تصريح بخصوص انهاء الاضراب عن الطعام المعلن من قبل هيئة العمل المشترك

يا ابناء جاليتنا الكردية في المهجر …

لقد بدأت هيئة العمل المشترك في المانيا احتجاجها السياسي الديمقراطي ضد الاتفاقية الامنية الموقعة بين وزارتي الداخلية السورية / الالمانية والتي تهدف إلى ترحيل الى ما يقارب من سبعة آلاف من مقدمي اللجوء من المانيا معظمهم من ابناء شعبنا الكردي في سوريا إلى سوريا، وقد نظمت الهيئة عملية الاضراب المفتوح عن الطعام اعتبارا من 23/2/2009  كأحد احتجاجاتها الديمقراطية ضد تلك الاتفاقية، وهي كانت تجربة إولى للهيئة في هذا المجال، و كانت من حيث التنفيذ والهدف المنوط بها في اطارها العام قد ادت الغاية منها، وهي ايصال رسالة سياسية إلى الرأي العام الالماني والنخب السياسية الالمانية بما تحتويه الاتفاقية من ظلم واضطهاد وتعسف مزدوج بحق المهجرين من ابناء شعبنا الكردي في سوريا، من جهة إولى هي ضد مبادئ الدستور الالماني نفسه لما يحتويه من المبادئ الديمقراطية التي تصون الإنسان ككيان اجتماعي، ومن جهة أخرى تحمل بوادر ذات ابعاد كارثية على اوضاع المهددين بالترحيل في سوريا نفسها.
وعلى هذا تعلن الهيئة بأنها قد انهت الاضراب عن الطعام في 13/3/2009 الساعة الثانية عشر ليلاً، على ان تقوم الهيئة بتنظيم احتجاجات سياسية أخرى تهدف إلى ايقاف العمل بتلك الاتفاقية المشؤومة.
تتقدم الهيئة بالشكر إلى اللجنة المشرفة على الاضراب لما بذلته من الجهد الواضح في ايصال رسالة الشعب الكردي الاحتجاجية إلى اصحاب القرار في الحكومة الالمانية.
كما تتقد الهيئة بالشكر إلى كل من اتصل وقدم دعماً ماديا ومعنويا للمحتجين، ولكافة المشاركين في الاضراب والمظاهرة.
وتتقدم الهيئة بالشكر للشرطة الالمانية لما بذلته من جهد في المحافظة على المضربين امنا وسلامة.

هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا

13/2/2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…