يبدو أنهم وضعوا الحظر على بعض المحامين بشأن حضور اللقاءات ؟ لماذا ؟ هل ظهروا في الإعلام والتلفزيون ؟ ربما هذا ممكن .
عليهم الاستمرار في الأنشطة الأخرى .
يمكنهم القيام بأنشطة الندوات والمحاضرات .
هل يتم عقد الندوات في كل مكان ؟ ليس هناك ضيق في موضوع المحامين الذين يأتون إلى هنا ، أليس كذلك ، هناك كثير من المحامين ؟ ما هو عدد الأشخاص الذين يجري إعداد مكان لهم في الجزيرة ، هل سيكون لستة أشخاص، أم لتسعة أشخاص ؟.
عليهم الاستمرار في الأنشطة الأخرى .
يمكنهم القيام بأنشطة الندوات والمحاضرات .
هل يتم عقد الندوات في كل مكان ؟ ليس هناك ضيق في موضوع المحامين الذين يأتون إلى هنا ، أليس كذلك ، هناك كثير من المحامين ؟ ما هو عدد الأشخاص الذين يجري إعداد مكان لهم في الجزيرة ، هل سيكون لستة أشخاص، أم لتسعة أشخاص ؟.
سمعت من الراديو عن زيارة “هيلاري كلينتون” وتصريحاتها، كذلك عن الزيارة التي سيقوم بها “عبد الله غول” إلى إيران والعراق وإسرائيل .
أعتقد أن “مركز الرجال الحكماء للبحوث الاستراتيجية” قد نشر تقريراً ؟ من هم الموجودون في هذا المركز ؟ إنه مهم.
أعتقد أن “مركز الرجال الحكماء للبحوث الاستراتيجية” قد نشر تقريراً ؟ من هم الموجودون في هذا المركز ؟ إنه مهم.
لقد قامت رفيقة باسم “كولبهار” بإضرام النار في بدنها من أجلي ، إنني هنا على ما يرام ، وكنت قد قلت من قبل وموقفي من هذا الموضوع واضح ، إنني أكن كل الاحترام حيال الارتباط والتضحية ، ولكن لا داعي لمثل هذه الأمور ، فإنني أرى أن حيواتهم مهمة .
كيف مر 15 شباط و 8 آذار ؟ وماذا حدث وأين ؟ الآن هناك معلومة مهمة أريد نقلها إليكم ، في البداية رفضت محكمة الجنايات الثانية في “بورصه” الاعتراض الذي تقدمنا به على الحكم الصادر بعقوبة العزلة ، فهي تشير إلى تطابق العقوبة مع القانون في قرار الرفض ، ولكنها تقرر تأجيل تنفيذ العقوبة الصادرة بسبب المشاكل الصحية ، وليس من المعلوم إذا كانت العقوبة ستنفذ أم لا ، ولامتى .
في الاسبوع الماضي كان قد جاء “محمد” ، وأعتقد أنه أشار إلى الاحتفال بعيد الميلاد الستين .
مثل هذا النشاط يمكن أن يجري على شكل “غابة السنة الستون” ، وخاصة أن هذا الوقت هو موسم غرس الشتلات ، حيث يجب تأمين الأرض المناسبة أولاً ، وبعد أن تزرع بالأشجار المناسبة ، يتم تسوير محيطها بحصير .
وبشكل خاص يجب انضمام الشبيبة من القرى المحيطة إلى هذا النشاط ، ويمكن أن ينضم محام رفيق قريب من ذلك المكان ، وكنت قد أشرت سابقاً إلى إنشاء غابات في كل مدينة وكل ناحية، بل وكل قرية إذا كان ممكناً ، وقلت بوجوب توسيع ذلك في جبل جودي .
في الحقيقة يتم الآن إخراج الجنازات .
السيد “عبدالله غول” ذهب إلى إيران ، وأوضح بإمكانية حصول تطورات مهمة على صعيد القضية الكردية .
أنا كنت قد أرسلت رسالة إلى السيد “غول” عندما كان رئيساً للوزارة في تشرين الثاني عام 2002 ، حيث أوضحت فيها مقترحاتي بشأن الحل الديموقراطي للقضية الكردية .
ويمكن الآن أن تحدث تطورات مهمة في القضية الكردية ، تصريحه مهم .
في الحقيقة أنا أعلم بهذا النمط لدى السيد “غول” ، ولكن مضمون هذا الحديث سيظهر في الأيام المقبلة فيما بعد الانتخابات .
وبدلاً من تناول كل الأحاديث بشكل سلبي يجب بذل الجهد من أجل تحويرها إلى الإيجاب ، وأنا بدوري سأقوم بالمسؤولية التي تقع على عاتقي بهذا الصدد ، وسأتصرف بحذر وحيطة على مدى عدة أسابيع أخرى .
في السابق أي عهد أوزال كنت قد تلقيت رسالة بشأن الحل ، وتجاوبت معها ، حيث عقدت مؤتمرين صحفيين في آذار وأيار عام 1993 ، وكانت هناك حادثة أخذ خمسين من الكريلا إلى قرية ثم حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً الذين تم نقلهم بدون أسلحة ولازالت النقاشات تدور حولها ، فنحن لم نجيز لشمدين التصرف على ذلك النحو ، ثم هناك القوى التي لم ترغب في الحل من بين الدولة ، فها هو موت “اوزال” –بينما أنا أقول قتلُهُ- حيث تم إفشال مسار الحل الديموقراطي والسلام بهذه الأحداث .
