رد هادىء لأستاذنا الفاضل يوسف ديبو ومع فائق الاحترام

شـفكر

استاذ يوسف ديبو: انت ردت علي بالشكر وبنفس الوقت ألمحت الى وجود بعض الاخطاء في اللغة او الضعف في تعبير الجمل وقلت هناك أخطاء جمة؟ ماذا تقصد بالأخطاء الجمة ؟ ولماذا لم تفصح للقراء تلك الاخطاء الجمة ؟
بامكانك وامكان الجميع مراجعة الارشيف في ولاتى مه نيت وكمياكورد بأنني كتبت هذه الملاحظة:
ملاحظة: السيد يوسف ديبو كرر الكثير من الجمل … وانا سأترجم كلامه كما يقوله لنا بالضبط … وسيكون ترجمتي ركيكة وضعيفة في بعض الأحيان والسبب هو تكراره للجمل ولأنني أنقلها من الصوت الكوردي الى اللغة العربية … المهم هو أن يفهم القارىء ماذا يقصد وماذا يريد قوله السيد يوسف ديبو ونشكره شكرا جزيلا ..
  أنظروا كيف أنني ألمحت في البداية الى ركاكة اللغة وأنتم تعرفون جيدا عند النقل حرفيا وكلمة بكلمة من الصوت الكوردي الى العربي سيعطي معنى وجمل غير منضبطة لغويا أونحويا [ونحن لانقدم فحصا في الاملاء والنحو] مع أنني أشرت الى الغاية من المقابلة الاطلاع على جزء من التاريخ والحقائق من الاستاذ يوسف ديبو، وفعلا أنني ترجمت عن صوته حرف بحرف وكلمة بكلمة وللعلم فأن الحوار المسجل صوتيا موجود في الارشيف ونسخة طبق الاصل موجودة عند ابنه بروسك.

اذا أين الاخطاء الجمة ؟ ان كان الاخطاء في الكتابة العربية في النحو والصرف فأنني وفي البداية أعتذرت للقراء وقلت لهم أنني أترجم من الصوت الى الكتابة، ولكنني لست عربيا ويشرفني ان انطق وأكتب اللغة الكوردية، صدقني يااستاذ يوسف الكثيرون وحتى أنا لم نفهم ماذا تقصد بالاخطاء الجمة ولماذا لم تفصح أو تؤشر الى تلك الاخطاء ؟ اذا كلنا بشر وكلنا نخطأ ويشهد الله بأنه لم يكن لي أية نية أو هدف من ذلك الحوار سوى أن أكشف شخصك ونضالك للمشاهدين بعد كل اختفاءك عن الانظار ولمدة طويلة، وحقا مازلت أعزك مع احترامي لعائلتك الكريمة، وللسيد عبد القادر ديبو له معزة خاصة عندي..
 
يا استاذي الفاضل يوسف ديبو النص الذي نشرته أنت فهو90% كوبية أو نسخة طبق الاصل من النص الذي انا نشرته سابقا، ولكن 10% الباقية هو أنك أزلت بعض الاسئلة وبعض الاجوبة لكي تتهرب من مجابهة القراء أو العائلات أوالأحزاب، اذا ياسيدي الأن الكرة في ملعبك وأنت أرتكبت الاخطاء الجمة لأن كل ما قلته لنا موجود بالصوت وليس من طبعي أن أسيء للمناضلين وبالعكس أنني دائما في خدمة المناضلين وأكثر من 13 عاما وأنا في احتكاك مباشر مع كل قادة الاحزاب الكوردية في سوريا وحتى الكوردستانية أيضا ودعوتهم لمئات الندوات والألاف من الساعات من الحوار والدردشة وعلى مدى هذه الاعوام لم أسمع منهم أية ملاحظة على سلوكي أو اشارة منهم نحوي أو نحو الأخ يادو أو اتجاه ادارة غرفة غربي كوردستان ونحن لم نسيء ولم نخطىء بحق أحد ، ولا أزعم بأنني معصي عن الاخطاء أولم أخطأ، فكلنا بشر وكلنا نخطأ وعندما أخطأ انا اتجاه أي انسان أسرع في الاعتذار ولكنني لا أقبل الألتفاف المبطن من كلمة أو جملة ملغومة غير مفسرة تماما معانيها وأنا أقصد كلمة [أخطاء جمة] وهي كلمة غير عادية وسيفسرها القارىء بألف تفسير ؟؟
أشرت في توضيحك الى الانتقائية بمعني تلاعبت بالمقابلة ونشرتها حسب مزاجي.
مع الاسف لم أكن أتوقع منك أن تتهمني بالانتقائية، فالانتقائية لاتتوافق مع مبدئي في الفن والسياسة والحياة وأنت أدرى بذلك.


