تصريح إسماعيل عمر الناطق الرسمي بإسم المجلس العام للتحالف بخصوص الأحكام الأخيرة للقاضي الفرد العسكري بدمشق

     في الرابع عشر من نيسان الجاري أصدر قاضي الفرد العسكري بدمشق قراراً بالحكم على 24 ناشطاً كردياً ، ومن بينهم كل من الأستاذ فؤاد عليكو والأستاذ حسن صالح، بالسجن لأكثر من عام، على خلفية التجمّع الاحتجاجي الذي جرى في القامشلي بتاريخ 2|11|2007 للتنديد بالغزو التركي لإقليم كردستان العراق.

    إن هذه الأحكام الجائرة تأتي في سياق التصعيد الأمني الذي تشهده المناطق الكردية والذي يطال أي حراك ديمقراطي سلمي، وذلك بهدف تحطيم إرادة شعبنا الكردي، وعرقلة تطوره، وإرهاب المجتمع السوري عموماً، وتبرز عجز السلطة عن التعامل بحكمة مع القضية الكردية وضرورة حلها ديمقراطياً، وإن المصلحة الوطنية تتطلب إنهاء الأوضاع الاستثنائية السائدة في المناطق الكردية التي تشهد حالة احتقان، تزيد مثل هذه الأحكام في تعميقها، كما تتطلب إغلاق ملف الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي.
في 16|4|2009


 
إسماعيل عمر
الناطق الرسمي بإسم المجلس العام

للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…