ثم هناك أحداث “أشرف بيتليس” و “بختيار آيدن” و “رضوان أوزدان” .
لقد عانينا من آلام عميقة منذ 1993 وحتى الآن ، وأنا استنبطت الدرس اللازم من هذه الآلام ، وكان “أرباكان” قد أرسل لنا الرسائل ، وذلك المسار معروف ، ولن أتحدث عن 28 شباط ، وتم إفشال ذلك المسار أيضاً .
فقد أدرنا الدولاب في الفراغ على مدى ثلاثة عشر عاماً ، بل يمكننا قول ستة عشر عاماً، أي بالنتيجة عدنا إلى الوراء ستة عشر عاماً .
وكان يجب الاستفادة من ذلك المسار جيداً .
فمثلما عايشنا سابقا يمكن إركاب خمسين عسكرياً في شاحنة أو حافلة وإرسالهم ، مثلما حدث في حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً وعلينا عدم الإنزلاق إلى مثل تلك الألاعيب ، فحماة القرى وما يماثلهم أمر معروف ، ويجب عدم الإنزلاق إلى ألاعيبهم أيضاً .
إن تصريحات السيد “غول” مهمة ، ويمكن أن تسفر عن نتائج تلعب دوراً تاريخياً لو نظرنا إلى تاريخ العلاقات التركية-الكردية بشكل خاص .
مثلما كان لـ”آلبآصلان” دوراً في العلاقات الكرديةـالتركية في عام 1071 حيث تلقى الأتراك دعم الأكراد في حرب “مالازغرت” كما نعلم ، فقد تفاهم مع الحكومة المروانية الكردية في “سيلوان” في شهري نيسان وأيار ، ويمكن التحدث عن مقاتلين أكراد-أتراك بالمناصفة العددية في “مالازغرت” .
وقد تحقق الانتصار بذلك .
كذلك يمكن الحديث عن “جالديران” حيث تحالف “ياووز سلطان سليم” مع “إدريس البيتليسي” و ثلاث وعشرين شخصاً من بيكوات الأكراد وحققوا النجاح ، وفي حرب التحرير تحرك “مصطفى كمال” مع الأكراد في مؤتمري “أرضروم” و “سيواس” ليحقق النجاح معهم .
وفي هذه المرحلة لو تم تطبيق كلام “غول” على أساس الحل الديموقراطي يمكن أن تتحول تركيا إلى نموذج ديموقراطي للشرق الأوسط .
كما أنني ذكرت للمسؤولين الذي قدموا إلى هنا سابقاً ، كما أطلعتهم عليها في الكتب ، بأن الحدود السياسية في مرحلة حرب التحرير كانت تتمثل في حدود “الميثاق الميللي” ، وكما هو معلوم مايسمى بـ”الميثاق الميللي” يتناول الأكراد بشكل متكامل ، بحيث يشمل سوريا وكركوك والموصل والأكراد العراقيين مع التركمان ،بالإضافة إلى الأكراد في تركيا .
ولكن يتم اقتطاع أكراد سوريا والعراق من “الميثاق الميللي” نتيجة للسياسات الانكليزية في تلك المرحلة ، والحل الذي نطرحه هو حل ديموقراطي لا يمس الحدود السياسية القائمة ، ولا يجعل منها قضية ، وما نسميه بالنظام الكونفيدرالي يهدف إلى ذلك .
هناك فهم بأن مقاربتنا لمحطة TRT 6 مسبقة الحكم كثيراً ، الأمر ليس هكذا .
فمحطة TRT 6 لم تظهر إلى الميدان من ذاتها ، بل هي ناتج جانبي من مكاسبنا في النضال الديموقراطي ، وإلا فهي ليست حقاً جرى منحه من ذاته، فحسب قناعتنا مدلول TRT 6 مهم ، كما أن موقفنا من الدولة الفيدرالية الكردية في عام 1992 كان متصلباً نوعاً ما ، بينما الحقيقة هي أن الدولة الكردية الفيدرالية أيضاً مكسب جانبي من كفاحنا ، ولكن لا يمكن اعتبار المكسب الجانبي مكسباً أساسياً بأي شكل من الأشكال ، مثلما لا يمكن اعتبار المنتج الجانبي منتجاً أساسياً مطلقاً ، فالمكسب والمنتج الأساسي هو الحل الديموقراطي للقضية الكردية .
النتائج التي سيتم الحصول عليها في الانتخابات القادمة مهمة إلى درجة كبيرة ، وسيكون لها دوراً في تحديد المسار ، وعلى الجميع أن يعمل بروح النفير العام الديموقراطي في الانتخابات ، فإن استطعتم الحصول على 70% في دياربكر- علماً بأن دياربكر عاصمة المنطقة(الكردية) وأهم المدن – فذلك يعني أن الشعب هنا لديه طلب بكل نقاء ووضوح ، ويساهم في تطوير الحل الديموقراطي بشكل كبير، إضافة إلى أن “ديرسيم” مهمة من أجل حماية الهوية الكردية-العلوية ، فيجب أن لا تتشتت الأصوات في”ديرسيم” في هذه الانتخابات ، ويجب تحقيق وحدة الأكراد .