 السؤال : من منا ارتكب الاخطاء ؟ هل أنا ؟ أم انت ؟ وبامكاني ان اوزع صوتك في الصفحات الكترونية حينها سيكون المستمع هو الحكم وسيقارن ما كتبته عن الترجمة وما نشرته، وعن ما نشرته أنت وحسب مزاجك وانتقائيتك وأردت ان تصلح أوتمسح أخطاءك وأقوالك بشخص شـفكر فهذا غير ممكن وأنا أرفض الذل ولا يهزني ريح ، وان كنت جاهزا فأهلا بك مرة أخرى في غرفة غربي كوردستان وسنناقشك عن الاخطاء الجمة !!!
ليعلم المشاهد :
بعد ان نشر السيد يوسف ديبو ذلك الحوار مجددا أتصل معي ابنه بروسك في 29.1.2009 وبلغني تحيات والده وقال بالحرف الواحد :
1.

بعض من الزملاء في القامشلي كان لهم ملاحظات على اللغة العربية والترجمة ، وقال والدي يشكرك لانك فعلا لم تضف ولم تنقص من حواره شيئا فقط أراد والدي تصحيح بعض الاخطاء اللغوية.
2.

وقال يا شفكر أنت تعرف واقع مجتمعنا الكوردي وانتقاداتهم فقلت له ماهي المشكلة ؟ أجابني : أن والدي تكلم في بداية حديثه عي سيرة عائلة ديبو لذا البعض فسروا أو انتقدوا والدي بأنه مدح في عائلته.
شـفكر: أقول للقراء أنني لم أجبر السيد يوسف ديبوعلى أن يتكلم عن سيرة عائلته قبل مئات الاعوام فهو كان حرا في كل أجوبته، فهو الذي أراد أن يكشف نضال عائلته ومشاركتهم في ثورة شيخ سعيد وأظن هذا من حقه ولاعيب في ذلك ،،،
انظروا كيف السيد يوسف ديبو أزال هذه الجملة: قال نحن آل ديبو حررنا [المدينة] وجعلناها عاصمة آل ديبو] … وحسب ما قاله لنا السيد ديبو عن عائلته وانخراطهم في ثورة شيخ سعيد فعلا يرفع الرأس ونكن كل الاحترام لنضالهم، واما ما يقال بأن البعض انتقدوا والدي في القامشلي عن ما تكلم عن عائلته فهذا كلام في كلام لأن أغلب الكورد يمدحون بأبائهم وأجدادهم وعشيرتهم ولاعيب في ذلك …
أستاذنا يوسف ديبو : أنني سألتك مرتين عن البارزاني في حوارنا وانت الأن لم تنشرها ؟ اقول لك من ارتكب أخطاء جمة  ؟ أليس انت جاوبنتني وقلت البارزاني  ذهب الى المرعى بين الغنم في الندوة الاولى وثم أردت تصليحها في الندوة الثانية وقلت انهم قالوا [البارزاني ضاع أو اختفى] ويقولون بقي أكثر من اسبوع في ايران ومن ثم رجع الى كلالة …
استاذنا يوسف ديبو : أنت كررت أكثر من مرة بأن البارزاني فرض علينا 6 أشخاص فراطة وقلت لك من هم هؤلاء الفراطة ؟ وجاوبتني [ دهام ميرو ــ محمد سليم حاجو ــ وشيخ محمد عيسى ..

