ما تزال السلطات السورية تضع يدها على جثمان جمعة شيخ ، والذي كان فقد حياته في 11/4/2009 في المواجهات التي وقعت بين قوات الجيش التركي وقوات حزب العمال الكردستاني في ولاية ديرسم بشمالي كردستان.
وقالت المصادر المقربة من عائلة المقاتل جمعة شيخ، أن السلطات السورية ما تزال تضع يدها على جثمان ابنهم ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين والشرائع الإنسانية.
وقد وصل جثمان المقاتل الى الأراضي السورية عند معبر “إعزاز” ، وفور وصول الجثمان سارعت السلطات السورية الى وضع يدها على الجثمان وعمدت الى استجواب والد المقاتل الشهيد لدى فرع الامن السياسي، وافهامه بان الجثمان سيسلم للعائلة بعد يومين بشرط ان لا تقام مراسيم جماهيرية للدفن والتشييع
وقالت المصادر المقربة من عائلة المقاتل جمعة شيخ، أن السلطات السورية ما تزال تضع يدها على جثمان ابنهم ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين والشرائع الإنسانية.
وقد وصل جثمان المقاتل الى الأراضي السورية عند معبر “إعزاز” ، وفور وصول الجثمان سارعت السلطات السورية الى وضع يدها على الجثمان وعمدت الى استجواب والد المقاتل الشهيد لدى فرع الامن السياسي، وافهامه بان الجثمان سيسلم للعائلة بعد يومين بشرط ان لا تقام مراسيم جماهيرية للدفن والتشييع
اننا في لجنة M.A.D السورية لحقوق الانسان نستنكر وندين هذا العمل الغير القانوني والانساني بحق حجز جثمان المقاتل وندعو السلطات السورية الى تسليم الجثمان المقاتل الى ذويه ليتم دفنه وفق الأصول والأعراف وان استمرار حجزه ,إجحافا بحق ذويه وعائلته
حلب 20/5/2009
حلب 20/5/2009
لجنة M.A.D السورية لحقوق الانسان