بيان إلى أبناء شعبنا في غرب كردستان

  منذ 19 آذار والسلطة السورية في المناطق الكردية تحاول بث الإرهاب والرعب في نفوس الشعب من خلال بعض التصرفات الفردية المزاجية مثل تخريب أماكن الاحتفال وتطويقها وحشد بعض القوات لمنع المحتفلين بنوروز من الوصول إليها ، وبث الدعايات المغرضة بمنع الاحتفال .

إننا في منظومة مجتمع غرب كردستان KCK-Rojava نتمنى أن لا تتمادى السلطات في هذه التصرفات وأن تمنع العناصر من ممارسة القمع والعنف ضد أبناء شعبنا ، ونرى أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة لا تخدم الوحدة الوطنية والوئام داخل وطننا سوريا ، بل تشجع أعداء الوطن على مزيد من التلاعب والتآمر .
كما نود التأكيد على أن الشعب سيحتفل بعيده القومي في الأماكن المقررة بشكل ديموقراطي وكما اعتاد عليه منذ سنوات ، ولن يخضع أبناء شعبنا للضغوط والابتزاز ، ونرجو جماهيرنا أن لا تنزلق إلى أي استفزاز من جانب العناصر المخربة سواء من بين السلطة او من العامة .
وكل نوروز و الشعب الكردي بألف خير

منسقية مجتمع غرب كردستان
KCK-Rojava

20 آذار 2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…