شكر على تعزية من عائلة كرّو

تتقدم عائلة كرّو في الوطن والمهجر بكل الشكر والتقدير إلى كل من واساها بوفاة ابنها البار، المرحوم الدكتور محمد ملا محمود كرّو، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء المصادف لـ 17-2-2009 في النرويج حيث كان يقيم؛ وذلك سواء عبر المشاركة الشخصية في تأدية واجب العزاء في عامودة أو السويد أو النرويج، أم عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل الالكترونية.

كما تعبر العائلة عن تقديرها الكبير للمواقع الكردية على شبكة الانترنيت التي نشرت خبر التعزية وبرقيات المعزين.

و تتوجه كذلك بالشكر الجزيل إلى أبناء الجالية الكردية في النرويج الذين أخذوا على عاتقهم مهمة انجاز الاجراءات اللازمة لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن حيث دفن في مسقط رأسه- مدينة عامودة.

وأخيراً وليس آخراً تسجل العائلة كامل تقديرها لأهالي عامودة الكرام، الذين يؤكدون باستمرار تعاضدهم، ووقوفهم إلى جانب بعضهم بعضاً ايام ألمحن.

للفقيد الغالي الرحمة، ولكم جميعاً الصحة والسلامة، ولنا الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…