منظمة القامشلي لحزب الوحدة تكرم مجموعة من المناضلين القدامى

دلژار بيكه س

أقامت منظمة القامشلي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) , ليلة الاثنين الموافقة لـ (30 – 3 – 2009م) أمسية احتفالية لتكريم مجموعة من المناضلين القدامى في صفوف منظمة القامشلي لحزب الوحدة , وكان من المقرر أن تسود الأمسية أجواء من الفرح والبهجة , ولكن بسبب وفاة أحد المكرمين في نفس اليوم سادت أجواء من الحزن على الفقيد وتم الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء آذار وشهداء شعبنا الكردي وعلى روح المناضل محمد فهيم أبو آزاد عضو اللجنة المنطقية لحزب الوحدة الذي أنتقل إلى جوار ربه , حيث تم تشييعه في موكب مهيب تجاوزت فيه السيارات العشرات ورافقه رفاقه وأهله وأصدقاءه إلى مقبرة خزنة ليتم دفنه وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وقد ألقيت عدة كلمات مختصرة من بعض رفاقه ومحبيه
منها كلمة رئيس حزب الوحدة الأستاذ إسماعيل عمر وكلمة باسم منظمة القامشلي وأخرى باسم عائلته ألقاها أخ الفقيد المناضل والمعتقل السياسي السابق (أبو دارا) , أشارت معظم الكلمات إلى صفات ومناقب وخصال الفقيد وتضحياته في سبيل قضيته الكردية العادلة في سوريا وعاهدوا الفقيد السير على خطاه حتى تحقيق ما كان يؤمن به ويعمل ويناضل من أجل تحقيقه من وحدة الحركة الكردية من خلال المرجعية الكردية المنشودة إلى تحقيق حقوق شعبنا الكردي في سوريا .

وفي الأمسية التي اقتصرت على التكريم أستلم هدية المناضل الراحل (أبو آزاد) أحد أعضاء اللجنة المنطقية ورفيق درب الفقيد.
هذا وقد ألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة التكريمية بدأها رئيس حزب الوحدة الأستاذ إسماعيل عمر ثم كلمة للجنة الدائرة بعدها ألقى كل الرفاق المكرمين كلمات شكروا فيها رفاقهم على هذه اللفتة التي تدل على مدى حبهم ووفائهم لرفاقهم القدامى وتقديرهم لتضحياتهم وعملهم الذي أكدوا على أنه سيستمر ضمن صفوف الحزب حتى آخر لحظة في حياتهم , وكان من بين المكرمين من تجاوز الخمسين سنة من النضال المتواصل في صفوف الحركة الكردية في سوريا , وكانت الهدايا المقدمة لهم عبارة عن لوحة بداخلها صورة للزعيم والقائد الكردي الكبير المرحوم ملا مصطفى البرزاني وفي أحد أطرافها رمز وشعار حزب الوحدة.


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…