتمع النرويجي.
وتسلم مجلس ادارة الجمعية شهادة التقدير والجائزة المالية (170000 کرون) خلال مراسيم توزيع الجوائز علی الجمعيات الناشطة، الذي عقد موخرا في مبنی بلدية العاصمة اوسلوا، تحت اشراف مکتب الاندماج في العاصمة اوسلوا ووزارة الهجرة النرويجية.

وتعد الجائزة تقديرا للانجازات التي حققتها الجمعية خلال السنوات القليلة الماضية وللجهود والانشطة والخدمات التي تقوم بها الجمعية لاعضائها واسرهم وخصوصا الخدمات القانونية والحقوقية المجانية لطالبي اللجوء، منها مستشارين حقوقيين ومحاميين للدفاع عن قضاياهم، وخصوصا الخدمات المجانية في المستشفيات والعيادات والمراکز الطبية لللاجئين الکورد السوريين معدومي الاقامة، ، وذلك بالتنسيق مع المنظمات والهيئات الانسانية والطوعية النرويجية والعالمية العامڵة في النرويج.

بالاضافة الی الرحلات والنشاطات الثقافية.

وجاء في حيثيات فوز الجمعية بهذه الجائزة، بأنه اعتراف بالنشاطات والاعمال المميزة التي تقوم بها الجمعية، وتعاونها وتنسيقها مع العديد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني النرويجي، ودور الجمعية في اطار تأسيس منظمة الارض الدولية في العاصمة اوسلوا والتي تضم اکثر من عشرين منظمة ناشطة وتمثل عدة قوميات، وتجسد بذلك جسر بين الثقافات والاديان، وصلة وصل وتکامل بين الاقلية والاکثرية، کما إنها تساهم في دمج المهاجرين الکرد في المجتمع النرويجي ودفعهم وتشجيعهم للمشارکة في العملية الديمقراطية النرويجية، کما انها اعترافا بجهود الجمعية في اطار احترام المبادئ الاساسية لحقوق الانسان عامة، الثقافية،الدينية والعرقية.

 
  
وصرح السيد عبد الکريم حسين عضو مجلس الادارة في الجمعية، في هذه المناسبة قائلا نحن سعداء وفخورين بفوزنا بهذ‌ه الجائزة التي تنافس عليها اکثر من 200 جمعية ناشطة في العاصمة اوسلوا، والتي تعکس مدی التزامنا وواجبنا تجاه جاليتنا ووطننا الجديد وحرصنا علی نقل صورة مشرفة عن الشعب الکردي في الخارج، ونشکر وزراة الهجرة وبلدية العاصمة اوسلوا علی هذا الشرف.

21.05.2009

مکتب الاعلام
جمعية اکراد سورية في النرويج

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…