ذكرت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في بيان لها أنه تم إطلاق سراح السيد عبد الله دقوري عضو مجلس أمناء منظمة (ماف) في مساء 9-4-2009، الذي تم اعتقاله بتاريخ 12 آذار 2009 من قبل الأمن السياسي، بتهمة مدبرة ، وملفقة، وتم تسليمه لفرع الجنايات، وليمضي ستة أيام لدى فرع الأمن السياسي بالحسكة، وليسلم لفرع الأمن الجنائي ، كي يمضي هناك ستة أيام أخرى، وليسلم من بعدها إلى السجن المركزي بالحسكة ، عبر دورة أليمة ..
و الناشط عبد الله دقوري مواليد عامودا 1966، ويعاني من مرض شلل في العمود الفقري أدى إلى تعويقه، وكان بحاجة دائمة للرعاية الصحية التي يفقدها عدد كبير ممن بقي رهن الاعتقال والتوقيف.
وهنأت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، زميلها الأستاذ عبد الله دقوري بإطلاق سراحه ، وطالبت الجهات المعنية بعدم التدخل في اختصاصات سواها، حيث يتم مؤخراً التدخل في أمور المخالفات الكهربائية، ومخالفات السيارات، ومحال الأدوية الزراعية والموبايل، وترخيص المحال، وإغلاقها من قبل هذه الجهات الأمنية .
واشارت المنظمة إلى سوء المعاملة أثناء التحقيقات والتوقيف، حيث يسجن- على سبيل المثال في سجن الحسكة – حوالي مئة وستين سجيناً، في مهجع مخصص لستين سجيناً وفي ظروف صعبة للغاية.
وطالبت المنظمة- بهذه المناسبة مجدداً – بالسماح للمنظمات الحقوقية بزيارة السجون ومراكز التحقيق ، للوقوف على أوضاع السجناء ، وترى أنه من الضروري أن تتم مشاركة المنظمات الحقوقية في جمعية رعاية السجناء، وبمشاركة السجناء أنفسهم
كما اكدت المنظمة أن عدد القضاة قليل، وهو ما يؤدي إلى إطالة مدد التوقيف- دون وجه حق- في انتظار سماح أوقات القضاة بمحاكمات الموقوفين.