“اوباما” قادم إلى تركيا ، ولدي اقتراح بهذا الصدد ، يجب إرسال رسالة تشرح رؤاي إليه بتوقيعي ، وفيها يجب التطرق إلى الدور الأميريكي في تسليمي إلى تركيا ، ويجب التطرق إلى كيفية قيامهم بمقايضتي .
فالجنرال الأميريكي المسؤول في تلك المرحلة قال بصراحة : “نحن سلمنا اوجالان إلى تركيا ” ، بالإضافة إلى أن موطن السيد “أوباما” أي “كينيا” لها مسؤوليتها في هذا الأمر ، فقد خدعوني بقولهم : “سنأخذك من هنا إلى هولندا” ، يجب توضيح هذا الأمر أيضاً .
كما يجب كتابة أن أوروبا خرقت قوانينها ، مثلما خرقت اليونان قوانينها .
ولدي كلامي الذي قلته سابقاً بهذا الصدد ، وهناك مرافعاتي ، يمكن الاستفادة من كل ذلك ، يمكن أن تكون رسالة من 4 أو 5 صفحات تتضمن هذه المرحلة أيضاً ، ليتم ترجمتها إلى الانكليزية .
فهذا أمر مهم من أجل أن يتعرّف “اوباما” عن قرب على هذه المرحلة والقضية الكردية ، ومن أجل أن يعمل بسياسة سلمية إنسانية أخلاقية ذات ضمير .
فآرائي حول السلام والحل الديموقراطي في الشرق الأوسط معلومة ، ويمكن مطالبة “اوباما” بالحل السلمي الديموقراطي عن طريق الحوار واللقاءات من أجل القضية الكردية .
يمكن لـ”صبري” أو “زبير” والآخرون في أروربا أن يقوموا بمتطلبات تلك الرسالة ، ليتم إيصالها بأسرع طريقة أو وسيلة كيفما كان ، بل يمكن إيصالها عن طريق البارزاني والطالباني ، حيث يجب أن تصل هذه الرسالة إلى “اوباما” قبل أن يصل هو إلى هنا .
فيما يتعلق بمسألة الكونفرانس ، هل يجري النقاش حوله بكثرة في الخارج ؟ ، يجب تناوله ضمن إطار مبدأ الشروط الخمسة التي أوضحتها سابقاً ، 1- مبدأ الحرب والسلام .
2- مبدأ الوحدة كما شرحتها .الأكراد في تركيا والأكراد في إيران والأكراد في سوريا والعراق يناقشون هذا الأمر فيما بينهم ، فكل من تركيا وإيران والعراق وسوريا متواطئة فيما بينها ضد الأكراد ، والأكراد الذين يقطنون في تلك الدول يجب أن يحققوا وحدتهم فيما بينهم .
3- مبدأ الديموقراطية .
4- مبدأ الحقوق الثقافية .
5- السياسة الديموقراطية ومبدأ الاقتصاد-الاجتماعي .
فالأكراد يمكنهم القيام بترتيب الشؤون الاقتصادية والتجارية والاجتماعية فيما بينهم دون أن يجعلوا من الحدود قضية .
يجب إيصال كل هذه المبادئ إلى النقاء والوضوح في الكونفرانس.
والقضية الأخرى التي يجب نقاشها في الكونفرانس هي وجوب الحفاظ على القوى المسلحة الكردية الموجودة اليوم كوحدات للدفاع الذاتي .
يسمون هؤلاء بالـ”بيشمركة” في العراق ، حيث يمكن أن تبقى هذه القوات كوحدات للدفاع الذاتي ، فكل من الطالباني والبارزاني مرغمان على القبول بذلك .
يمكن أن ينضم إلى الكونفرانس الكثير من الشخصيات الواثقة من نفسها ، أعتقد أن “أحمد تورك” ورفاقه سينضمون أيضاً .
يمكن الانضمام من جانب كل حزب وكل شريحة ، كما يمكن أن ينضم إليه “شرف الدين آلجي” ورفاقه ، فليس لدي مفهوم تحديد الانضمام ، فيجب رؤية مدى انفتاحي على الحوار ، كما سينضم كل من الطالباني والبارزاني ، بل حتى يمكن لكل من سوريا وتركيا والعراق وإيران والولايات المتحدة ودول أوروبا أن ترسل مراقبين عنها .
لقد تابعت من الإعلام أنه أقيم اجتماع موسع في “دياربكر” حول الميلاد المجيد في هذا الأسبوع ، سأقيّم هذا الموضوع .
في الحقيقة تظهر كل هذه الأمور أمامنا لو دققنا في الصهيونية ، فأنا أعلم باليهود الأكراد واليهود الأتراك واليهود العرب ، ودققت في الموضوع وأوضحت هذه المواضيع في مرافعاتي ، هل طبعت مرافعاتي ؟ هل هناك كثافة في قراءتها ؟ .
