على الجميع أن يعمل بروح النفير العام الديموقراطي في الانتخابات

يبدو أنهم وضعوا الحظر على بعض المحامين بشأن حضور اللقاءات ؟ لماذا ؟ هل ظهروا في الإعلام والتلفزيون ؟ ربما هذا ممكن .

عليهم الاستمرار في الأنشطة الأخرى .

يمكنهم القيام بأنشطة الندوات والمحاضرات .

هل يتم عقد الندوات في كل مكان ؟ ليس هناك ضيق في موضوع المحامين الذين يأتون إلى هنا ، أليس كذلك ، هناك كثير من المحامين ؟ ما هو عدد الأشخاص الذين يجري إعداد مكان لهم في الجزيرة ، هل سيكون لستة أشخاص، أم لتسعة أشخاص ؟.

سمعت من الراديو عن زيارة “هيلاري كلينتون” وتصريحاتها، كذلك عن الزيارة التي سيقوم بها “عبد الله غول” إلى إيران والعراق وإسرائيل .

أعتقد أن “مركز الرجال الحكماء للبحوث الاستراتيجية” قد نشر تقريراً ؟ من هم الموجودون في هذا المركز ؟ إنه مهم.
لقد قامت رفيقة باسم “كولبهار” بإضرام النار في بدنها من أجلي ، إنني هنا على ما يرام ، وكنت قد قلت من قبل وموقفي من هذا الموضوع واضح ، إنني أكن كل الاحترام حيال الارتباط والتضحية ، ولكن لا داعي لمثل هذه الأمور ، فإنني أرى أن حيواتهم مهمة .
كيف مر 15 شباط و 8 آذار ؟ وماذا حدث وأين ؟ الآن هناك معلومة مهمة أريد نقلها إليكم ، في البداية رفضت محكمة الجنايات الثانية في “بورصه” الاعتراض الذي تقدمنا به على الحكم الصادر بعقوبة العزلة ، فهي تشير إلى تطابق العقوبة مع القانون في قرار الرفض ، ولكنها تقرر تأجيل تنفيذ العقوبة الصادرة بسبب المشاكل الصحية ، وليس من المعلوم إذا كانت العقوبة ستنفذ أم لا ، ولامتى .
في الاسبوع الماضي كان قد جاء “محمد” ، وأعتقد أنه أشار إلى الاحتفال بعيد الميلاد الستين .

مثل هذا النشاط يمكن أن يجري على شكل “غابة السنة الستون” ، وخاصة أن هذا الوقت هو موسم غرس الشتلات ، حيث يجب تأمين الأرض المناسبة أولاً ، وبعد أن تزرع بالأشجار المناسبة ، يتم تسوير محيطها بحصير .

وبشكل خاص يجب انضمام الشبيبة من القرى المحيطة إلى هذا النشاط ، ويمكن أن ينضم محام رفيق قريب من ذلك المكان ، وكنت قد أشرت سابقاً إلى إنشاء غابات في كل مدينة وكل ناحية، بل وكل قرية إذا كان ممكناً ، وقلت بوجوب توسيع ذلك في جبل جودي .

في الحقيقة يتم الآن إخراج الجنازات .
السيد “عبدالله غول” ذهب إلى إيران ، وأوضح بإمكانية حصول تطورات مهمة على صعيد القضية الكردية .

أنا كنت قد أرسلت رسالة إلى السيد “غول” عندما كان رئيساً للوزارة في تشرين الثاني عام 2002 ، حيث أوضحت فيها مقترحاتي بشأن الحل الديموقراطي للقضية الكردية .

ويمكن الآن أن تحدث تطورات مهمة في القضية الكردية ، تصريحه مهم .

في الحقيقة أنا أعلم بهذا النمط لدى السيد “غول” ، ولكن مضمون هذا الحديث سيظهر في الأيام المقبلة فيما بعد الانتخابات .

وبدلاً من تناول كل الأحاديث بشكل سلبي يجب بذل الجهد من أجل تحويرها إلى الإيجاب ، وأنا بدوري سأقوم بالمسؤولية التي تقع على عاتقي بهذا الصدد ، وسأتصرف بحذر وحيطة على مدى عدة أسابيع أخرى .

