بــــلاغ صادر عن إجتماع المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

  عقد المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا إجتماعه الاعتيادي الدوري أواخر شباط، وناقش مختلف المواضيع المدرجة على جدول أعماله وأقرّ جملة من القرارات بشأنها، انطلاقاً من متابعته للتطورات الجارية في الداخل السوري والمحيط الإقليمي، وما يشهده العالم من تغيّرات تؤشّر لمرحلة جديدة.
  ومن ضمن تلك المواضيع :
– دعا المجلس أبناء شعبنا السوري وقواه الوطنية والديمقراطية ومختلف فعالياته الحقوقية والثقافية في البلاد، للوقوف خمس دقائق أمام محلات الإقامة أو العمل، اعتباراً من الساعة الحادية عشر من يوم السبت في 28 شباط الجاري
وذلك استكمالاً لجهود الوفد الشعبي الذي حمل عشرات الآلاف من تواقيع أبناء محافظة الحسكة إلى المسؤولين في دمشق، وتعبيراً عن استنكار المرسوم / 49 / لعام 2008، وتأكيداً على أن هذا المرسوم يلحق أفدح الأضرار بالمصالح الحيوية لمختلف مكونات شعبنا السوري، رغم خلفياته السياسية الموجّهة أساساً لعرقلة تطور الشعب الكردي وإجباره على الهجرة.

وأكّد المجلس في هذا الشأن على ضرورة التحلي بالهدوء والانضباط وعدم الإخلال بالنظام العام.
– وعلى الصعيد الوطني أعاد المجلس التأكيد على التمسك بإعلان دمشق، ودعا إلى ضرورة تطويره وتوسيعه وتفعيل كافة لجانه.

وأكّد على أن شعار التغيير الديمقراطي السلمي، يثبت بكل الأحوال ضروراته، في ظل مواصلة سياسة القمع وحملات الملاحقة والاعتقال وعجز السلطة عن إحداث الإصلاح المنشود، والتنكّر لوجود وحقوق شعبنا الكردي، وإخضاعه للمزيد من المشاريع العنصرية والقوانين الاستثنائية.
– ومن جهة ثانية أشاد المجلس بتجربة التحالف ومساعيه الرامية إلى توسيع قاعدته التنظيمية، والإكثار من المجالس المحلية، وإغنائه بالمزيد من الفعاليات المستقلة انطلاقاً من ضرورة إشراكها بالقرار السياسي المتعلق بالشأن الكردي.
– كما أكّد على مواصلة الجهود من أجل عقد مؤتمر وطني كردي يقرّ برنامجاً موضوعياً على طريق إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، ويتمخض عنه ممثلية تكون بمثابة مرجعية كردية.
– وبمناسبة حلول ذكرى السنوية لرحيل البارزاني الخالد في الأول من آذار، أشاد المجلس بالدور التاريخي للقائد الكبير، ومآثره النضالية، ورأى أن خير وفاء لهذه الذكرى هو مواصلة النضال على طريق وحدة الصف الوطني الكردي.

25 / 2 / 2009

المجلس العام للتحالف الديمقراطي الكردي في سوري

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…