السؤال لك : لماذا أزلت هذا السؤال في توضيحك؟ أسألك ثانية من منا ارتكب الأخطاء الجمة ؟
أستاذنا يوسف ديبو: قلت لك أننا سمعنا بأن السيد محمد سليم حاجو والسيد بهجت  كانوا يقودون تلك المظاهرة في القامشلي عام 1971… وكان جوابك لنا لا لا محمد سليم حاجو لم يكن موجودا ولم يحضر وقلت بأنك كنت أنت والسيد عصمت سيدا وأوسكى زاخراني ونعمتو ..
السؤال ياسيدي : لماذا أزلت هذا السؤال من التوضيح وأنت قلت هذا بعظمة لسانك كما يقال في العامية، وصوتك خير دليل للمستمع وأنا محتفظ بالصوت.
استاذي يوسف ديبو: انا لم أسألك عن محطات حياتك السياسية …لماذا انت من تلقاء نفسك تنسب لي هذا السؤال وأنا لم أسألك ؟ ألا يكفي 50 عاما من الأخطاء الجمة [وفعلا أعجبتني كلمة الأخطاء الجمة والله يحمينا من أخطاءكم الجمة]
تاريخ المحطات التنظيمية التي مر بها يوسف ديبو خلال 51عاما
*من العام 1957 الى العام 1958 كان عضو في الفرقة الحزبية
* من العام 1958الى العام 1965 كان عضوا في اللجنة الفرعية
* من العام 1965 الى العام 1967 كان عضوا للجنة المنطقية
* من العام 1967 الى العام 1969 مرشح للجنة المركزية
* من العام 1969 الى العام 1970عضو لجنة مركزية
* من العام 1970 الى العام 1971 عضو قيادة مرحلية
* من العام 1971 الى العام 1989 عضو مكتب سياسي
* من العام 1989 الى العام 1997 سكرتير للحزب اليساري
* من العام 1997 الى العام 1999 عضو مكتب سياسي
* من العام 1999 الى العام 2005 عضو مجلس عام للتحالف الكردي
*من العام 2005 وحتى الان عضو مكتب سياسي في اليساري
انا لم اسألك عن تسلسل محطاتك السياسية فأنت أضفتها من تلقاء نفسك ؟ من ارتكب أخطاء جمة؟ مع الاسف 50 عاما وانتم ترتكبون الاخطاء ونحن ندفع ثمن أخطائكم ، خمسون عاما وانتم في خلافات ومشاكل وانشقاقات وأخيرا تريد ان تضعوا أخطائكم على أكتافنا وتتهموننا بالاخطاء الجمة، والحمد لله نحن لم نؤسس أحزابا وليس لنا يد في الانشقاقات ولم نستلم أموالا من الاحزاب، قد نكون فقراء في الحالة المادية ولكننا أغنياء في ايماننا بقضية شعبنا الكوردي والكورداياتي وأنا لاأمدح نفسي بجدي الثالث أو الثالث عشر الذي حرر المدينة وعملها عاصمة لعشيرته ولعائلته، فأنا ابن كوردي مناضل ولد فقيرا ومات فقيرا ولكنه لم يرتكب الأخطاء تجاه قومه وقضية شعبه، ولا امدح نفسي بأي انسان وأنا أقدر وأحترم الانسان الذي أراه أمامي حسب سلوكه ومكانته الاجتماعية والقومية ويهمني ماذا يعمل وماذا يقدم لشعبه، مع احترمي لكل كوردي يعتز بأصله وبقوميته ومذهبه واحترامي لكل العائلات الوطنية المحترمة.
وفي النهاية: صدقني يا استاذنا المحترم يوسف ديبو ما كان بودي أن أرد عليك وكان من الافضل أن تتصل معي بالهاتف وتقول لي ما هي الاخطاء الجمة وقتها أكيد كنت أصلح الخطأ وكنت تراني من الذين يعتذرون لك وللقراء، ولكنك فاجئتني ووضعتني في زاوية محرجة وأظن أن من حقي الرد.
  واذا اردت أن أوزع الصوت فأنا جاهز والصوت هو الدليل القاطع والحاسم.
ثانيا : انظر في حوارنا السابق وأنا دائما كنت أذكرك ب [يا استاذي الفاضل] أو يا استاذ يوسف ديبو ولازلت أحترمك وأقبل عيونك، ولكنك في توضيحك استخففت بشخصيتي ورددت فقط [شفكر] وكأنني طفل بعمر ابنك وكان الافضل ان تقول الاخ شفكر،، وأنا لاأجبرك أن تقول لي يا أخي أو يا سيدي أو يأ استاذ أوووو ويكفيني اسم شفكر الذي أحبني به الملايين، هذا الاسم الذي يغني ويكتب الشعر أكثر من 38 عاما لحرية شعبة ضد الظلم، لذا لاأقبل الظلم من أي انسان كائنا من يكون وأظن أنك أتهمتني بشكل غير مباشر وملفوف بكلمة [أخطاء جمة ــ والانتقائية].
مع فائق الاحترام والسلام
شــقكر

السويد 31.1.2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…