في السابق أي عهد أوزال كنت قد تلقيت رسالة بشأن الحل ، وتجاوبت معها ، حيث عقدت مؤتمرين صحفيين في آذار وأيار عام 1993 ، وكانت هناك حادثة أخذ خمسين من الكريلا إلى قرية ثم حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً الذين تم نقلهم بدون أسلحة ولازالت النقاشات تدور حولها ، فنحن لم نجيز لشمدين التصرف على ذلك النحو ، ثم هناك القوى التي لم ترغب في الحل من بين الدولة ، فها هو موت “اوزال” –بينما أنا أقول قتلُهُ- حيث تم إفشال مسار الحل الديموقراطي والسلام بهذه الأحداث .

ثم هناك أحداث “أشرف بيتليس” و “بختيار آيدن” و “رضوان أوزدان” .

لقد عانينا من آلام عميقة منذ 1993 وحتى الآن ، وأنا استنبطت الدرس اللازم من هذه الآلام ، وكان “أرباكان” قد أرسل لنا الرسائل ، وذلك المسار معروف ، ولن أتحدث عن 28 شباط ، وتم إفشال ذلك المسار أيضاً .

فقد أدرنا الدولاب في الفراغ على مدى ثلاثة عشر عاماً ، بل يمكننا قول ستة عشر عاماً، أي بالنتيجة عدنا إلى الوراء ستة عشر عاماً .

وكان يجب الاستفادة من ذلك المسار جيداً .

فمثلما عايشنا سابقا يمكن إركاب خمسين عسكرياً في شاحنة أو حافلة وإرسالهم ، مثلما حدث في حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً وعلينا عدم الإنزلاق إلى مثل تلك الألاعيب ، فحماة القرى وما يماثلهم أمر معروف ، ويجب عدم الإنزلاق إلى ألاعيبهم أيضاً .


إن تصريحات السيد “غول” مهمة ، ويمكن أن تسفر عن نتائج تلعب دوراً تاريخياً لو نظرنا إلى تاريخ العلاقات التركية-الكردية بشكل خاص .

مثلما كان لـ”آلبآصلان” دوراً في العلاقات الكرديةـالتركية في عام 1071 حيث تلقى الأتراك دعم الأكراد في حرب “مالازغرت” كما نعلم ، فقد تفاهم مع الحكومة المروانية الكردية في “سيلوان” في شهري نيسان وأيار ، ويمكن التحدث عن مقاتلين أكراد-أتراك بالمناصفة العددية في “مالازغرت” .

وقد تحقق الانتصار بذلك .

كذلك يمكن الحديث عن “جالديران” حيث تحالف “ياووز سلطان سليم” مع “إدريس البيتليسي” و ثلاث وعشرين شخصاً من بيكوات الأكراد وحققوا النجاح ، وفي حرب التحرير تحرك “مصطفى كمال” مع الأكراد في مؤتمري “أرضروم” و “سيواس” ليحقق النجاح معهم .

وفي هذه المرحلة لو تم تطبيق كلام “غول” على أساس الحل الديموقراطي يمكن أن تتحول تركيا إلى نموذج ديموقراطي للشرق الأوسط .

كما أنني ذكرت للمسؤولين الذي قدموا إلى هنا سابقاً ، كما أطلعتهم عليها في الكتب ، بأن الحدود السياسية في مرحلة حرب التحرير كانت تتمثل في حدود “الميثاق الميللي” ، وكما هو معلوم مايسمى بـ”الميثاق الميللي” يتناول الأكراد بشكل متكامل ، بحيث يشمل سوريا وكركوك والموصل والأكراد العراقيين مع التركمان ،بالإضافة إلى الأكراد في تركيا .

ولكن يتم اقتطاع أكراد سوريا والعراق من “الميثاق الميللي” نتيجة للسياسات الانكليزية في تلك المرحلة ، والحل الذي نطرحه هو حل ديموقراطي لا يمس الحدود السياسية القائمة ، ولا يجعل منها قضية ، وما نسميه بالنظام الكونفيدرالي يهدف إلى ذلك .
هناك فهم بأن مقاربتنا لمحطة TRT 6 مسبقة الحكم كثيراً ، الأمر ليس هكذا .

