بتاريخ 30/3/2009 وبمشاركة أغلبية الرفاق في الساحة الأوروبية ومساهمة بعضهم عبر الانترنت، عقدت منظمة أوروبا للحزب اليساري الكردي في سوريا كونفرانسها الثاني في مدينة مكديبورغ الألمانية.
بدأ الكونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب، وشهداء حركة التحرر الوطني الكردستانية والعالمية، واستهل أعماله بتلاوة رسالة المكتب السياسي للحزب التي تضمنت توجيهات عامة وتمنيات بنجاح أعمال الكونفرانس، ثم تلي تقرير مكتب العلاقات العامة للمنظمة، وقراءة كافة التقارير الواردة من كافة منظمات الحزب في أوروبا.
بروح المسؤولية القومية العالية، ناقش الرفاق أهمية عمل المنظمة على الساحة الأوروبية في ظروف تكتسب فيها القضية القومية للشعب الكردي أبعاداً اقليمية ودولية متزايدة إضافة إلى وجود جالية كردية كبيرة في هذه الساحة، وأهمية العمل السياسي بينها بهدف توحيد طاقاتها وتنظيم أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ناقش الرفاق بصراحة ووضوح كافة أوجه نشاط المنظمة والعقبات التي تواجهها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وفي هذا المجال أكد الكونفرانس على احترام أسلوب العمل المؤسساتي في المنظمة، والالتزام بسياسات الحزب العامة وقرارات مؤتمراته وكافة مؤسساته، وضرورة احترام العمل الجماعي المنظم، وناقش الكونفرانس أيضاً الوضع الخاص لبعض الرفاق خارج التنظيم، فأكد الكونفرانس على حرصه ورغبته في عودة جميع هؤلاء الرفاق إلى صفوف المنظمة والعمل الجاد استرشاداً ببوصلة مصلحة نضال شعبنا الكردي من أجل إزالة الاضطهاد القومي بحقه وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية.
أكد الكونفرانس أيضاً على ضرورة توحيد طاقات منظمات كافة الأحزاب الكردية على الساحة الأوروبية، كونه يمثل مصلحة عامة في تطوير نضال شعبنا الكردي، ودعا إلى أن تهتم تلك المنظمات بهذه المسألة لأهميتها القصوى، وفي هذا المجال فقد ثمن عالياً الدور الهام الذي تلعبه هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا التي تضم أغلبية منظمات الأحزاب الكردية في سوريا وشخصيات مستقلة.
ودعا الكونفرانس كافة أصدقاء الحزب ومؤيديه وكافة الوطنيين والديمقراطيين الكرد في الساحة الأوروبية إلى مساندة منظمة أوروبا للحزب اليساري الكردي في سوريا التي لن تدخر جهداً في القيام بكافة النشاطات والأعمال التي تصب في مصلحة الشعب الكردي عامة ومصلحة الجالية الكردية في الساحة الأوروبية خاصة.
أكد الكونفرانس على الأهمية البالغة التي ترتديها عودة الرفيق صالح كدو وأعضاء الحزب الاشتراكي الكردي في سوريا / سابقاً / إلى صفوف الحزب، ووقف أمام المغزى السياسي لاعتقال الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب، وأمام تصاعد وتيرة الموقف الشوفيني من قبل النظام السوري تجاه الشعب الكردي في سوريا بما في ذلك تشديد القبضة الأمنية وتصاعد أشكال قمع نضال الشعب السوري عامة ونضال الشعب الكردي في سوريا بشكل خاص، وبضمنها حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الحركة الوطنية الكردية، وصدور المرسوم التشريعي رقم / 49 / لعام 2008 السيئ الصيت، وأشكال منع الاحتفال بالمناسبات القومية الكردية والوطنية السورية والعالمية.
كما وقف الكونفرانس بجدية أمام هشاشة الوضع الداخلي في سوريا بسبب غياب الحريات الديمقراطية واستمرار الأحكام العرفية وحالة الطوارئ وتدهور المستوى المعيشي للجماهير الشعبية واقتراب فئات وشرائح أوسع فأوسع من أبناء الشعب السوري إلى خط الفقر، بما في ذلك هجرة عشرات آلاف الأسر الكردية إلى دمشق وحلب واللاذقية وغيرها من المدن الكبيرة بحثاً عن لقمة العيش، وما يتعرضون له بسبب ذلك من أوضاع مأساوية اقتصادية واجتماعية.
أكد الكونفرانس على تأييده التام لخط الحزب في النضال من أجل:
– وحدة الحركة الوطنية الكردية في سوريا وتعزيز نضال الشعب الكردي في سوريا من أجل إزالة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي وتأمين حقوقه القومية والديقراطية، ومن أجل الاعتراف الدستوري بوجوده كقومية ثانية يقيم على أرضه التاريخية، وإيجاد حل ديمقراطي لقضيته القومية في إطار وحدة البلاد.
– إطلاق الحريات الديمقراطية، حرية التعبير عن الرأي، حرية الصحافة، حرية التنظيم والتظاهر والإضراب وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ، وإلغاء احتكار السلطة.
– تعزيز العلاقات مع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية، وبناء معارضة وطنية قوية.
– تحسين المستوى المعيشي للجماهير الشعبية، وإقامة نظام أقل ظلماً في توزيع الثروة.
– مساندة نضال الشعب الكردي في سائر أجزاء كردستان، كردستان العراق، كردستان تركيا، كردستان إيران، وضرورة العمل من أجل إيجاد إستراتيجية قومية موحدة لحركة التحرر الوطني الكردية.
