بيان من المكتب السياسي للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

يا جماهير شعبنا الكوردي – أيتها القوى الوطنية والتقدمية الشقيقة والصديقة .
نظرا لتبعات وآثار القانون (49) المأساوية, وما تركه من عطالة في الحياة الاقتصادية, بمختلف مجالاتها وقطاعاتها الإنتاجية والخدمية, وتوقف أعمال البناء والتخطيط والإعمار, مع تفاقم الحالة المتردية والفقر والحرمان ومقدمات وآثار الهجرة الجماعية لأبناء شعبنا إلى الداخل والخارج ..

كان لابد من استنكار واحتجاج وبيان واضح لموقفنا باتجاه ضرورة إلغاء هذا القانون وتبعاته, بمختلف الوسائل والطرق النضالية السلمية الممكنة, ومن بينها دعوة عامة لكافة الشرائح والقوى العاملة وجماهير شعبنا وكافة الأطياف والمكونات للمجتمع السوري إلى الوقوف خمس دقائق احتجاجا وذلك في الساعة الحادية عشرة من يوم 2822009 , توحيدا للموقف النضالي, ورصا للصفوف, وتعبئة للموقف .
عاش نضال شعبنا في سبيل العدل والمساواة والمواطنة الحرة

25/2/2009

      المكتب السياسي
 للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…