بهية مارديني من دمشق
اعلنت مصادر سورية كردية عن اعتقال 28 كرديا في محافظة القامشلي السورية دون اية تهمة ودون اي مذكرة قضائية و يقال ان الاعتقالات على خلفية تداول جرائد وصحف تتحدث عن الشان الكردي.
وقال الناشط السوري ابراهيم اليوسف لايلاف انه في البداية تم اعتقال شخصين هما جميل عيسى وولده، واضاف ان جميل طاعن في السن ويعمل بائعا جوالا ومن ثم اعتقل عدد من المواطنين من بينهم عبد العزيز يوسف الذي عرف بالنزاهة خلال عمله بالاضافة الى ابراهيم الحاج اسعد ووجدي بطي وصبري محمد امين سعيد الاغا.
وقال الناشط السوري ابراهيم اليوسف لايلاف انه في البداية تم اعتقال شخصين هما جميل عيسى وولده، واضاف ان جميل طاعن في السن ويعمل بائعا جوالا ومن ثم اعتقل عدد من المواطنين من بينهم عبد العزيز يوسف الذي عرف بالنزاهة خلال عمله بالاضافة الى ابراهيم الحاج اسعد ووجدي بطي وصبري محمد امين سعيد الاغا.
وحددت الشبكة الكردية لحقوق الانسان في سورية ب 28 شخصا تم اعتقالهم بشكل كيفي واعتباطي دون تبيان الاسباب او صدور مذكرة توقيف رسمية بحقهم .
واستغرب اليوسف كيف تمت هذه الاعتقالات واعتقالات سابقة تمت من بينهم الشيخ الطاعن في السن عبد الرحمن خلف ولو منذ ثلاثة اسابيع لمجرد مشاركته في اجراء مصالحة بينطرفين كرديين والقائه كلمة دون اي مسوغ لذلك بالاضافة الى اعتقالات في حزب الاتحاد الديمقراطي ، استغرب كيف تتم هذه الحملات في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن حوار بين القيادة السياسية بعض اطراف الحركة الكردية ودعا اليوسف الى اطلاق سراح هؤلاء ووضع حد لمسلسل اعتقالات الراي والضمير، واطلاق سراح كافة المعتلين السياسيين ، كما طالب بحل اية مشكلة بالقضاء النزيه الغير مؤدلج وبالمحاكم العادلة.وتوقع اليوسف ان تكون حملات الاعتقال هذه لاجهاض الحوار بين القيادة السياسية والاكراد والعودة الى البوابة الامنية .
واستغرب اليوسف كيف تمت هذه الاعتقالات واعتقالات سابقة تمت من بينهم الشيخ الطاعن في السن عبد الرحمن خلف ولو منذ ثلاثة اسابيع لمجرد مشاركته في اجراء مصالحة بينطرفين كرديين والقائه كلمة دون اي مسوغ لذلك بالاضافة الى اعتقالات في حزب الاتحاد الديمقراطي ، استغرب كيف تتم هذه الحملات في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن حوار بين القيادة السياسية بعض اطراف الحركة الكردية ودعا اليوسف الى اطلاق سراح هؤلاء ووضع حد لمسلسل اعتقالات الراي والضمير، واطلاق سراح كافة المعتلين السياسيين ، كما طالب بحل اية مشكلة بالقضاء النزيه الغير مؤدلج وبالمحاكم العادلة.وتوقع اليوسف ان تكون حملات الاعتقال هذه لاجهاض الحوار بين القيادة السياسية والاكراد والعودة الى البوابة الامنية .