التحالف الكردي يدعو الى الوقف الفوري للإعتداءات المدمرة و كل العمليات العسكرية

تصــريح
   أقدمت إسرائيل على شن اعتداءات واسعة النطاق على لبنان منذ يوم 11/7/2006 إثر خطف حزب الله لجنديين إسرائيليين ، وطالت تلك الإعتداءات مختلف المناطق اللبنانية ، وخاصة المرافق المدنية ومنشئات البنية التحتية ، من جسور ومطارات وموانئ ومستودعات وقود ومحطات الكهرباء وغيرها، وتسببت في عشرات القتلى ومئات الجرحى وعشرات الآلاف من المهجرين ، إضافة لخسائر مادية جسيمة، مما خلق كارثة إنسانية ،غالبية ضحاياها من المدنيين الأبرياء.

  إننا، في الوقت الذي ندعو فيه إلى الوقف الفوري لهذه الإعتداءات المدمرة و كل العمليات العسكرية، فإننا نطالب بحل الخلافات القائمة بالطرق السلمية وفق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي،ودعم مساعي الحكومة اللبنانية لبسط سيطرتها على كافة الأراضي اللبنانية.
  في 17/7/2006
  التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…