بيان من المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

يا جماهير شعبنا الكوردي – أيتها القوى الوطنية والتقدمية الشقيقة والصديقة .
نظرا لتبعات وآثار القانون (49) المأساوية, وما تركه من عطالة في الحياة الاقتصادية, بمختلف مجالاتها وقطاعاتها الإنتاجية والخدمية, وتوقف أعمال البناء والتخطيط والإعمار, مع تفاقم الحالة المتردية والفقر والحرمان ومقدمات وآثار الهجرة الجماعية لأبناء شعبنا إلى الداخل والخارج ..

كان لابد من استنكار واحتجاج وبيان واضح لموقفنا باتجاه ضرورة إلغاء هذا القانون وتبعاته, بمختلف الوسائل والطرق النضالية السلمية الممكنة, ومن بينها دعوة عامة لكافة الشرائح والقوى العاملة وجماهير شعبنا وكافة الأطياف والمكونات للمجتمع السوري إلى الوقوف خمس دقائق احتجاجا وذلك في الساعة الحادية عشرة من يوم 2822009 , توحيدا للموقف النضالي, ورصا للصفوف, وتعبئة للموقف .
عاش نضال شعبنا في سبيل العدل والمساواة والمواطنة الحرة

25/2/2009

      المكتب السياسي
 للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…