الصهيونية هي التي أبرزت “حماس” في الشرق الأوسط ، فليس ثمة فرق بين “حماس” و “نتينياهو” ، وفي الحقيقة هما توأمان ، وهذه صهيونية “حماس” وإلى جانبها هناك صهيونية العجم وصهيونية العرب وصهيونية الأتراك .
وأنا دققت في كل ذلك وتوصلت إلى عمق فلسفي ، فحتى لو أخذت هذه أسماء مختلفة من مكان لآخر إلا أنها واحدة من حيث الجوهر .
فكما هو معروف أن الولايات المتحدة هي التي خلقت “القاعدة” ، وهي التي صنعت “الطالبان” ، وأوضاع هؤلاء معروفة .
وفي تركيا هناك “القادريون” و “النقشيون” و “حزب الله” لنفس الهدف ، ووضع “العلمويين” و “المنزيلجيين” معروف ، هل هذه شكل من “قوموية الدين” ،أي صهيونية الدين .
المفهوم الصهيوني هو الذي صنع “هتلر” .
في عام 1952 ذهب “ألباصلان توركيش” (رئيس حزب الحركة القومية MHP السابق) إلى الولايات المتحدة ، وبعدها استطاعوا القضاء على اليسار حتى عام 1980 على يد القومويين ، ومنذ عام 1980 وإلى الآن يحاولون القضاء على “الكردياتية” على يد هؤلاء “الطرائق” ، حيث تمر في أقوال “عبد القادر آيغان” (خائن مستسلم عمل ضمن JITEM) ، أن “حزب الله” قتل الآلاف من الوطنيين الأكراد .
وفي الحقيقة ليست لهؤلاء أية علاقة بالإسلام ولا بـ محمد(ص) ، فقد قمت بالتدقيق في شخصية محمد(ص) فهو الذي حقق ثورة اجتماعية .
وإسلام محمد(ص) انتهى مع مرحلة “معاوية” .
مفهوم هؤلاء هو إسلام السلطة ، أي إسلام معاوية ،هذا المفهوم هو الذي قتل أحفاد محمد(ص) وأهل البيت .
مرحلة محمد(ص) كانت مرحلة الثورة الاجتماعية ، حتى أنه مورست تقاليد الجامع الأول في المدينة ، حيث كان ذلك الجامع المكان الذي يجري فيه نقاش كافة قضايا الشعب وتصل إلى الحل .
أي يتم الوصول إلى الحلول لقضايا الشعب الاجتماعية ، وبهذا المعنى فإن الثورة الاجتماعية بدأت مع مرحلة محمد(ص) وحققت النجاح ، وانتهت مع مرحلة معاوية .
ومنذ ذلك العهد وإلى اليوم استمر وجوده كإسلام السلطة .
ورغم حدوث ثورات ضد هذا الأمر من حين لآخر كما لدى العلويين إلا أنها لم تنجح كثيراً .
بالطبع نحن نقول بأن يكون محمد(ص) محبوباً ، ولا نقول بأن لا يكون محبوباً ، ولكن على شعبنا أن يرى الذين يستغلون محمد(ص) والإسلام بشكل جيد جداً ، فالذين يقومون بذلك كلهم مسلمون مزيّفون .
هؤلاء لا يقيمون الصلاة ولا يصومون ، وأنتم تعرفون أوضاع “علي كالكان” و “مسلم غوندوز” (استخدما الدين في النصب والاحتيال واغتصاب النساء) فقد انفضحوا ، هذا العمل لا تكفيه اللحى .
ولا ممارسة الذكر تكفي لأن يكون المرء مسلماً ، هؤلاء يبيعون خمسمائة صوت بخمسمائة مليون ليرة ، ويريدون التقرب من السلطة للإغتذاء عليها .
كما هناك دين العلمانية ، وعلمانية حزب الشعب الجمهوري CHP على هذا النمط ، بينما العلمانية في جوهرها تعني التفكير الحر المستقل .
وفي تركيا الراهنة يمثل حزب الشعب الجمهوري CHP العلمانية المزيفة ، ويمثل حزب العدالة والتنميةAKP الإسلام المزيف ، وكلاهما ليس حلاً، وعلى شعبنا معرفة أن هذان المفهومان خاطئان والإلتزام بالحذر نحوهما .
في هذا الأسبوع سلموني ثلاثاً وعشرين رسالة ، فيها رسائل وصلتني من السجون ولن أستطيع التطرق إلى جميعها ، ولكن هناك رسائل تصلني من سجن “سيرت” باستمرار ، أعلموهم بوصول رسائلهم ، كما وصلت رسائل المهجع (A-8) من سجن “آديامان” من ثماني رفيقات ، وهناك رسائل من سجون “غبزة” و “أديرنه” ، وقد وصلتني رسالتا “آيسل دوغان” و”ديلاك كورت” وفيما عداهم هناك رسائل “ياشار…وأورهان جاجان” ، حيث يسأل “أورهان جاجان” في رسالته عن رؤاي حول كل من “إدريس البدليسي” و “سعيد النورسي” ، لقد تحدثت عن ذلك في مرافعاتي بشكل مفصل ، كما قام رفيق آخر بتقييم “نيتشه” في رسالته بشكل خاطئ ، هو أحد الذين يصعب فهمهم ولكنه صاحب مفهوم تحرري ، بالطبع يستحيل الرد عليهم جميعاً ، ولكن عليهم الاستمرار في أنشطتهم ، فليتعمقوا ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً وإلى جميع الرفاق في السجون .
