دعوة إلى جميع أبناء الجالية الكردية وأصدقاء الشعب الكردي في جمهورية النمسا

إن شعبنا الكردي الذي يشكل القومية الثانية في سوريا ويعيش على أرضه التاريخية  يعاني من سياسات ومشاريع عنصرية كالحزام العربي الاستيطاني والتعريب, بالإضافة إلى التهميش المتعمد والإبعاد عن الوظائف , ونظرا لاستمرار النظام في سياسة تجاهل وجود وحقوق شعبنا , وممارسته القمع والملاحقة والاعتقال بحق نشطائه الديمقراطيين و بمناسبة مرور الذكرى السنوية الخامسة لانتفاضة آذار المجيدة تدعوكم منظمات الأحزاب الكردية في النمسا الجالية الكردية لأحياء ذكرى هذه المناسبة و ذلك المشاركة في المسيرة أمام السفارة السورية  يوم الجمعة بتاريخ 13-03-2009 من الساعة الثانية 13:00  و حتى الساعة 15:00
(الالتقاء في ساحة كارلس بلاتس الساعة الواحدة

Karlsplatz
 و البدء بالمسيرة باتجاه السفارة السورية في تمام الساعة الواحدة و النصف)
Daffingerstraße 4             1030 Wien

المجد و الخلود لشهداء انتفاضة آذار المجيدة

  فيننا09.03.2009

1- جمعية أكراد سوريا في النمسا 

2- حزب يكيتي الكردي في سوريا
3- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
4- حزب آزادي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…