المناضل محمد فهيم أبو آزاد في ذمة الله

  انتقل إلى رحمته تعالى ظهر هذا اليوم الإثنين في 30 / 3 / 2009  المناضل محمد فهيم ملا حسن الخالدي (أبو آزاد) عضو اللجنة المنطقية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي”، وهو من أهالي قرية جمعاية تولد 1941 قرية تل معروف، إثر مرض عضال ألم به منذ فترة قصيرة، ووري الثرى في مقبرة قرية الخزنة التابعة لمنطقة القامشلي، وبحضور حشد كبير من رفاقه الحزبيين وبمشاركة واسعة من محبيه وأصدقائه وأهله.

انتسب المرحوم إلى صفوف الحركة الكردية منذ عام 1961، وكان المرحوم من المدعويين إلى المؤتمر الوطني الكردي في كردستان العراق عام 1970، وناضل في سبيل قضية شعبه ونصرتها في مختلف الظروف الصعبة والقاسية من معيشية وأمنية وغيرها، وتعرض خلال مسيرته النضالية لشتى أنواع المضايقات والاعتقالات.
خيمة العزاء أمام منزله في قرية جمعاية التابعة لمنطقة القامشلي

إنا لله وإنا إليه راجعون

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عبدالله كدو كثيرون يؤكدون ضرورة انتظار أفعال الحكومة الانتقالية الجديدة قبل تقييمها، خاصة مع حداثة عهدها وثقل إرث النظام السابق. ومع ذلك، توجد قضايا أساسية تمس قطاعات واسعة من الشعب السوري وتستحق النقاش الفوري. غياب مصطلح “الديمقراطية” : هل يعكس الإصرار على عدم استخدام الإدارة كلمة “الديمقراطية” تعارضًا مع نسخة الفقه الإسلامي المثبتة في الإعلان الدستوري ؟ تمثيل المرأة المحدود:

غسان شربل   إيران دولة كبيرة وعريقة. للإقليم مصلحة في رؤيتها مستقرة ومزدهرة بعيداً عن لغة التهديد بإغلاق مضيق هرمز ورعاية الصواريخ الحوثية في البحر الأحمر. لم تكن ثورة الخميني مجرد انقلاب كبير في إيران. حملت في دستورها مشروع انقلاب على توازنات المنطقة، وكان بند تصدير الثورة واضحاً. لا مبالغة في القول إنَّ الشرق الأوسط يعيش منذ انتصار الثورة في…

د. محمود عباس ليست الكارثة في أن يُعاد إنتاج رجالات النظام البائد بأسمائهم ورتبهم العسكرية، بل في أن يعودوا بعد كل هذا الركام، ويتحدثوا بلغة الثورة، بينما في قلوبهم لا زال ينبض قلب البعث، وفي ألسنتهم تفوح رائحة الحقد الطبقي والقومي والطائفي. أسعد الزعبي، هذا “العميد” الذي لم يترقَّ يومًا في الأخلاق كما ترقّى في المناصب، لم يكن…

أوضح المتحدث باسم المجلس الوطني الكوردي (ENKS)، فيصل يوسف، أن مشاركة الكورد في الحكومة السورية “سيقوي موقف سوريا داخلياً وخارجياً”. وقال يوسف “منذ البداية، كانت مطالب شعبنا واضحة وثابتة، وهي أن يكون الكورد شركاء رئيسيين في الدولة، وليس مجرد مشاركين في الحكومة بشكل رمزي أو شكلي”. وأضاف: وجود الكورد في الحكومة أمر طبيعي جداً، لأنهم يشكلون ثاني أكبر مكون في…