بحيرات الموت في سي كركة تتسبب في غرق الشاب سليمان صالح

Welatê me / سي كركة
سليمان أحمد حاجي صالح صبي بعمر الزهور ضحية أخرى من ضحايا بحيرات سي كركة والمتشكلة من عمليات الحفر في مقالع تكسير الحجر, والتي باتت تعرف في قامشلو بـ بحيرات الموت لكثرة غرق الأطفال فيها, وتغطي هذه البحيرات مساحات شاسعة من أراضي قرية سي كركة (شمال قامشلو),
والناتجة كما قلنا من عمليات الحفر لجمع الأحجار وغسلها و كسرها فيما بعد ليتم بيعها كمواد للبناء وفرش للطرقات, وعادة تنساب الطين الناتج من عملية غسل الأحجار إلى قاع تلك البحيرات وتشكل بذلك أفخاخ غير مرئية سرعان ما تبتلع كل من يحاول أن يرمي بنفسه فيها بهدف السباحة, وهذا ما حدث تماما مع الشاب سليمان صالح (16) عاماً من قامشلو/ قناة السويس, حيث رمى بنفسه – سابقا اثنان من أصدقاءه- في البحيرة بغاية السباحة إلا انه أنغرز في الطين (الفخ), وفارق الحياة على الفور.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…

د. آمال موسى أغلب الظن أن التاريخ لن يتمكن من طي هذه السنة بسهولة. هي سنة ستكون مرتبطة بالسنوات القادمة، الأمر الذي يجعل استحضارها مستمراً. في هذه السنة التي نستعد لتوديعها خلال بضعة أيام لأن كان هناك ازدحام من الأحداث المصيرية المؤدية لتحول عميق في المنطقة العربية والإسلامية. بالتأكيد لم تكن سنة عادية ولن يمر عليها التاريخ والمؤرخون مرور الكرام،…