بطاقة شكر و تهاني من عبدالباقي حسيني

  كل الشكر والمحبة للأخوة والأصدقاء الذين عبروا عن مشاعرهم وصدق عواطفهم حيال حادثة السير التي حصلت لي ولعائلتي الأسبوع الماضي.

سواء عبر الإتصال الهاتفي أوعبر البريد الإلكتروني أو عبر الجمل الرقيقة من خلال الأنترنيت، وأخص بالشكر رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا على مبادرتهم الجميلة لنقل الخبر ونشرها في المواقع الكردية المشهورة.

أستغل هذه المناسبة لكي أعبر عن تهاني الحارة الى كل الصحفيين والكتاب الكرد بمناسبة عيد الصحافة الكردية ومرور 111 عاماً على صدور أول صحيفة كردية ” كردستان” في القاهرة سنة 1898.
تهاني خاص الى كل العاملين، الجنود المجهولين، في الصحافة الإلكترونية أو المواقع الأنترنتية، والذين يسخرون كل وقتهم في خدمة قضيتهم القومية وإظهار جور الأنظمة الغاصبة لكردستان.

أنهم حقاً يستحقوق كل التقدير والدعم على جهودهم الجبارة، كون مواقعهم تعبر عن الصحافة الكردية الحالية، وذلك لقلة الصحافة الورقية المتداولة بين أيدي القراء، وخاصة بين قراء الكرد في سوريا.


كما أستغل المناسبة لكي أعبر عن تضامني الشخصي مع كل الكتاب والصحفيين القابعين في سجون النظام السوري وأخص بالذكر الصديق مشعل تمو، الصحفي فاروق حاجي مصطفى ،الكاتب أنور ناسو وكل معتقلي الرأي.

أوسلو  22.04.2009

الكاتب عبدالباقي حسيني

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…