ندوة حول إنتفاضة (12) آذار

في إطار النشاطات التي يقوم بها مكتب علاقات الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي), و بمناسبة الذكرى الخامسة لإنتفاضة 12 آذار 2004 , وبمبادرة من طلبة جامعات ومعاهد هولير وبإشراف سكرتارية إتحاد طلبة كوردستان.

ألقى الأستاذ نوري بريمو (مسؤول إعلام البارتي في كوردستان) محاضرة فكرية سياسية , بتاريخ 10 / 3 / 2009,  وتحت عنوان (مرور خمسة سنوات على  إنتفاضة آذار), وقد حضرها حشد طلابي ونسائي ونخب ثقافية ووسائل إعلامية وشخصيات سياسية عبرت عن تضامنها مع روح الإنتفاضة وأرواح شهداءها البررة.
حيث تطرق فيها الى خلفيات وتداعيات تلك الإنتفاضة التي كسرت حاجز الخوف في ساحتنا والتي تعتبر حلقة عنفية من المسلسل الشوفيني الذي تطبقه السلطة السورية بشكل تصعيدي ضد شعبنا الكوردي السائر بعقلانية صوب تحقيق حقوقه القومية المشروعة, وعن بطولات شهداء الإنتفاضة الذين رسموا بدمائهم الطاهرة خارطة كوردستان والوجود الكوردي التاريخي في سوريا على أرضهم التاريخية, وقبل الختام أجاب على الأسئلة والإستفسارات الموجهة من قبل الجمهور و التي أغنت المحاضرة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…