واختتم الكونفرانس أعماله بانتخاب مكتب العلاقات العامة للمنظمة
والرفيق كاميران شيخو مسؤولا لمنظمة المانيا
والرفيق داوود شيخو مسؤولا لمنظمة فرنسا
– المجد والخلود لشهداء الحزب وحركة التحرر الوطني الكردية
– عاش نضال الشعب الكردي
المانيا في 30/3/2009
مكتب العلاقات العامة
ناقش الرفاق بصراحة ووضوح كافة أوجه نشاط المنظمة والعقبات التي تواجهها بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها، وفي هذا المجال أكد الكونفرانس على احترام أسلوب العمل المؤسساتي في المنظمة، والالتزام بسياسات الحزب العامة وقرارات مؤتمراته وكافة مؤسساته، وضرورة احترام العمل الجماعي المنظم، وناقش الكونفرانس أيضاً الوضع الخاص لبعض الرفاق خارج التنظيم، فأكد الكونفرانس على حرصه ورغبته في عودة جميع هؤلاء الرفاق إلى صفوف المنظمة والعمل الجاد استرشاداً ببوصلة مصلحة نضال شعبنا الكردي من أجل إزالة الاضطهاد القومي بحقه وتأمين حقوقه القومية والديمقراطية.
أكد الكونفرانس أيضاً على ضرورة توحيد طاقات منظمات كافة الأحزاب الكردية على الساحة الأوروبية، كونه يمثل مصلحة عامة في تطوير نضال شعبنا الكردي، ودعا إلى أن تهتم تلك المنظمات بهذه المسألة لأهميتها القصوى، وفي هذا المجال فقد ثمن عالياً الدور الهام الذي تلعبه هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا التي تضم أغلبية منظمات الأحزاب الكردية في سوريا وشخصيات مستقلة.
ودعا الكونفرانس كافة أصدقاء الحزب ومؤيديه وكافة الوطنيين والديمقراطيين الكرد في الساحة الأوروبية إلى مساندة منظمة أوروبا للحزب اليساري الكردي في سوريا التي لن تدخر جهداً في القيام بكافة النشاطات والأعمال التي تصب في مصلحة الشعب الكردي عامة ومصلحة الجالية الكردية في الساحة الأوروبية خاصة.
أكد الكونفرانس على الأهمية البالغة التي ترتديها عودة الرفيق صالح كدو وأعضاء الحزب الاشتراكي الكردي في سوريا / سابقاً / إلى صفوف الحزب، ووقف أمام المغزى السياسي لاعتقال الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب، وأمام تصاعد وتيرة الموقف الشوفيني من قبل النظام السوري تجاه الشعب الكردي في سوريا بما في ذلك تشديد القبضة الأمنية وتصاعد أشكال قمع نضال الشعب السوري عامة ونضال الشعب الكردي في سوريا بشكل خاص، وبضمنها حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الحركة الوطنية الكردية، وصدور المرسوم التشريعي رقم / 49 / لعام 2008 السيئ الصيت، وأشكال منع الاحتفال بالمناسبات القومية الكردية والوطنية السورية والعالمية.
كما وقف الكونفرانس بجدية أمام هشاشة الوضع الداخلي في سوريا بسبب غياب الحريات الديمقراطية واستمرار الأحكام العرفية وحالة الطوارئ وتدهور المستوى المعيشي للجماهير الشعبية واقتراب فئات وشرائح أوسع فأوسع من أبناء الشعب السوري إلى خط الفقر، بما في ذلك هجرة عشرات آلاف الأسر الكردية إلى دمشق وحلب واللاذقية وغيرها من المدن الكبيرة بحثاً عن لقمة العيش، وما يتعرضون له بسبب ذلك من أوضاع مأساوية اقتصادية واجتماعية.
أكد الكونفرانس على تأييده التام لخط الحزب في النضال من أجل:
– وحدة الحركة الوطنية الكردية في سوريا وتعزيز نضال الشعب الكردي في سوريا من أجل إزالة الاضطهاد القومي بحق الشعب الكردي وتأمين حقوقه القومية والديقراطية، ومن أجل الاعتراف الدستوري بوجوده كقومية ثانية يقيم على أرضه التاريخية، وإيجاد حل ديمقراطي لقضيته القومية في إطار وحدة البلاد.
– إطلاق الحريات الديمقراطية، حرية التعبير عن الرأي، حرية الصحافة، حرية التنظيم والتظاهر والإضراب وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ، وإلغاء احتكار السلطة.
– تعزيز العلاقات مع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية، وبناء معارضة وطنية قوية.
– تحسين المستوى المعيشي للجماهير الشعبية، وإقامة نظام أقل ظلماً في توزيع الثروة.
– مساندة نضال الشعب الكردي في سائر أجزاء كردستان، كردستان العراق، كردستان تركيا، كردستان إيران، وضرورة العمل من أجل إيجاد إستراتيجية قومية موحدة لحركة التحرر الوطني الكردية.
واختتم الكونفرانس أعماله بانتخاب مكتب العلاقات العامة للمنظمة
والرفيق كاميران شيخو مسؤولا لمنظمة المانيا
والرفيق داوود شيخو مسؤولا لمنظمة فرنسا
– المجد والخلود لشهداء الحزب وحركة التحرر الوطني الكردية
– عاش نضال الشعب الكردي
المانيا في 30/3/2009
مكتب العلاقات العامة
لمنظمة أوروبا للحزب اليساري الكردي في سوريا