أنا أتابع الحفريات الجارية في آبار”سيلوبي” و “بوتاش” من خلال الراديو .
ليس هناك اختلاف عن السابق في وضعي الصحي .
أبعث بتحياتي إلى شعبنا .
كذلك تحياتي إلى أبناء شعبنا في “سيلوان” و جيزرة” و “سيلوبي” و “إيديل” و “شرناخ” و “شمدينان” و “هاكاري” و “يوكسكوفا” و “سويرك” و “خلفتي” و “أرغاني” و “استانبول” و “آنتاليا” و “إزمير” و “بورصه” .
وإلى النساء والشباب .
تحياتي إلى الجميع ، وطابت أيامكم .
كيف مر 15 شباط و 8 آذار ؟ وماذا حدث وأين ؟ الآن هناك معلومة مهمة أريد نقلها إليكم ، في البداية رفضت محكمة الجنايات الثانية في “بورصه” الاعتراض الذي تقدمنا به على الحكم الصادر بعقوبة العزلة ، فهي تشير إلى تطابق العقوبة مع القانون في قرار الرفض ، ولكنها تقرر تأجيل تنفيذ العقوبة الصادرة بسبب المشاكل الصحية ، وليس من المعلوم إذا كانت العقوبة ستنفذ أم لا ، ولامتى .
في الاسبوع الماضي كان قد جاء “محمد” ، وأعتقد أنه أشار إلى الاحتفال بعيد الميلاد الستين .
مثل هذا النشاط يمكن أن يجري على شكل “غابة السنة الستون” ، وخاصة أن هذا الوقت هو موسم غرس الشتلات ، حيث يجب تأمين الأرض المناسبة أولاً ، وبعد أن تزرع بالأشجار المناسبة ، يتم تسوير محيطها بحصير .
وبشكل خاص يجب انضمام الشبيبة من القرى المحيطة إلى هذا النشاط ، ويمكن أن ينضم محام رفيق قريب من ذلك المكان ، وكنت قد أشرت سابقاً إلى إنشاء غابات في كل مدينة وكل ناحية، بل وكل قرية إذا كان ممكناً ، وقلت بوجوب توسيع ذلك في جبل جودي .
في الحقيقة يتم الآن إخراج الجنازات .
السيد “عبدالله غول” ذهب إلى إيران ، وأوضح بإمكانية حصول تطورات مهمة على صعيد القضية الكردية .
أنا كنت قد أرسلت رسالة إلى السيد “غول” عندما كان رئيساً للوزارة في تشرين الثاني عام 2002 ، حيث أوضحت فيها مقترحاتي بشأن الحل الديموقراطي للقضية الكردية .
ويمكن الآن أن تحدث تطورات مهمة في القضية الكردية ، تصريحه مهم .
في الحقيقة أنا أعلم بهذا النمط لدى السيد “غول” ، ولكن مضمون هذا الحديث سيظهر في الأيام المقبلة فيما بعد الانتخابات .
وبدلاً من تناول كل الأحاديث بشكل سلبي يجب بذل الجهد من أجل تحويرها إلى الإيجاب ، وأنا بدوري سأقوم بالمسؤولية التي تقع على عاتقي بهذا الصدد ، وسأتصرف بحذر وحيطة على مدى عدة أسابيع أخرى .
في السابق أي عهد أوزال كنت قد تلقيت رسالة بشأن الحل ، وتجاوبت معها ، حيث عقدت مؤتمرين صحفيين في آذار وأيار عام 1993 ، وكانت هناك حادثة أخذ خمسين من الكريلا إلى قرية ثم حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً الذين تم نقلهم بدون أسلحة ولازالت النقاشات تدور حولها ، فنحن لم نجيز لشمدين التصرف على ذلك النحو ، ثم هناك القوى التي لم ترغب في الحل من بين الدولة ، فها هو موت “اوزال” –بينما أنا أقول قتلُهُ- حيث تم إفشال مسار الحل الديموقراطي والسلام بهذه الأحداث .
ثم هناك أحداث “أشرف بيتليس” و “بختيار آيدن” و “رضوان أوزدان” .
لقد عانينا من آلام عميقة منذ 1993 وحتى الآن ، وأنا استنبطت الدرس اللازم من هذه الآلام ، وكان “أرباكان” قد أرسل لنا الرسائل ، وذلك المسار معروف ، ولن أتحدث عن 28 شباط ، وتم إفشال ذلك المسار أيضاً .
فقد أدرنا الدولاب في الفراغ على مدى ثلاثة عشر عاماً ، بل يمكننا قول ستة عشر عاماً، أي بالنتيجة عدنا إلى الوراء ستة عشر عاماً .
وكان يجب الاستفادة من ذلك المسار جيداً .