فمحطة TRT 6 لم تظهر إلى الميدان من ذاتها ، بل هي ناتج جانبي من مكاسبنا في النضال الديموقراطي ، وإلا فهي ليست حقاً جرى منحه من ذاته، فحسب قناعتنا مدلول TRT 6 مهم ، كما أن موقفنا من الدولة الفيدرالية الكردية في عام 1992 كان متصلباً نوعاً ما ، بينما الحقيقة هي أن الدولة الكردية الفيدرالية أيضاً مكسب جانبي من كفاحنا ، ولكن لا يمكن اعتبار المكسب الجانبي مكسباً أساسياً بأي شكل من الأشكال ، مثلما لا يمكن اعتبار المنتج الجانبي منتجاً أساسياً مطلقاً ، فالمكسب والمنتج الأساسي هو الحل الديموقراطي للقضية الكردية .


النتائج التي سيتم الحصول عليها في الانتخابات القادمة مهمة إلى درجة كبيرة ، وسيكون لها دوراً في تحديد المسار ، وعلى الجميع أن يعمل بروح النفير العام الديموقراطي في الانتخابات ، فإن استطعتم الحصول على 70% في دياربكر- علماً بأن دياربكر عاصمة المنطقة(الكردية) وأهم المدن – فذلك يعني أن الشعب هنا لديه طلب بكل نقاء ووضوح ، ويساهم في تطوير الحل الديموقراطي بشكل كبير، إضافة إلى أن “ديرسيم” مهمة من أجل حماية الهوية الكردية-العلوية ، فيجب أن لا تتشتت الأصوات في”ديرسيم” في هذه الانتخابات ، ويجب تحقيق وحدة الأكراد .
“اوباما” قادم إلى تركيا ، ولدي اقتراح بهذا الصدد ، يجب إرسال رسالة تشرح رؤاي إليه بتوقيعي ، وفيها يجب التطرق إلى الدور الأميريكي في تسليمي إلى تركيا ، ويجب التطرق إلى كيفية قيامهم بمقايضتي .

فالجنرال الأميريكي المسؤول في تلك المرحلة قال بصراحة : “نحن سلمنا اوجالان إلى تركيا ” ، بالإضافة إلى أن موطن السيد “أوباما” أي “كينيا” لها مسؤوليتها في هذا الأمر ، فقد خدعوني بقولهم : “سنأخذك من هنا إلى هولندا” ، يجب توضيح هذا الأمر أيضاً .

كما يجب كتابة أن أوروبا خرقت قوانينها ، مثلما خرقت اليونان قوانينها .

ولدي كلامي الذي قلته سابقاً بهذا الصدد ، وهناك مرافعاتي ، يمكن الاستفادة من كل ذلك ، يمكن أن تكون رسالة من 4 أو 5 صفحات تتضمن هذه المرحلة أيضاً ، ليتم ترجمتها إلى الانكليزية .

فهذا أمر مهم من أجل أن يتعرّف “اوباما” عن قرب على هذه المرحلة والقضية الكردية ، ومن أجل أن يعمل بسياسة سلمية إنسانية أخلاقية ذات ضمير .

فآرائي حول السلام والحل الديموقراطي في الشرق الأوسط معلومة ، ويمكن مطالبة “اوباما” بالحل السلمي الديموقراطي عن طريق الحوار واللقاءات من أجل القضية الكردية .

يمكن لـ”صبري” أو “زبير” والآخرون في أروربا أن يقوموا بمتطلبات تلك الرسالة ، ليتم إيصالها بأسرع طريقة أو وسيلة كيفما كان ، بل يمكن إيصالها عن طريق البارزاني والطالباني ، حيث يجب أن تصل هذه الرسالة إلى “اوباما” قبل أن يصل هو إلى هنا .


فيما يتعلق بمسألة الكونفرانس ، هل يجري النقاش حوله بكثرة في الخارج ؟ ، يجب تناوله ضمن إطار مبدأ الشروط الخمسة التي أوضحتها سابقاً ، 1- مبدأ الحرب والسلام .

2- مبدأ الوحدة كما شرحتها .الأكراد في تركيا والأكراد في إيران والأكراد في سوريا والعراق يناقشون هذا الأمر فيما بينهم ، فكل من تركيا وإيران والعراق وسوريا متواطئة فيما بينها ضد الأكراد ، والأكراد الذين يقطنون في تلك الدول يجب أن يحققوا وحدتهم فيما بينهم .

