تقرير حول نوروز دورتموند لحزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة المانيا

في ليلة 21 اذار في مدينة دورتموند في المانيا احيى حزب يكيتي الكردي في سورية – منظمة المانيا حفلا فنيا ساهرا بمناسبة عيد نوروز المجيد ، حيث حضر حشد كبيرا من ابناء وبنات الجالية الكردية من مختلف المدن في المانيا ، وتجاوزعدد الحضور اكثر من الفي شخص ، وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وكردستان  ومن ثم عزف النشيد القومي ( اي رقيب).
وبعدها قدم الفنانين الكرد –بهاء شيخو – عباس أحمد – نيازي – هشار تمو – شيرو بطي- ولقمان جميل  , والفنان الكبيرشفان برور، اغانيهم القومية والفلكلورية ، حيث تخلل الحفل لوحات فنية استعراضية قدمتها مجموعة من اطفال الكرد ، حيث الهبوا بأغانيهم وكلماتهم الشعرية التشجيع والحماس لدى الجمهور ، وكما قدم ايضا الاخوة الفنانين اغانيهم الشيقة والجميلة كل على طريقته وادائه المتميز، اطربوا مسامع الحضور وزرعوا البسمة والسرور على كل الوجوه الموجودة في الصالة ، وعلى راس هؤلاء الفنانين  الفنان الكبير شفان برور الذي اخذنا بصوته المخملي وحنجرته القوية الى ذرى جبال وسهول كردستان ، مما الهب واشعل اجواء الحفل بالبهجة والطرب وعقدت حلقات الرقص الكردي حتى اصبح الكل كتلة واحدة بالفرح والسعادة واوقد في النفوس شعلة نوروز الخالدة التي ابدا لن تنطفئ نارها في قلوب كل كردي مهما بعد عن وطنه الاف الاميال.

كما القيت في الحفل كلمات شعرية وسياسية ، فقد القى الشيخ مرشد الخزنوي نجل الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي بكلمة معبرة تناول فيها اوضاع وواقع شعبنا الكردي ، ومايرمي اليه مخططات النظام في الاستيلاب على ارادة النضال ودفعه نحو الاستسلام بعدم مطالبة حقوقه ، واكد في كلمته ايضا بأن شهادة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي و تضحيات الشهداء في اذار ونوروز، سيكون منارا وارثا نضاليا لنا جميعا وستدفعنا نحو مزيد من المقاومة والنضال في وجه سياسات النظام ، وان هذا الحضور الكبير لهو تعبيرواصدق جواب ضد المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ، وكماعبر عن شكره وتضامنه ومساندته لنضالات يكيتي الجريئة وتأمل أن يكون يكيتي دائما في مستوى تطلعات شعبنا ، حيث اشار في كلمته بأن الوحدة هو طريق التحرير ونيل الاستقلال .

وبعد ذلك القي كلمة باسم حزب يكيتي الكردي رحب فيها بالاخوة الحضور واثنى بالشكر والتحية على مشاركة الجماهيروالتفافها حول صوت يكيتي في نوروزنا هذا ، واستذكرت الكلمة ارواح الخالدة التي تعيش بيننا ، شهداء نوروز وانتفاضة اذار، والشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي وكما عاهدت الكلمة شعبنا الكردي والحضوربأن يكيتي سوف تبقى وفية لدماء الشهداء  .

 

وتم الترحيب بالاخوة وفود عدد من الاحزاب الشقيقة والحليفة والشخصيات الوطنية والثقافية ومناضلي انتفاضة اذار ، كما وقد حضر وفد من حزب الديمقراطي الكردستاني – عراق برئاسة الاخ حسن مجيد ثابت مسؤول فرع العشرين ( لق 20) ، وقد حضر ايضا احد امراء اخوتنا من الطائفة اليزيدية الشيخ جاسم قدري بك ووفد المرافق له ، ووفد من مركز لالش ، فقد قدموا تهانيهم وتبريكاتهم لحزبنا والاخوة الحضور بمناسبة عيد نوروز

وقد وصل ايضا عدد من برقيات التهنئة منها برقية ممثلي وحدة عشائر العربية في سورية باسم الشيخ علي العبيدي ، هنأ فيها الشعب السوري جميعا بمناسبة عيد نوروز واكد فيها بأن وحدة جميع مكونات وقوميات في سوريا كفيل برفع الظلم وتحقيق التغيير الديمقراطي السلمي .

فمن جانب اخر قد ساد اجواء الحفل الاطمئنان والسرور حيث ابدى الجميع روح الانضباط والمسؤولية والالتزام من اجل تحقيق نجاح لنوروزنا الذي كان حفلا فنيا ناجحا بكل المقاييس سواء ، من حيث عدد الحضور الكبير والتنظيم الناجح والفنانين الذين قدموا باقات جميلة من الحانهم واغانيهم ، التي ادخلت البهجة والفرح في قلوب جميع الحضور ، حيث فندت مزاعم كل الاصوات الشاذة التي صدرت قبل نوروز واسقطت جميع الرهان والنوايا المبيتة لبعض المسيئين والمغرضين الذين لايردون الخير والنجاح لنضال يكيتي في المانيا واوروبا

وفي الختام جدد رفاق حزب يكيتي تهانيهم وتبريكاتهم لابناء شعبنا الكردي بمناسبة عيد نوروز وخاصة اسر شهداء ، و الشكر باسم منظمة المانيا لحزب يكيتي كافة المشاركين الذين حضروا او الذين ارسلوا ببرقياتهم  .

المجد والخلود لشهدائنا.
منظمة المانيا لحزب يكيتي الكردي في سوريا  – مكتب اعلام
21-03-2009

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…