مظاهرة الجالية الكردية في العاصمة النمساوية فيينا بمناسبة الذكرى الخامسة للانتفاضة

تظاهر اليوم في العاصمة النمساوية فيينا حوالي 200 مواطن كردي و ذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الخامسة لانتفاضة آذار التي عمت جميع مدن كردستان سوريا و كذلك مدن حلب و دمشق في آذار من العام 2004  حيث تجمع المتظاهرون في ساحة كارل بلاتس في تمام الساعة الواحدة بعد ذلك توجه المتظاهرون إلى السفارة السورية مرددين شعارات باللغة الالمانية و العربية و الكردية رافعين صور شهداء الانتفاضة و كذلك صور الشيخ الشهيد الدكتور محمد معشوق الخزنوي و كذلك لافتات باللغة الالمانية تطالب بإعادة الجنسية للمواطنين الكرد  الذي جردوهم منها نتيجة إحصاء 1962  و تمجد بالانتفاضة و تطالب بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم الجماعية التي ارتكبت و ترتكب بحق أبناء شعبنا الكردي الصامد في سوريا.
وقد تم توزيع بيان باللغة الالمانية على المارة
و رغم الأمطار الغزيرة واصل المتظاهرون المظاهرة و قفوا أمام السفارة السورية مرددين الشعارات التالية:
حل القضية الكردية 
لا للأحكام العرفية
لا للاعتقالات السياسية
لا لحالة الطوارئ
تحيى انتفاضة 12.أدار المجيدة
لا للمرسوم الجمهوري رقم 49
المجد و الخلود لشهداء الانتفاضة
و ثم ألقيت كلمة الأحزاب المنظمة و الداعية للمظاهرة  و في الختام تم توجيه كلمة شكر لكل من شارك في المظاهرة رغم الأحوال الجوية السيئة و كذلك للذين شاركوا من المناطق البعيدة معاهدين على مواصلة النضال حتى نيل جميع حقوقنا المشروعة و كذلك تم شكر الشخصيات  الحقوقية النمساوية التي شاركت في المظاهرة  .

حزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
حزب يكيتي الكردي في سوريا
حزب آزادي الكردي في سوريا
جمعية أكراد سوريا في النمسا

 13.03.2009 فيينا

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…