بطاقة شكر وتقدير من خيرالدين مراد سكرتير حزب آزادي الكردي

     أحمد الله، على نجاح عملية تركيب شريانين لقلبي، يوم 09/02/2009، في مشفى اوليفول ، اوسلو، على ايدي جراحي قلب مهرة ، وبتقنيات عالية وعناية فائقة.

وقد غادرت المشفى في ليلة 17/02/2009، واود بان اطمئن الجميع بان حالتي الصحية مستقرة، وهي تتحسن بشكل ملحوظ، ولاتستدعي اي قلق.

    يشرفني ان اتقدم بجزيل الشكر والتقدير، الى كل من زارني في مشفى اوليفول ومشفى يوفيك، من وفود للجالية الكردية والكردستانية، والى جميع الذين اتصلوا هاتفياً ،من داخل النرويج ومن العديد من البلدان الاوربية والعربية والغربية، ومن داخل الوطن، من رفاقي واصدقائي واهلي، ومن ابناء شعبنا الكردي، ومن كردستان العراق وكردستان تركيا، او عبر البريد الالكتروني ، ومن خلال صفحات النت، للاطمئنان على صحتي والتعبير عن صدق مشاعرهم وخالص تهانيهم بنجاح العملية.
    وانتظر بفارغ الصبر ، قدوم ذلك اليوم الذي استعيد فيه صحتي وعافيتي، للعودة الى ارض الوطن ومواصلة النضال ، جنب الى جنب، مع رفاقي وبين ابناء الشعب الكردي الذي يعاني من التمييز و الاضطهاد القومي البغيض وافرازاته المدمرة ، وعموم الشعب السوري، الذي يعاني من الاستبداد وتداعياته.

   وبالتعاون والتنسيق مع احزاب الحركة الوطنية الكردية للعمل على انبثاق مجلس وطني كردي  من خلال مؤتمر وطني كردي شامل، لتوحيد ارادة الشعب وحشد طاقاته في عملية النضال القومي الديمقراطي، لمواكبة التغييرات الاقليمية والمحلية القادمة.

والتي ينبغي ان يكون لنا دور فيه، من اجل تثبيت الاقرار الدستوري بوجود شبعنا الكردي الاصيل على ارضه، وتمتعه بكامل حقوقه القومية الديمقراطية، ضمن اطار وحدة سوريا ارضاً وشعباً.
   وبالنضال المشترك مع بقية القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية، لانجاز عملية التغيير الوطني الديمقراطي السلمي، من اجل سوريا ديمقراطية مدنية تعددية، وبناء دولة الحق والقانون، يتمتع فيها كافة مكوناتها بالمساواة الكاملة، ليساهم الجميع في ازدهارها وتقدمها وصيانة استقلالها وتنمية مجتمعها.


18/02/2009
خيرالدين مراد
سكرتيرحزب آزادي الكردي

في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…