فمثلما عايشنا سابقا يمكن إركاب خمسين عسكرياً في شاحنة أو حافلة وإرسالهم ، مثلما حدث في حادثة الثلاثة والثلاثين جندياً وعلينا عدم الإنزلاق إلى مثل تلك الألاعيب ، فحماة القرى وما يماثلهم أمر معروف ، ويجب عدم الإنزلاق إلى ألاعيبهم أيضاً .
إن تصريحات السيد “غول” مهمة ، ويمكن أن تسفر عن نتائج تلعب دوراً تاريخياً لو نظرنا إلى تاريخ العلاقات التركية-الكردية بشكل خاص .
مثلما كان لـ”آلبآصلان” دوراً في العلاقات الكرديةـالتركية في عام 1071 حيث تلقى الأتراك دعم الأكراد في حرب “مالازغرت” كما نعلم ، فقد تفاهم مع الحكومة المروانية الكردية في “سيلوان” في شهري نيسان وأيار ، ويمكن التحدث عن مقاتلين أكراد-أتراك بالمناصفة العددية في “مالازغرت” .
وقد تحقق الانتصار بذلك .
كذلك يمكن الحديث عن “جالديران” حيث تحالف “ياووز سلطان سليم” مع “إدريس البيتليسي” و ثلاث وعشرين شخصاً من بيكوات الأكراد وحققوا النجاح ، وفي حرب التحرير تحرك “مصطفى كمال” مع الأكراد في مؤتمري “أرضروم” و “سيواس” ليحقق النجاح معهم .
وفي هذه المرحلة لو تم تطبيق كلام “غول” على أساس الحل الديموقراطي يمكن أن تتحول تركيا إلى نموذج ديموقراطي للشرق الأوسط .
كما أنني ذكرت للمسؤولين الذي قدموا إلى هنا سابقاً ، كما أطلعتهم عليها في الكتب ، بأن الحدود السياسية في مرحلة حرب التحرير كانت تتمثل في حدود “الميثاق الميللي” ، وكما هو معلوم مايسمى بـ”الميثاق الميللي” يتناول الأكراد بشكل متكامل ، بحيث يشمل سوريا وكركوك والموصل والأكراد العراقيين مع التركمان ،بالإضافة إلى الأكراد في تركيا .
ولكن يتم اقتطاع أكراد سوريا والعراق من “الميثاق الميللي” نتيجة للسياسات الانكليزية في تلك المرحلة ، والحل الذي نطرحه هو حل ديموقراطي لا يمس الحدود السياسية القائمة ، ولا يجعل منها قضية ، وما نسميه بالنظام الكونفيدرالي يهدف إلى ذلك .
هناك فهم بأن مقاربتنا لمحطة TRT 6 مسبقة الحكم كثيراً ، الأمر ليس هكذا .
فمحطة TRT 6 لم تظهر إلى الميدان من ذاتها ، بل هي ناتج جانبي من مكاسبنا في النضال الديموقراطي ، وإلا فهي ليست حقاً جرى منحه من ذاته، فحسب قناعتنا مدلول TRT 6 مهم ، كما أن موقفنا من الدولة الفيدرالية الكردية في عام 1992 كان متصلباً نوعاً ما ، بينما الحقيقة هي أن الدولة الكردية الفيدرالية أيضاً مكسب جانبي من كفاحنا ، ولكن لا يمكن اعتبار المكسب الجانبي مكسباً أساسياً بأي شكل من الأشكال ، مثلما لا يمكن اعتبار المنتج الجانبي منتجاً أساسياً مطلقاً ، فالمكسب والمنتج الأساسي هو الحل الديموقراطي للقضية الكردية .
النتائج التي سيتم الحصول عليها في الانتخابات القادمة مهمة إلى درجة كبيرة ، وسيكون لها دوراً في تحديد المسار ، وعلى الجميع أن يعمل بروح النفير العام الديموقراطي في الانتخابات ، فإن استطعتم الحصول على 70% في دياربكر- علماً بأن دياربكر عاصمة المنطقة(الكردية) وأهم المدن – فذلك يعني أن الشعب هنا لديه طلب بكل نقاء ووضوح ، ويساهم في تطوير الحل الديموقراطي بشكل كبير، إضافة إلى أن “ديرسيم” مهمة من أجل حماية الهوية الكردية-العلوية ، فيجب أن لا تتشتت الأصوات في”ديرسيم” في هذه الانتخابات ، ويجب تحقيق وحدة الأكراد .
“اوباما” قادم إلى تركيا ، ولدي اقتراح بهذا الصدد ، يجب إرسال رسالة تشرح رؤاي إليه بتوقيعي ، وفيها يجب التطرق إلى الدور الأميريكي في تسليمي إلى تركيا ، ويجب التطرق إلى كيفية قيامهم بمقايضتي .
فالجنرال الأميريكي المسؤول في تلك المرحلة قال بصراحة : “نحن سلمنا اوجالان إلى تركيا ” ، بالإضافة إلى أن موطن السيد “أوباما” أي “كينيا” لها مسؤوليتها في هذا الأمر ، فقد خدعوني بقولهم : “سنأخذك من هنا إلى هولندا” ، يجب توضيح هذا الأمر أيضاً .
