مشفى القامشلي الوطني بلا مياه….!

 أحمد خليل
تم افتتاح  مشفى القامشلي الوطني بتاريخ 5-10-2005 وذلك بعد عدة سنوات من الانتظار،  وهو من المشافى الكبيرة جدا في سوريا ، ولكن للأسف هناك معاناة كبيرة من قبل العاملين في هذا المشفى ، والمرضى على حد سواء
ولعل أبرز نقطة تبدو في هذه الأيام كما يرويها المرضى الذين ير اجعون المشفى- وهم جميعا من الفقراء الذين لايستطيعون المعالجة في العيادات و المشافي الخاصة – بالإضافة إلى العاملين فيه، هي عدم وجود المياه فيه بالشكل الكافي ، لاسيما منذ شهر كامل لدرجة أنه تم اليوم  الخميس 13-7-2006 تأجيل عدة عمليات جراحية في المشفى نتيجة انقطاع المياه، ولقد قيل للمرضى الذين  تم تحضيرهم للعمليات الجراحية في اللحظات الأخيرة : عودوا إلى بيوتكم ومتى وجدتم المياه توافرت في المشفى عودوا…..!
طبعا يتساءل العاملون في المشفى : لماذا لم تقم إدارة المشفى بحفر بئر ارتوازي قبل بدء العمل فيه ، مع إن هناك من أعلم إدارة المشفى بذلك ،آنذاك ، دون أن يتمّ الاكتراث  به من قبل مديرها الدكتور عمر عاكوب الذي يقول لكلّ من يسأله في هذا المجال : المشكلة أكبر منا جميعاً……، دون أن يحرّك أي ساكن …!، من هنا فإننا نرفع هذه الشكوى وواقع هذا المشفى إلى كافة الجهات المعنية في محافظة الحسكة والسيد وزير الصحة بغرض إيجاد حل ” إسعافي ” عاجل له

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…