المواقع الالكترونية الكردية المستقلة (ولاتي مه, كمياكوردا, سوبارو) تفوز بجائزة الاعلام الالکتروني الکردي المستقل

هذا ما اعلنته جمعية أكراد سورية في النرويج خلال مؤتمر صحفي عقد في مکتب جمعية اکراد سورية في العاصمة النرويجية اوسلو, وجاء منح الجائزة للمواقع الثلاثة کونها تحتل موقعاً متقدما بين وسائل الاعلام الکردية في سوريا , والساعية الى التجديد و الابتکار دوما، وقدرتها على نقل الحدث بشكل يومي وإعتراف بمجهودهم لتطوير إعلام مستقل عالي الجودة, واكدت الجمعية في مؤتمرها الصحفي ان دعم الجوائز يتم من قبل العديد من منظمات حرية الإعلام والصحافة، منها معهد الصحافة والمجتمع النرويجي، نقابة الصحفيين النرويجيين، وزارة الثقافة النرويجي، المکتب الثقافي في بلدية العاصمة اوسلوا، منظمة حقوق الإنسان في الإعلام النرويجي.

وسيقام حفل تسليم الجوائز في مهرجان الارض الدولي الثاني الذي تنظمه جمعية اکراد سورية في النرويج في منتصف شهر يونيو القادم، الذي سيقام في قلب العاصمة النرويجية اوسلوا وبمشارکة اکثر من 25 دولة وبحضور وزير الثقافة النرويجي ورئيس بلدية العاصمة وممثلين عن وزارة الهجرة ومندوبي السفارات العالمية في المملکة النرويجية.

وفيما يلي نص الخبر كما اوردته جمعية اکراد سورية في النرويج (Kksn):

جمعية اکراد سورية في النرويج تعلن نتائج جائزة الاعلام الإلکتروني الکردي

Kksn – Oslo

تزامنا مع الذكرى الحادية عشر بعد المائة لصدور أول صحيفة كردية (کردستان) في القاهرة في 22 نيسان 1898 م على يد أمير الصحافة الكردية, الأمير البدرخاني مقداد مدحت ويوم الصحافة الکردية، اعلن في العاصمة النرويجية اسماء الفائزين بجائزة الاعلام الالکتروني الکردي المستقل، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مکتب جمعية اکراد سورية في العاصمة النرويجية اوسلوا وبالتعاون مع وزارة الثقافة النرويجية، ويتم دعم الجوائز من قبل العديد من منظمات حرية الإعلام والصحافة، منها معهد الصحافة والمجتمع النرويجي، نقابة الصحفيين النرويجيين، وزارة الثقافة النرويجي، المکتب الثقافي في بلدية العاصمة اوسلوا، منظمة حقوق الإنسان في الإعلام النرويجي.
تهدف الجائزة إلى تشجيع وتكريم الإعلام الکردي والعاملين في الصحافة الالکترونية الکردية للنهوض بالعمل الإعلامي واعتزازاً بمساهماتهم، وهي جائزة مالية وشهادة تقدير.
حيث اعلن مجلس ادارة الجمعية اسماء الفائزين من المواقع الإلكترونية الکردية وهم: موقع ولاتي ما، موقع کميا کردا، موقع سوبارو.
وجاء في بيان مجلس الادارة والهيئة الاستشارية للجائزة عن حيثيات فوز ‌هذه المواقع والصحف الالکترونية:
جاء منح الجائزة لهذ‌ه المواقع کونها تحتل موقعاً متقدما بين وسائل الاعلام الکردية في سوريا والساعية الى التجديد و الابتکار دوما، وقدرتهم على نقل الحدث بشكل يومي وإعتراف بمجهودهم لتطوير إعلام مستقل عالي الجودة، فقد استطاعت هذه المواقع في فترات زمنية قصيرة أن تقوم بعمل جبار وبمجهود فردي من خلال نشر الوعي السياسي، الثقافي والاجتماعي، وتعزيز جسور المعرفة والتواصل والتفاعل بين الوطن والمهجر، وتوصيل الصوت الكوردي إلى أصقاع العالم والتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها المواطن السوري بشكل عام والمواطن الكوردي بشكل خاص عبر هذه المنابر الإعلامية الحرة والذي بدأ اهتمام المواطن يزداد به ويتابع ما يصدر منه من أخبار وبيانات ومقالات سياسية وفكرية لإشباع ذاته المحبوسة في زنزانة كبيرة منذ أكثر من أربعة عقود  .


يونس حمد مراسل کردستان تڤ مع الاستاذ کاميران عمر مسؤول قسم الاعلام في الجمعية

من جانبه اکد الاستاذ کاميران عمر مسوول قسم الاعلام في جمعية اکراد سورية في النرويج خلال تصريح ليونس حمد مراسل کردستان تف في النرويج، ان الجائزة تنسجم مع التوجهات الاستراتيجية لجمعية اکراد سورية في النرويج الرامية الی دعم الثقافة والاعلام وحقوق الانسان الکردي، واضح ان الجائزة تعتبر احد اهم مشاريع الجمعية حيث سيتم سنويا توزيع جائزة في مجال الثقافة والاعلام وحقوق الانسان الکردي وتهدف لتکريم وتشجيع الشخصيات والهيئات العاملة في هذا المجال، حيث أن اختيار الفائزين بالجائزة يتم من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى تتمتع بالإستقلال الكامل ولجنة من الاختصاصيين الاستشاريين.

كما أثنى على الجهات التي ساهمت في تمويل الجائزة.
وسيقام حفل تسليم الجوائز في مهرجان الارض الدولي الثاني الذي تنظمه جمعية اکراد سورية في النرويج في منتصف شهر يونيو القادم، الذي سيقام في قلب العاصمة النرويجية اوسلوا وبمشارکة اکثر من 25 دولة وبحضور وزير الثقافة النرويجي ورئيس بلدية العاصمة وممثلين عن وزارة الهجرة ومندوبي السفارات العالمية في المملکة النرويجية.

 

جمعية اکراد سورية في النرويج

مکتب الاعلام
22.04.2009 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…