كما يجب كتابة أن أوروبا خرقت قوانينها ، مثلما خرقت اليونان قوانينها .
ولدي كلامي الذي قلته سابقاً بهذا الصدد ، وهناك مرافعاتي ، يمكن الاستفادة من كل ذلك ، يمكن أن تكون رسالة من 4 أو 5 صفحات تتضمن هذه المرحلة أيضاً ، ليتم ترجمتها إلى الانكليزية .
فهذا أمر مهم من أجل أن يتعرّف “اوباما” عن قرب على هذه المرحلة والقضية الكردية ، ومن أجل أن يعمل بسياسة سلمية إنسانية أخلاقية ذات ضمير .
فآرائي حول السلام والحل الديموقراطي في الشرق الأوسط معلومة ، ويمكن مطالبة “اوباما” بالحل السلمي الديموقراطي عن طريق الحوار واللقاءات من أجل القضية الكردية .
يمكن لـ”صبري” أو “زبير” والآخرون في أروربا أن يقوموا بمتطلبات تلك الرسالة ، ليتم إيصالها بأسرع طريقة أو وسيلة كيفما كان ، بل يمكن إيصالها عن طريق البارزاني والطالباني ، حيث يجب أن تصل هذه الرسالة إلى “اوباما” قبل أن يصل هو إلى هنا .
فيما يتعلق بمسألة الكونفرانس ، هل يجري النقاش حوله بكثرة في الخارج ؟ ، يجب تناوله ضمن إطار مبدأ الشروط الخمسة التي أوضحتها سابقاً ، 1- مبدأ الحرب والسلام .
2- مبدأ الوحدة كما شرحتها .الأكراد في تركيا والأكراد في إيران والأكراد في سوريا والعراق يناقشون هذا الأمر فيما بينهم ، فكل من تركيا وإيران والعراق وسوريا متواطئة فيما بينها ضد الأكراد ، والأكراد الذين يقطنون في تلك الدول يجب أن يحققوا وحدتهم فيما بينهم .
3- مبدأ الديموقراطية .
4- مبدأ الحقوق الثقافية .
5- السياسة الديموقراطية ومبدأ الاقتصاد-الاجتماعي .
فالأكراد يمكنهم القيام بترتيب الشؤون الاقتصادية والتجارية والاجتماعية فيما بينهم دون أن يجعلوا من الحدود قضية .
يجب إيصال كل هذه المبادئ إلى النقاء والوضوح في الكونفرانس.
والقضية الأخرى التي يجب نقاشها في الكونفرانس هي وجوب الحفاظ على القوى المسلحة الكردية الموجودة اليوم كوحدات للدفاع الذاتي .
يسمون هؤلاء بالـ”بيشمركة” في العراق ، حيث يمكن أن تبقى هذه القوات كوحدات للدفاع الذاتي ، فكل من الطالباني والبارزاني مرغمان على القبول بذلك .
يمكن أن ينضم إلى الكونفرانس الكثير من الشخصيات الواثقة من نفسها ، أعتقد أن “أحمد تورك” ورفاقه سينضمون أيضاً .
يمكن الانضمام من جانب كل حزب وكل شريحة ، كما يمكن أن ينضم إليه “شرف الدين آلجي” ورفاقه ، فليس لدي مفهوم تحديد الانضمام ، فيجب رؤية مدى انفتاحي على الحوار ، كما سينضم كل من الطالباني والبارزاني ، بل حتى يمكن لكل من سوريا وتركيا والعراق وإيران والولايات المتحدة ودول أوروبا أن ترسل مراقبين عنها .
لقد تابعت من الإعلام أنه أقيم اجتماع موسع في “دياربكر” حول الميلاد المجيد في هذا الأسبوع ، سأقيّم هذا الموضوع .
في الحقيقة تظهر كل هذه الأمور أمامنا لو دققنا في الصهيونية ، فأنا أعلم باليهود الأكراد واليهود الأتراك واليهود العرب ، ودققت في الموضوع وأوضحت هذه المواضيع في مرافعاتي ، هل طبعت مرافعاتي ؟ هل هناك كثافة في قراءتها ؟ .
الصهيونية هي التي أبرزت “حماس” في الشرق الأوسط ، فليس ثمة فرق بين “حماس” و “نتينياهو” ، وفي الحقيقة هما توأمان ، وهذه صهيونية “حماس” وإلى جانبها هناك صهيونية العجم وصهيونية العرب وصهيونية الأتراك .
وأنا دققت في كل ذلك وتوصلت إلى عمق فلسفي ، فحتى لو أخذت هذه أسماء مختلفة من مكان لآخر إلا أنها واحدة من حيث الجوهر .
فكما هو معروف أن الولايات المتحدة هي التي خلقت “القاعدة” ، وهي التي صنعت “الطالبان” ، وأوضاع هؤلاء معروفة .
وفي تركيا هناك “القادريون” و “النقشيون” و “حزب الله” لنفس الهدف ، ووضع “العلمويين” و “المنزيلجيين” معروف ، هل هذه شكل من “قوموية الدين” ،أي صهيونية الدين .
المفهوم الصهيوني هو الذي صنع “هتلر” .