3- مبدأ الديموقراطية .

4- مبدأ الحقوق الثقافية .

5- السياسة الديموقراطية ومبدأ الاقتصاد-الاجتماعي .

فالأكراد يمكنهم القيام بترتيب الشؤون الاقتصادية والتجارية والاجتماعية فيما بينهم دون أن يجعلوا من الحدود قضية .

يجب إيصال كل هذه المبادئ إلى النقاء والوضوح في الكونفرانس.
والقضية الأخرى التي يجب نقاشها في الكونفرانس هي وجوب الحفاظ على القوى المسلحة الكردية الموجودة اليوم كوحدات للدفاع الذاتي .

يسمون هؤلاء بالـ”بيشمركة” في العراق ، حيث يمكن أن تبقى هذه القوات كوحدات للدفاع الذاتي ، فكل من الطالباني والبارزاني مرغمان على القبول بذلك .


يمكن أن ينضم إلى الكونفرانس الكثير من الشخصيات الواثقة من نفسها ، أعتقد أن “أحمد تورك” ورفاقه سينضمون أيضاً .

يمكن الانضمام من جانب كل حزب وكل شريحة ، كما يمكن أن ينضم إليه “شرف الدين آلجي” ورفاقه ، فليس لدي مفهوم تحديد الانضمام ، فيجب رؤية مدى انفتاحي على الحوار ، كما سينضم كل من الطالباني والبارزاني ، بل حتى يمكن لكل من سوريا وتركيا والعراق وإيران والولايات المتحدة ودول أوروبا أن ترسل مراقبين عنها .
لقد تابعت من الإعلام أنه أقيم اجتماع موسع في “دياربكر” حول الميلاد المجيد في هذا الأسبوع ، سأقيّم هذا الموضوع .

في الحقيقة تظهر كل هذه الأمور أمامنا لو دققنا في الصهيونية ، فأنا أعلم باليهود الأكراد واليهود الأتراك واليهود العرب ، ودققت في الموضوع وأوضحت هذه المواضيع في مرافعاتي ، هل طبعت مرافعاتي ؟ هل هناك كثافة في قراءتها ؟ .


الصهيونية هي التي أبرزت “حماس” في الشرق الأوسط ، فليس ثمة فرق بين “حماس” و “نتينياهو” ، وفي الحقيقة هما توأمان ، وهذه صهيونية “حماس” وإلى جانبها هناك صهيونية العجم وصهيونية العرب وصهيونية الأتراك .

وأنا دققت في كل ذلك وتوصلت إلى عمق فلسفي ، فحتى لو أخذت هذه أسماء مختلفة من مكان لآخر إلا أنها واحدة من حيث الجوهر .

فكما هو معروف أن الولايات المتحدة هي التي خلقت “القاعدة” ، وهي التي صنعت “الطالبان” ، وأوضاع هؤلاء معروفة .

وفي تركيا هناك “القادريون” و “النقشيون” و “حزب الله” لنفس الهدف ، ووضع “العلمويين” و “المنزيلجيين” معروف ، هل هذه شكل من “قوموية الدين” ،أي صهيونية الدين .

المفهوم الصهيوني هو الذي صنع “هتلر” .

في عام 1952 ذهب “ألباصلان توركيش” (رئيس حزب الحركة القومية MHP السابق) إلى الولايات المتحدة ، وبعدها استطاعوا القضاء على اليسار حتى عام 1980 على يد القومويين ، ومنذ عام 1980 وإلى الآن يحاولون القضاء على “الكردياتية” على يد هؤلاء “الطرائق” ، حيث تمر في أقوال “عبد القادر آيغان” (خائن مستسلم عمل ضمن JITEM) ، أن “حزب الله” قتل الآلاف من الوطنيين الأكراد .

وفي الحقيقة ليست لهؤلاء أية علاقة بالإسلام ولا بـ محمد(ص) ، فقد قمت بالتدقيق في شخصية محمد(ص) فهو الذي حقق ثورة اجتماعية .

وإسلام محمد(ص) انتهى مع مرحلة “معاوية” .

