تصريح ناطق باسم المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي

كما كان مقرراً ومبرمجاً من قبل فصائل الحركة الكردية ، فقد أحيت جماهير أبناء شعبنا الكردي ليلة 11-12/2009 يوم الشهيد الكردي بما يليق به ، على ضوء الشموع التي أضيئت  على جانبي الطريق العام في القامشلي ، والشوارع الأخرى الفرعية استذكاراً لذلك اليوم الذي استشهدت  فيه كوكبة من شبابنا الكرد على يد الأجهزة القمعية المختلفة ، كما وضعت شارات الحداد السوداء على شرفات المنازل وواجهات البيوت .
وفي هذا اليوم 12/3/2009 زار وفد رسمي من الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا بقيادة الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي، أضرحة الشهداء في مقبرة قدور بك، ووضعوا أكاليل الزهر، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، كما توزع رفاقنا الآخرون في المكتب السياسي واللجنة المركزية على المقابر الأخرى في الهلالية ومحمقيا، ونفذوا مراسم هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً فوضعوا باقات الورد وقرأوا الفاتحة.
أما في مدينة القامشلي فقد التزمت جماهير أبناء شعبنا الكردي، والتي قدرت بالآلاف بالتوجيهات التي عممت عليها ، ووقفت دقائق الصمت المتفق عليها على جانبي الشارع العام وبشكل ملفت للنظر، كما قطع السير في الشوارع المؤدية إلى الشارع العام ، ودون أية مخالفات أو ظواهر شاذة، وبما يتناسب مع قدسية هذه الذكرى ، وروحية ودلالات يوم الثاني عشر من آذار.
إننا في قيادة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي نتقدم بجزيل الشكر للجماهير الكردية التي التزمت نصاً وروحاً بالتوجيهات الصادرة إليها، ومارست حقها الطبيعي بشكل حضاري بعيد كل البعد عن أية مخالفات أو ظواهر مخلة بالأمن ، كما أننا نعاهد أبنا شعبنا بأننا سنواصل النضال السلمي الديمقراطي بمختلف أشكاله حتى يتم الإقرار دستورياً بوجود الشعب الكردي كثاني أكبر قومية في البلاد ، وحتى تلغى كافة المشاريع الشوفينية والسياسات الاستثتائية المطبقة بحقه .
المجد والخلود لشهداء شعبنا وشهداء الحرية في كل مكان

12/3/2009

ناطق باسم المكتب الإعلامي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…