في عام 1952 ذهب “ألباصلان توركيش” (رئيس حزب الحركة القومية MHP السابق) إلى الولايات المتحدة ، وبعدها استطاعوا القضاء على اليسار حتى عام 1980 على يد القومويين ، ومنذ عام 1980 وإلى الآن يحاولون القضاء على “الكردياتية” على يد هؤلاء “الطرائق” ، حيث تمر في أقوال “عبد القادر آيغان” (خائن مستسلم عمل ضمن JITEM) ، أن “حزب الله” قتل الآلاف من الوطنيين الأكراد .
وفي الحقيقة ليست لهؤلاء أية علاقة بالإسلام ولا بـ محمد(ص) ، فقد قمت بالتدقيق في شخصية محمد(ص) فهو الذي حقق ثورة اجتماعية .
وإسلام محمد(ص) انتهى مع مرحلة “معاوية” .
مفهوم هؤلاء هو إسلام السلطة ، أي إسلام معاوية ،هذا المفهوم هو الذي قتل أحفاد محمد(ص) وأهل البيت .
مرحلة محمد(ص) كانت مرحلة الثورة الاجتماعية ، حتى أنه مورست تقاليد الجامع الأول في المدينة ، حيث كان ذلك الجامع المكان الذي يجري فيه نقاش كافة قضايا الشعب وتصل إلى الحل .
أي يتم الوصول إلى الحلول لقضايا الشعب الاجتماعية ، وبهذا المعنى فإن الثورة الاجتماعية بدأت مع مرحلة محمد(ص) وحققت النجاح ، وانتهت مع مرحلة معاوية .
ومنذ ذلك العهد وإلى اليوم استمر وجوده كإسلام السلطة .
ورغم حدوث ثورات ضد هذا الأمر من حين لآخر كما لدى العلويين إلا أنها لم تنجح كثيراً .
بالطبع نحن نقول بأن يكون محمد(ص) محبوباً ، ولا نقول بأن لا يكون محبوباً ، ولكن على شعبنا أن يرى الذين يستغلون محمد(ص) والإسلام بشكل جيد جداً ، فالذين يقومون بذلك كلهم مسلمون مزيّفون .
هؤلاء لا يقيمون الصلاة ولا يصومون ، وأنتم تعرفون أوضاع “علي كالكان” و “مسلم غوندوز” (استخدما الدين في النصب والاحتيال واغتصاب النساء) فقد انفضحوا ، هذا العمل لا تكفيه اللحى .
ولا ممارسة الذكر تكفي لأن يكون المرء مسلماً ، هؤلاء يبيعون خمسمائة صوت بخمسمائة مليون ليرة ، ويريدون التقرب من السلطة للإغتذاء عليها .
كما هناك دين العلمانية ، وعلمانية حزب الشعب الجمهوري CHP على هذا النمط ، بينما العلمانية في جوهرها تعني التفكير الحر المستقل .
وفي تركيا الراهنة يمثل حزب الشعب الجمهوري CHP العلمانية المزيفة ، ويمثل حزب العدالة والتنميةAKP الإسلام المزيف ، وكلاهما ليس حلاً، وعلى شعبنا معرفة أن هذان المفهومان خاطئان والإلتزام بالحذر نحوهما .
في هذا الأسبوع سلموني ثلاثاً وعشرين رسالة ، فيها رسائل وصلتني من السجون ولن أستطيع التطرق إلى جميعها ، ولكن هناك رسائل تصلني من سجن “سيرت” باستمرار ، أعلموهم بوصول رسائلهم ، كما وصلت رسائل المهجع (A-8) من سجن “آديامان” من ثماني رفيقات ، وهناك رسائل من سجون “غبزة” و “أديرنه” ، وقد وصلتني رسالتا “آيسل دوغان” و”ديلاك كورت” وفيما عداهم هناك رسائل “ياشار…وأورهان جاجان” ، حيث يسأل “أورهان جاجان” في رسالته عن رؤاي حول كل من “إدريس البدليسي” و “سعيد النورسي” ، لقد تحدثت عن ذلك في مرافعاتي بشكل مفصل ، كما قام رفيق آخر بتقييم “نيتشه” في رسالته بشكل خاطئ ، هو أحد الذين يصعب فهمهم ولكنه صاحب مفهوم تحرري ، بالطبع يستحيل الرد عليهم جميعاً ، ولكن عليهم الاستمرار في أنشطتهم ، فليتعمقوا ، أبعث بتحياتي إليهم جميعاً وإلى جميع الرفاق في السجون .
أنا أتابع الحفريات الجارية في آبار”سيلوبي” و “بوتاش” من خلال الراديو .
ليس هناك اختلاف عن السابق في وضعي الصحي .
أبعث بتحياتي إلى شعبنا .
كذلك تحياتي إلى أبناء شعبنا في “سيلوان” و جيزرة” و “سيلوبي” و “إيديل” و “شرناخ” و “شمدينان” و “هاكاري” و “يوكسكوفا” و “سويرك” و “خلفتي” و “أرغاني” و “استانبول” و “آنتاليا” و “إزمير” و “بورصه” .
وإلى النساء والشباب .
تحياتي إلى الجميع ، وطابت أيامكم .
11 آذار 2009