مفهوم هؤلاء هو إسلام السلطة ، أي إسلام معاوية ،هذا المفهوم هو الذي قتل أحفاد محمد(ص) وأهل البيت .

مرحلة محمد(ص) كانت مرحلة الثورة الاجتماعية ، حتى أنه مورست تقاليد الجامع الأول في المدينة ، حيث كان ذلك الجامع المكان الذي يجري فيه نقاش كافة قضايا الشعب وتصل إلى الحل .

أي يتم الوصول إلى الحلول لقضايا الشعب الاجتماعية ، وبهذا المعنى فإن الثورة الاجتماعية بدأت مع مرحلة محمد(ص) وحققت النجاح ، وانتهت مع مرحلة معاوية .

ومنذ ذلك العهد وإلى اليوم استمر وجوده كإسلام السلطة .

ورغم حدوث ثورات ضد هذا الأمر من حين لآخر كما لدى العلويين إلا أنها لم تنجح كثيراً .

بالطبع نحن نقول بأن يكون محمد(ص) محبوباً ، ولا نقول بأن لا يكون محبوباً ، ولكن على شعبنا أن يرى الذين يستغلون محمد(ص) والإسلام بشكل جيد جداً ، فالذين يقومون بذلك كلهم مسلمون مزيّفون .

هؤلاء لا يقيمون الصلاة ولا يصومون ، وأنتم تعرفون أوضاع “علي كالكان” و “مسلم غوندوز” (استخدما الدين في النصب والاحتيال واغتصاب النساء) فقد انفضحوا ، هذا العمل لا تكفيه اللحى .

ولا ممارسة الذكر تكفي لأن يكون المرء مسلماً ، هؤلاء يبيعون خمسمائة صوت بخمسمائة مليون ليرة ، ويريدون التقرب من السلطة للإغتذاء عليها .

كما هناك دين العلمانية ، وعلمانية حزب الشعب الجمهوري CHP على هذا النمط ، بينما العلمانية في جوهرها تعني التفكير الحر المستقل .

وفي تركيا الراهنة يمثل حزب الشعب الجمهوري CHP العلمانية المزيفة ، ويمثل حزب العدالة والتنميةAKP الإسلام المزيف ، وكلاهما ليس حلاً، وعلى شعبنا معرفة أن هذان المفهومان خاطئان والإلتزام بالحذر نحوهما .
في هذا الأسبوع سلموني ثلاثاً وعشرين رسالة ، فيها رسائل وصلتني من السجون ولن أستطيع التطرق إلى جميعها ، ولكن هناك رسائل تصلني من سجن “سيرت” باستمرار ، أعلموهم بوصول رسائلهم ، كما وصلت رسائل المهجع (A-8) من سجن “آديامان” من ثماني رفيقات ، وهناك رسائل من سجون “غبزة” و “أديرنه” ، وقد وصلتني رسالتا “آيسل دوغان” و”ديلاك كورت” وفيما عداهم هناك رسائل “ياشار…وأورهان جاجان” ، حيث يسأل “أورهان جاجان” في رسالته عن رؤاي حول كل من “إدريس البدليسي” و “سعيد النورسي” ، لقد تحدثت عن ذلك في مرافعاتي بشكل مفصل ، كما قام رفيق آخر بتقييم “نيتشه” في رسالته بشكل خاطئ ، هو أحد الذين يصعب فهمهم ولكنه صاحب مفهوم تحرري ، بالطبع يستحيل الرد عليهم جميعاً ، ولكن عليهم الاستمرار في أنشطتهم ، فليتعمقوا ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً وإلى جميع الرفاق في السجون .
أنا أتابع الحفريات الجارية في آبار”سيلوبي” و “بوتاش” من خلال الراديو .
ليس هناك اختلاف عن السابق في وضعي الصحي .

أبعث بتحياتي إلى شعبنا .

كذلك تحياتي إلى أبناء شعبنا في “سيلوان” و جيزرة” و “سيلوبي” و “إيديل” و “شرناخ” و “شمدينان” و “هاكاري” و “يوكسكوفا” و “سويرك” و “خلفتي” و “أرغاني” و “استانبول” و “آنتاليا” و “إزمير” و “بورصه” .

وإلى النساء والشباب .
تحياتي إلى الجميع ، وطابت أيامكم .

11  آذار  2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…