بيان وتوضيح من غرفة غربي كوردستان

بيان من ادارة غرفة غربي كوردستان لمساندة هيئة العمل المشترك للكورد السوريين ومظاهرة برلين

تلبية لدعوة هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في ألمانيا، للقيام بمظاهرة في برلين ، وذلك في يوم 12.03.2009 إحياء لذكرى انتفاضة شعبنا الكردي في سوريا، ردا على المؤامرة القذرة التي دبرتها الجهات القومية ، الشوفينية، على ارض ملعب فريق الجهاد، في ذلك اليوم قبل خمس سنوات، وما أعقبه من قتل لأكثر من ثلاثين شهيدا ، وجرح العشرات، واعتقال المئات.

والممارسات العنصرية المستمرة ، وكذلك للاحتجاج على الاتفاقية الألمانية السورية، لإعادة 7000 الآلف لاِجئ سوري ، غالبيتهم من الكورد السوريين، الذين تحاول الحكومة الألمانية إبعادهم بمخالفة صريحة لمبادئ حقوق الإنسان، ومعاهدات حقوق اللاجئين.
لذا ندعو أبناء الجالية ، في كل مدن ألمانيا للمشاركة الكثيفة في هذه المظاهرة دعما لنضال شعبنا في داخل الوطن ودعما لهؤلاء الابطال المناضلين الذين  دخلوا الاسبوع الثاني جوعا ونبارك جهودهم ونضالهم ونسادهم وقلبنا معهم، الذين وبنشاطهم هذا إنما يدافعون عن مستقبل الآلاف من الأطفال، وغيرهم والتي تحاول الحكومة الألمانية، قذفهم إلى مصير ضائع ومجهول،
نناشد ونتمنى من كل الاحزاب الكوردية والجمعيات والفعاليات الاخرى في البلدان المجاورة لالمانيا ونقصد الكورد في هولندا وبلجيكا وفرنسا ونمسا ان تتحد معا وأن يتجهوا بمساندة مظاهرة الاحتجاج في برلين وان يساندوا هيئة العمل المشترك
ادارة غرفة غربي كوردستان

————-

توضيح من ادارة غرفة غربي كوردستان
نحن كغرفة غربي كوردستان ليس لنا أية علاقة في نشر هذه المعلومة :
بيان بمناسبة الذكرى الخامسة وانتفاضة اذار و التضامن مع مظاهرة الكورد في بروكسيلإحياء للذكرى الخامسة لانتفاضة 12 آذار نعلن تضامننا الكامل مع منظمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي الى تجمع احتجاجي أمام مبنى المفوضية الأوربية في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الخميس 12.03.2009
.إننا ندعو أبناء جاليتنا الكردية ولا سيما في المانيا وبلجيكا وهولندا الى المشاركة في التجمع الاحتجاجي وفاءاً لضحايا الانتفاضة ودماء شهدائها، ولادانة النظام السوري وسياسته الشوفينية وممارساته القمعية تجاه أبناء شعبنا الكردي.


علماً بأن مكان التجمع في بروكسل ساحة روبرت شومان
Place Robert Schuman
1000 Bruxelles
ادارة غرفة غربي كوردستان
07.03.2009
  ونكرر مرة أخرى ونحن كغرفة غربي كوردستان ليس لنا أية علاقة في نشر هذه المعلومة ولم يخبرنا ولم يتشاور أحدا معنا حتى نعطيهم الضوء الاخضر للتوزيع باسم غرفتنا مع كل احترامنا لكل الاحزاب ولكل التنظيمات , لنأخذ حذرنا من ألاعيب بعض المغرضين الذين يشعلون الفتنة بين الاحزاب وحتى بين الغرف ,
  ونحن سئلنا رفاق تنظيم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي وأبلغونا بأنهم لم يوزعوا شيئا على اسم غرفتنا وبالطبع هم وكل التنظيمات مصدر الثقة والاحترام منا,
ادارة غرفة غربي كوردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…